المشدّ... هل هو خطير؟
هل تفكرين في ارتداء مشد تحت ملابسك خلال حفلة قريبة؟ لكنك اطلعت على أحد التقارير التي تذكر أن هذه الملابس الداخلية قد تكون خطيرة. فهل هذا صحيح؟
مع المشد، كما هي الحال مع معظم المسائل في الحياة، الاعتدال ضروري. صحيح أن غالبية النساء لا يتخيلن أنهن قد يرتدين ملابس تحد الحركة مثل المشد القديم الطراز، إلا أن المفهوم وراءه ما زال معتمداً مع استخدام مواد عصرية وأشكال جديدة. قد يستهدف المشد منطقة محددة، مثل الخصر والفخذين، أو قد يشمل الجسم بأكمله من الصدر إلى الركبتين.تتمحور مشكلة المشد الأولى حول الشعور بالانزعاج. ولكن إن أرغمت نفسك على ارتداء مشد صغير جداً أو أكثرت أو أطلت من ارتدائه، فقد يتجلى الانزعاج بطرق عدة. إليك بعضها:
• ارتجاع المريء: يمكن لارتداء ملابس ضيقة جداً عند الخصر أن يزيد ارتجاع المريء والحرقة.• النفخة والغازات: إن كنت تعانين أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة هذه، حساسية الطعام، أو اضطرابات معدية-معوية أخرى، فقد تلاحظين أن هذه الملابس الضيقة تزيد الشعور بالانزعاج. • ألم في الفخذ أو خدر: قد يسبب الضغط على الأعصاب التي تمتد إلى الفخذين حالة تُدعى ألم الفخذ المذلي. تعود هذه الحالة عادة إلى الملابس الضيقة التي نرتديها، وتسبب الوخز، الخدر، وحريقاً في الجهة الخارجية من الفخذ.• دوالي الساقين: من الممكن لارتداء ملابس ضيقة فترة طويلة أن يزيد من انتفاخ هذه الدوالي.• الطفح الجلدي والعدوى: يمكن للقماش الاصطناعي الضيق أن يحتبس الرطوبة. وقد يسبب التعرق بسبب ارتداء هذه الملابس الضيقة مطولاً تهيج البشرة. كذلك قد تعانين عدوى بكتيرية وفطريات. ولكن عندما يكون القياس ملائماً وتكتفين باستعماله لفترة محدودة، فلا يحمل المشد مخاطر حقيقية. وقد يكون من الأفضل أن تجربي أنواعاً مختلفة من المشدات في المتجر لتحرصي على اختيار ما يناسبك ولا يعيق حركتك. كذلك تحققي مما إذا كان باستطاعتك دخول الحمام أثناء ارتدائه.