سلمان العماري أطرب الجمهور بروائع الغناء اليمني

أمسية من الطرب اليمني الأصيل شهدتها دار الآثار الإسلامية وسط حضور جماهيري ضخم حرص على حضور الأمسية المميزة التي أحياها المطرب الشعبي سلمان العماري.

ضمن إطار الأنشطة الفنية التي يقدمها المركز الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية بمنطقة اليرموك أحيا المطرب الشعبي الكويتي سلمان العماري الأمسية الموسيقية اليمنية.

 وشهدت الأمسية حضورا جماهيريا كبيرا ملأ أرجاء المسرح رغم الأجواء الممطرة، وقدم العماري إبداعاته من الفلكلور اليمني، وأطرب الحضور عزفا وغناء بمشاركة فرقته التي أضفت على الأجواء الكثير من البهجة من خلال الرقصات الشعبية من الفلكلور اليمني التي أسعدت الجمهور في قاعة المسرح.

 أما الذين لم يسعدهم الحظ بالجلوس داخل قاعة الحفل فاكتفوا بالجلوس في الديوانية، ومتابعة الحفل عبر الشاشات التي عرضت فقرات الحفل على مدار ساعة كاملة تميزت بالعزف الحي، والعودة إلى عبق التراث الذي يتميز به العماري بين مطربي جيله.

انسجام وطرب

وبدا الانسجام على العماري مع فرقته، فقدم مجموعة كبيرة من أبرز الأغنيات اليمنية، منها "من تنكر لأحبابه"، و"الهاشمي قال حن القلب حن"، و" البحر يتقايس وأنت ماعرفنا لك قياس" و"قال الشريف الهاشمي"، و"كذا تلقين ياالدنيا"، و"مستحيل أرجع لحبك"، و"باسألك ياعاشور عن حال البلد"، و"منا خاطري"، و"غصون العنب تشرب"، و"بين المحبين فرقت قلبك"، و"يالذيك المناظر"، و"هلت ليالي الوصل ياشمس الجفى غيبي".

وانتقى العماري مجموعة أغنيات من روائع الفن اليمني المتنوع الألحان والموسيقى وجاء التفاعل مع الأغنيات كبيراً، لاسيما أن الحضور يحفظ معظم الأغنيات المغناة في الحفل.

وعُرف عن العماري عشقه لفن الصوت والفلكلور الكويتي والفنون الموسيقية البحرية بأنواعها في الخليج العربي، وتأثره الشديد بعمالقة فن الصوت، ومنهم حمد خليفة، ومحمد زويد، ومحمد بن فارس وضاحي بن وليد.

يذكر أن العماري شارك في العديد من المهرجانات التراثية كمهرجان سوق واقف في قطر، وأحيا  العديد من الحفلات الموسيقية والجلسات في الكويت ودول الخليج التي تنظمها مؤسسات ثقافية وفنية تعنى بالفن الكويتي.