الأمير يرعى مؤتمر «الواقع والتطلعات»

أعلنت مديرة الجامعة العربية المفتوحة، د. موضي الحمود، أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سيشمل برعايته مؤتمر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدان العربية «الواقع والتطلعات».

كشفت مديرة الجامعة العربية المفتوحة «AOU»، د. موضي الحمود، عن رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمؤتمر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدان العربية «الواقع والتطلعات»، الذي تنظمه الجامعة بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) والمعهد العربي لإنماء المدن واتحاد مصارف الكويت خلال الفترة من 28- 29 الجاري في مقر مبنى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

وقالت الحمود، في تصريح صحافي أمس، أن المؤتمر سيعقد بحضور ومشاركة العديد من أصحاب الخبرة والتجربة ومتخذي القرار في المنظمات الحكومية والأهلية العربية والعالمية التي تعمل في مجال الدعم المؤسسي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وستصاحبه إقامة ورشتي عمل، الأولى بعنوان «كيف تعد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة؟»، والثانية بعنوان «تمكين المرأة العربية في إدارة المشاريع الصغيرة»، وذلك في 27 الجاري بمركز الجامعة العربية المفتوحة للتدريب بمنطقة العارضية الصناعية.

وأعربت عن عظيم الامتنان والتقدير لسمو أمير البلاد على تفضل سموه برعاية المؤتمر، والذي تستهل «الجامعة» فعالياته ببدء العام الدراسي الجديد في فروعها الثمانية الموجودة في عدد من الدول العربية.

خطط استراتيجية

وذكرت أن «رعاية سمو الأمير للمؤتمر لها دلالة عظيمة ورسالة ذات معنى تتجلى بما يوليه سموه من عناية واهتمام بالجهود التي تقوم بها الجامعة والمبادرات التي من شأنها تقديم كل الدعم والمساندة لخطط استراتيجيات التنمية في الدول العربية ومواجهة التحديات التي طرأت على المنطقة».

وأضافت أن الجامعة تتطلع من وراء تنظيم هذا المؤتمر المهم بالشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والعربية إلى أن يكون لها دور أكبر في الإسهام بالنهوض بالقطاع الخاص وتخفيف العبء عن القطاع الحكومي وتنمية بيئة الأعمال وخلق فرص عمل جديدة للشباب العربي وتمكين المرأة، تحقيقا لرؤى مؤسس الجامعة الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء.

وأشارت إلى أن الجامعة تسعى لتحقيق الرسالة السامية والأهداف النبيلة لها بتوفير تعليم عالي المستوى والجودة لكل شرائح المجتمع، وإثراء أسواق العمل بخريجين ذوي قدرات علمية مميزة ومتنوعة تخدم مسارات التنمية البشرية والإنسانية في كل دول الوطن العربي، آملة أن يكون للجامعة في المستقبل فرع في كل عاصمة عربية تلبي من خلالها طموحات واحتياجات الطلبة بمواصلة تعليمهم الجامعي وحاجة أسواق العمل العربية والدولية.

التجارب والتحديات

ولفتت الحمود إلى أن أهمية المؤتمر تنطلق من كونه يركز على دراسة التجارب والتحديات في عدد من الدول على مستوى الوطن العربي والعالم في مجال تنمية وتطوير المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومساهما أساسيا في زيادة الأسر وتحسين مستوى معيشتها والحد من البطالة وتخفيف حدة الفقر.