سينتيا خليفة: سعدت بتجربتي مع رامي عياش ولم أتوقّع خروج جوي كرم

نشر في 22-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 22-11-2015 | 00:01
No Image Caption
تشارك سينتيا خليفة في برنامج «ديو المشاهير» هذا الموسم في خطوة تحمل الكثير من التحدّي والحماسة والمرح على حدّ سواء. صدرها رحب لتعليقات لجنة التحكيم وتصف أجواء الكواليس مع زملائها بالرائعة.
حول هذه التجربة ومشاريعها على صُعد الدراما والسينما والتقديم كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيّمين تجربتك في برنامج {ديو المشاهير}.

لم تخطر ببالي، مرة،  المشاركة في هذا البرنامج،  وحين عرض علي القيمون عليه المشاركة تحمست، فهي تجربة جديدة بتفاصيلها كافّة، خصوصاً أنني أهوى التحدّي والمغامرات، وسمحت لي بالغناء على مسرح أمام جمهور ولجنة تحكيم ومشاهدي، وقد لا يتكرر ذلك في حياتي.

ماذا عن الأصداء التي تحصدينها حول إطلالاتك؟

إيجابية بمعظمها، سواء من  خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو في حياتي اليومية، ما أسعدني واعطاني دفعاً إلى الأمام.  هنا لا بد من الإشارة إلى أن التجربة، رغم متعتها ليست سهلة، فكل مشترك أتى من مجال مختلف ووجد نفسه يغنّي أمام الناس، ويريد إثبات  ذاته والوصول إلى النهائيات، من هنا أي تشجيع نسمعه يمدنا بطاقة وقوة وحماسة.

إلى أي مدى شجعك العمل الإنساني القائم عليه البرنامج للمشاركة فيه؟

إنه الأساس للمشتركين، جميل عمل الخير في زمن طغت عليه المصالح والحروب، وقلّت فيه المحبة والشعور مع الآخر. صحيح أن التجربة فيها متعة وشهرة إضافية، لكن الهدف الأساسي هو جمع  أكبر مبلغ مالي وتقديمه لمؤسسة خيرية، وقد اخترت جمعية {ابتسامة} التي عملت معها سابقاً، وتعنى بالأطفال المعوقين وهي بحاجة إلى كل دعم.

هل شعرت بأن الخوف قلّ على المسرح في الإطلالة الثانية؟

بطبيعة الحال، أذكر الدقائق التي سبقت انطلاق السهرة الأولى، كان التوتر سيّد الموقف، مع أن كل واحد منّا اعتاد الأضواء والكاميرا والتفاعل مع الناس، لكنه وجد نفسه أمام مشاعر متناقضة بين الحماسة والتوتر والخوف، لأنه لا يريد أن يخيّب جمهوره ومحبيه، ويصر على كسب التحدّي في الوقت عينه. أما في الحلقة الثانية فكانت الأجواء أكثر مرحاً، وأتوقع أن تكون حلقة اليوم أفضل للمشتركين لناحية الأداء والإطلالة.

بعض انتقادات لجنة التحكيم تكون قاسية خصوصاً من أسامة الرحباني، فهل صدرك رحب لها؟

أحب، بطبعي، ملاحظات أهل الاختصاص لأنها تكون في مكانها وليس لمجرّد الانتقاد، وكيف بالأحرى أسامة الرحباني الذي يتمتع بباع طويل وعريق في مجال الفن، والمسايرة ليست مطلوبة منه، بالتالي عليّ تقبل انتقاداته وأخذها  في الاعتبار، حتى لو أن مجال الغناء بعيد عنّي إلا أنه سيفيدني في التمثيل  الدرامي والمسرح والسينما.

كونك ممثلة وقدمت أعمالا مسرحية، هل سهّل عليك ذلك خوض تجربة {ديو المشاهير}؟

بالطبع، اعتدت المسرح والتفاعل مع الجمهور أمامي، لكن لا أنكر أنني اعتقدت أن التجربة ستكون أسهل مما هي عليه.

هل توقعت خروج جوي كرم في الحفلة السابقة؟

أبداً، تمتلك جوي أذناً موسيقية وصوتها جميل، وهي صديقة مقربة مني وأحبها نظراً إلى شخصيتها المرحة والطيبة، حين  أعلن  في السهرة الماضية أنها ستغادر البرنامج  صدمت للحظات، لكن في النهاية كل واحد منا سيغادر في حلقة معينة، وهدفنا جميعاً واحد  هو العمل الإنساني، بالتالي أي فائز  منا يعني فوز الجميع.

ماذا ستقدمين لنا في حفلة الليلة؟

سأظهر بشكل مختلف وأقدم لوناً غنائياً جديداً أتمنى أن يتقبلني الناس فيه، لأن التنويع ضروري  ولدي ثقة أكبر بأدائي، إضافة إلى ملاحظات لجنة التحكيم التي تساعدنا في هذا المجال.

هل ستؤدين أغنيات بالعربية بعدما انحصرت إطلالتيك السابقتين  على الغناء بالأجنبية؟

سأغني الليلة بالعربية للمرة الأولى،  لست خائفة من التجربة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الناس ولجنة التحكيم على حدّ سواء.

كيف تصفين كواليس البرنامج؟

جميلة ومرحة، نقضي أروع الأوقات مع بعضنا البعض،  لا سيما أن كل واحد منا يتمتع بشخصية مختلفة عن الآخر، لكن الطيبة والفرح وحب الحياة عوامل تجمعنا، والأهم التشجيع الذي نلقاه من بعضنا البعض ما يدل على محبة حقيقية بيننا.

ماذا عن السينما؟

انتهيت من تصوير فيلم {باباراتزي} وهو من بطولة رامي عياش، كذلك أقرأ سيناريو مسلسل جديد من المتوقع انطلاق تصويره نهاية ديسمبر، واستمر في تقديم  الموسم الثاني من برنامج  {كاريوكي} إلى جانب أحمد الفيشاوي ويعرض في مصر والإمارات.

كيف تصفين التجربة إلى جانب رامي عياش؟

لم أكن أعرفه عن قرب، إنسان متواضع وخلوق ومحب للناس وملتزم بعمله إلى أبعد الحدود، وسعدت بالعمل إلى جانبه.

هل شاهدت فيلم {شي يوم رح فل}؟

للأسف لم يتسنَّ لي الوقت، لكني أشعر  بأن السينما اللبنانية في تطور، فبعض المخرجين، على غرار ليال راجحة، لديهم إيمان وإصرار على تقديم جديد دائماً، والنهوض بالسينما اللبنانية، وهذه أمور تبعث الأمل وتبشّر بالخير.

كيف تنظرين إلى الأعمال العربية المشتركة؟

بعضها جيد والبعض الآخر غير مقنع، لا شك في أن التوليفة بين نجوم من دول عربية  مختلفة في عمل واحد يحبها الناس،  ثم يحقق النجوم شهرة إضافية أيضاً، إلا أن العمل الناجح لا تكتمل عناصره، مهما ضم أسماء لها وقعها في الساحة الدرامية اللبنانية والعربية، في حال لم تكن القصّة مترابطة ومقنعة. من جهة أخرى أشعر بأن المشاهد  اللبناني يطالب بأعمال لبنانية صرفة أكثر في هذه المرحلة.

back to top