وليد فواز: {شديد الحراسة} غيّر موقفي من الدراما الطويلة

نشر في 05-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 05-01-2016 | 00:01
No Image Caption
بين المواطن البسيط والبلطجي الشرير والشاب الذي ينتمي إلى الطبقة المتوسطة، يجتهد الفنان الشاب وليد فواز ليؤكد موهبته وقدرته على التبدل بين أكثر من لون، ويستعد لبدء تصوير دوره في مسلسلي {السبع أرواح} و«شديد الحراسة»، ويقرأ مجموعة من الأعمال الأخرى. حول هذه المشاركات وطموحاته الفنية كان اللقاء التالي معه.
حدثنا عن مشاركتك في {السبع أرواح}.

المسلسل من تأليف محمد سيد بشير، إخراج طارق رفعت، إنتاج عاطف كامل وزكي عبد الحميد، يشاركني في بطولته: خالد النبوي، إياد نصار، رانيا يوسف. يبدأ التصوير قريباً على أن يعرض خلال شهر رمضان.

ما دورك فيه؟

من المبكر الحديث عن تفاصيل الدور، اكتفي بالقول إنني سأطل على الجمهور في دور جديد ومختلف عن الشخصيات التي سبق لي تقديمها.

ما الذي جذبك إلى المشاركة في المسلسل؟

ينتمي إلى نوعية الـ {أكشن}، وبطبعي أعشق القصص التي تخرج أدرينالين الممثل وفيها حركة. أتمنى أن يكون عند حسن ظن الجمهور، ويصدق هذه المشاهد ويتفاعل معها.

قرار نهائي

هل ستكتفي بهذا العمل على شاشة رمضان؟

أمامي سيناريوهات لأعمال أخرى لم أحدد موقفي منها، ولم أتخذ قراراً نهائياً بشأنها.

ما المعيار الذي تعتمده لاتخاذ قرارك؟

أن يكون السيناريو مختلفاً عن الأعمال التي سبق أن قدمتها ويحمل جديداً.

ماذا عن {شديد الحراسة}؟

دراما طويلة، تتكون من 60 حلقة، ستعرض خارج موسم رمضان، ويشاركني في البطولة كل من ظافر عابدين وصبا مبارك، وهي مأخوذة عن المسلسل الأميركي Prison break، وتشكل تجربة مختلفة مع المخرج مروان حامد الذي يتولى إنتاجه إلى جانب المنتج فادي فهيم.

كيف تقيّم تجربتك مع الدراما الطويلة؟

للمرة الثالثة أشارك في هذه النوعية بعد {المنتقم} (120 حلقة)، إخراج حاتم علي، وشاركني في بطولته: عمرو يوسف، وحورية فرغلي، وأحمد صلاح السعدني، و«سيرة حب} (60 حلقة)، بطولة: سيرين عبدالنور، خالد سليم ومكسيم خليل. أتمنى أن يحالفني التوفيق في التجربة الجديدة، وأتوقع أن تكون كواليسها ممتعة.

صرحت بعد {سيرة حب} بأنك لن تكرر تجربة الدراما الطويلة... فما الذي غيّر موقفك؟

الأجواء التي تدور ضمنها الأحداث في {شديد الحراسة}، فضلا عن أنه مسلسل مختلف، ويتميز بطابع تجاري قليلاً، مع نجوم موهوبين يجتمعون في توليفة قوية. بالطبع لا يمكنني الاعتذار عن عمل بهذه المواصفات.

 يغلب على أعمالك الجديدة الحركة، لماذا؟

تميزي في المشاهد التي يمكن إدراجها تحت هذا التصنيف في فيلم {من ضهر راجل}، جعل البعض يفكر في إدخالي عالم الـ {أكشن}، لكنني أطمح، في الوقت نفسه، إلى تقديم أعمال بعيدة عن الحصر والمشاركة في أعمال كوميدية أو اجتماعية أو تراجيدية، وهذا ما سأعمل عليه في خياراتي المقبلة.

هل تنفيذ الـ {أكشن} في {من ضهر راجل} سهل عليك تكراره؟

ليس لهذه الدرجة، ففي مشاهد الالتحام الجسدي كانت البروفات تيسر الأمر، فضلا عن دراية المخرج كريم السبكي بعالم الملاكمة، إذ كان ملاكماً، ويعرف أجواء صناعة مشاهد الـ {أكشن}، لذا كنّا نجري نحو 10 بروفات خارج موقع التصوير، وعند التنفيذ نكون جاهزين ولا يوقفنا شيء.

منطقة واحدة

وهل تخشى مشاهد الـ{أكشن}؟

في البداية أقلق منها، لكن أحب خوض مجالات جديدة باستمرار، لا سيما تلك التي تدفع لظهور الأدرينالين لدي، كما أوضحت، فلا يتمّ حصري في منطقة واحدة، بل أصبح مثل التاجر الذي يمتلك بضاعة مختلفة، ويمر بتجارب متنوعة فنجد عنده الـ {أكشن} والكوميدي والتراجيدي والمريض النفسي وهكذا.

وهل يفسر ذلك تقديمك خطاً كوميدياً في الشخصية؟

بالفعل يتضمن الدور إفيهات ولزمات حركية للشخصية وأغلبها من اقتراحي، لكنني لا أغفل أن الكاتب محمد أمين راضي، كتب حوارا لذيذا لـ«حِنش}، وأوجد مناطق تساعدني على الاجتهاد فيه، إلى جانب خفة ظل المخرج كريم السبكي، الذي شجعني على تقديم ما يخطر في بالي بما لا يخل بالشخصية أو من سياق العمل.

وكيف تقيّم عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

سعدت كثيراً لخروجي منه بمنحة من ربنا لي من خلال إعجاب الجمهور والصحافيين والنقاد بتجسيدي لشخصية {حِنش}، لكنني في انتظار المكافأة الربانية الكبرى التي أحصل عليها عند طرح الفيلم جماهيرياً، لأعرف رأي الجمهور، وكيف سيقيّم شباك التذاكر هذه التجربة، لكن الهدية المتميزة التي حصلت عليها أن الجمهور أحبني أمام كاميرا السينما.

هل أغضبك خروجه من المسابقة الرسمية للمهرجان من دون جوائز؟

 بالطبع تمنيت في داخلي أن أحصل أنا أو أي من زملائي، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، على جائزة، لكن في النهاية احترم رأي اللجنة التي تضم عناصر أكثر دراية مني في تقييم العمل الفني. عموماً، هكذا هو الفن يعجب أفراداً ولا ينال استحسان آخرين.

مناقسة قوية

برأيك هل توقيت الطرح في موسم رأس السنة مناسب للعمل؟

يخص هذا القرار المنتج وحده لأنه صانعه ومسؤول عنه، ولن نجد أكثر من أحمد السبكي ذكاء وقدرة على اختيار موعد ملائم لطرح الفيلم، لأنه بالطبع يطمح في الكسب من ذلك. عموماً، ثمة مجموعة من الأفلام ستطرح في التوقيت تقريباً، ما سيفرز منافسة قوية تؤكد أنه لا يجب التقيد بموسمي عيد الأضحى والفطر، وأتمنى أن يكون للفيلم أثر كبير في هذه المنافسة.

back to top