اليونان: سحب 3.39 مليارات دولار من البنوك مع فشل اجتماع لوكسمبورغ

نشر في 20-06-2015 | 00:09
آخر تحديث 20-06-2015 | 00:09
No Image Caption
● قمة أوروبية استثنائية لتفادي السيناريو الأسوأ... ولاغارد: لن نمدد المهلة
● أثينا: هناك حل لأزمة الديون يتيح البقاء داخل منطقة اليورو
تقترب العلاقة بين أثينا ودائنيها من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي من القطيعة. وستحاول الأطراف كلها بذل أقصى الجهد بعد غد الاثنين في قمة استثنائية ببروكسل لتفادي السيناريو الأسوا لليونان.

وتقف أثينا على حافة التخلف عن السداد بعد فشل اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو والجهات الدائنة في لوكسمبورغ أمس الأول الخميس، والذي شهد سحب أموال من البنوك اليونانية بقيمة 1.1 مليار دولار، في حين بلغ حجم الأموال المسحوبة بين يومي الاثنين والخميس نحو 3.39 مليارات دولار.

وقال دونالد تاسك، رئيس مجلس أوروبا الذي يمثل الاتحاد الأوروبي لدى إعلانه تنظيم القمة الاستثنائية لمنطقة اليورو: «آن الأوان لمناقشة عاجلة لوضع اليونان على أعلى مستوى سياسي».

من جانبه، قال المفوض الأوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي، إثر اجتماع لوكسمبورغ، الذي انتهى دون أدنى اتفاق: «نحن في اللحظة التي نقترب فيها من نهاية اللعبة».

ويتعين على أثينا سداد 1.5 مليار دولار لصندوق النقد الدولي بحلول 30 يونيو الجاري، غير أن خزينتها فارغة، ما يجعل من الحتمي أن تحصل على 7.2 مليارات يورو من دائنيها (الاتحاد الاوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي)، حتى تتمكن من سداد الدين للصندوق.

وهذا المبلغ هو الدفعة الأخيرة من أموال إنقاذها، وعلق الدائنون تسليمه منذ نحو خمسة أشهر في انتظار الإصلاحات المطلوبة والاقتطاعات في الميزانية.

وحذرت مديرة الصندوق كريستين لاغارد اليونان من أن الصندوق لن يمدد مهلة سداد الديون المترتبة عليها إلى ما بعد 30 يونيو، وفي حال عدم الالتزام ستعتبر أثينا متخلفة عن الدفع، ومن ثم لن يعود الصندوق قادراً على تمويلها.

من ناحيته، قال رئيس وزراء اليونان اليكسيس تسيبراس إنه سيكون هناك حل لأزمة الديون اليونانية يتيح للبلاد العودة إلى النمو والبقاء داخل منطقة اليورو.

(رويترز - أ ف ب)

back to top