متنفذات تجمعهن قائمة «في حب مصر»

نشر في 09-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 09-10-2015 | 00:01
أثارت أسماء مرشحات قائمة "في حب مصر"، جدلاً واسعاً في الأوساط النسائية، حيث ضمت أكثر من 20 مرشحة برلمانية، أغلبهن من ذوي المناصب المرموقة، يخضن الانتخابات التشريعية، المقرر أن تبدأ أولى مراحلها، الأحد بعد المقبل.

 إعلان أسماء مرشحات قائمة "في حب مصر"، المتوقع أن تحقق فوزاً لافتاً في الانتخابات، أثار ردود أفعال غاضبة، لأن أغلبهن ينتمين إلى بعض مؤسسات الدولة، من ناحية، ونظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، خصوصاً عقب تصريحات صحافية لمنسقها العام، اللواء سامح سيف اليزل، قبل عدة أيام، بشأن دعم أعضاء القائمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

أبرز مرشحات القائمة، عضوة مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم وعضوة لجنة الكرة النسائية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سحر الهواري، كما تضم "سكرتيرة المرأة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر" مايسة عطوة، وسيدة الأعمال سحر طلعت مصطفى، ابنة الأمين العام للحزب الوطني في الإسكندرية، وشقيقة رجل الأعمال المحبوس هشام طلعت مصطفى، النائب السابق عن الحزب "المنحل"، كما تضم عضوة المجلس القومي للمرأة مارجريت عازر، وأستاذة الشريعة بجامعة الأزهر آمنة نصير.

التمثيل النسائي البارز في القائمة، يضع عضواتها في مسؤولية كبيرة، بشأن وضع التشريعات المتعلقة بقضايا المرأة وحقوقها، وكيفية وضع آليات لتنفيذها، وتقول مديرة "المركز المصري لحقوق المرأة"، نهاد أبوالقمصان، إن المئات من التشريعات يجب سنها في البرلمان المقبل، مؤكدة "البرلمانيات القادمات عليهن مسؤولية إدراك التحديات المقبلة، من أجل تقديم خريطة جديدة لتحسين أوضاع النساء على جميع المستويات، وإرادة حقيقية لتنفيذ ما تستحقه المرأة المصرية".

المرشحة لعضوية البرلمان عن جبهة "في حب مصر"، سحر الهواري، نفت الزعم بشأن أن القائمة تعتبر الأقوى بين القوائم المتنافسة، قائلة: "الجبهة تنتقي الشخصيات التي تتمتع بشعبية في المجالات المختلفة، وعلى أسس محددة"، مشيرة إلى أنه لم يسبق لها أن قابلت أحداً من الرئاسة أو الحكومة منذ انضمامها للقائمة.

رئيسة الاتحاد النوعي لنساء مصر هدى بدران، لفتت إلى أن الأمر الأكثر إحباطاً في الحضور النسائي في الانتخابات المقبلة، هو غياب الشابات عن المشاركة في معركة الانتخابات بجميع المحافظات، وأضافت بدران: "البرلمان المقبل مجلس جديد بدماء قديمة، ولا أتوقع إنجازا على مستوى ملف المرأة وقضاياها، للأسف نحن نعود لوجوه الحزب الوطني المنحل بعد ثورتين".

back to top