صالح السنيدي حاضر عن الجامع الأعظم في غرناطة ضمن موسم دار الآثار

نشر في 25-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-12-2015 | 00:01
No Image Caption
تمحور حديث د. صالح السنيدي، أستاذ التاريخ والدراسات العليا في قسم الحضارة والتاريخ بجامعة الإمام في السعودية، حول الجامع الأعظم في غرناطة الإسلامية، ضمن موسم دار الآثار الإسلامية، التي أقيمت في مركز اليرموك الثقافي، وقدم المحاضرة وأدار حولها النقاش د. فيصل الكندري العميد المساعد في كلية الآداب بجامعة الكويت.

وقال السنيدي: "يحتل هذا الجامع مكانة مميزة بين مساجد غرناطة في عهدها الإسلامي، بل أصبح يضاهي مكانة جامع قرطبة وإشبيلية والقرويين بفاس، ثم تفرَّد بالصدارة بعد سقوط الحواضر الأندلسية واحدة تلو الأخرى، وأصبح محط أنظار العلماء وطلبة العلم، وحظي باهتمام الأسر الحاكمة التي توالت على حكم المدينة".

وأضاف: "بعد سقوط غرناطة في قبضة ملكي إسبانيا الكاثوليكيين فرناندو وإيزابيلا سنة 897هـ/ 1492م، حظي باهتمامها، لكن بشكل آخر بعد قرار تحويله إلى كاتدرائية سجراريو، وسلطت المحاضرة الضوء على هذا الجامع، من خلال التعريف بغرناطة ومساجدها، مع التركيز على الجامع الأعظم في كل أحواله وصولا إلى تحويله إلى كنيسة.

يشار إلى أن د. السنيدي أستاذ التاريخ والدراسات العليا في قسم الحضارة والتاريخ بجامعة الإمام في السعودية، وحاصل على الدكتوراه من جامعة غرناطة (إسبانيا)، وله العديد من البحوث والدراسات المنشورة حول الأدب الأندلسي والرحلات الأجنبية.

كما شارك في عدد من المؤتمرات العلمية، وناقش العديد من رسائل الدكتوراه في جامعات سعودية وإسبانية، وأسس وترأس المركز الثقافي الأندلسي في إسبانيا، فضلا عن ترؤسه المركز الثقافي الإسلامي في مدريد، وهو حائز على جائزة خادم الحرمين عن كتابه "رحالة إسباني في الجزيرة العربية".

back to top