502.4 مليون دولار إيرادات «تويتر» للربع الثاني

نشر في 30-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-07-2015 | 00:01
No Image Caption
تراجع صافي الخسائر إلى 136.7 مليون دولار
أقرت شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي بعجزها عن تسريع عجلة النمو وزيادة التزام مستخدميها، في إقرار بالخطأ طغى على نتائج مالية إيجابية للشبكة جاءت أفضل من المتوقع.

ذكرت تقارير إخبارية أن إيرادات موقع التواصل الاجتماعي خلال الربع الثاني من العام الحالي تجاوزت توقعات المحللين.

وزادت إيرادات الموقع المتخصص في التدوينات الصغيرة بنسبة 61 في المئة خلال الربع  الثاني من العام الحالي إلى 502.4 مليون دولار في حين كان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبيرغ للأنباء الاقتصادية رأيهم يبلغ 481.9 مليون دولار فقط.

يأتي ذلك في وقت يحاول الرئيس التنفيذي المؤقت للموقع جاك  دورسي تحديث العروض التي يقدمها «تويتر» من أجل جذب قطاعات أوسع من المستخدمين، في حين يعقد فريق المبيعات في الموقع اتفاقيات لمساعدة  المعلنين في استخدام الموقع بفاعلية أكبر وتحقيق أكبر عائد من إنفاقهم الإعلاني.

وبحسب بلومبيرغ، فإن هذه التحركات تعطي «تويتر» بعض الوقت لحل مشكلته الأساسية، وهي قلة عدد مستخدميه مقارنة بالمنافسين حيث يصل عدد مستخدمي الموقع شهرياً في المتوسط إلى 316 مليون مستخدم، بينما موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «فيسبوك» يخدم حوالي 1.4 مليار مستخدم شهرياً، وفي بورصة نيويورك للأوراق المالية ارتفع سهم تويتر بنسبة 4.5 في المئة في تعاملات ما بعد الإغلاق بعد ارتفاعه إلى 41 دولاراً للسهم خلال التعاملات، في الوقت نفسه تراجع صافي خسائر «تويتر» خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 136.7 مليون دولار بما يعادل 21 سنتاً للسهم الواحد، في حين أن الموقع حقق أرباحاً في حالة استبعاد بعض البنود قدرها 7 سنتات للسهم الواحد مقابل تقديرات المحللين التي كانت 4 سنتات للسهم.

بدورها، أقرت شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي بعجزها عن تسريع عجلة النمو وزيادة التزام مستخدميها، في إقرار بالخطأ طغى على نتائج مالية إيجابية للشبكة جاءت أفضل من المتوقع.

وقال جاك دورسي، أحد مؤسسي «تويتر» ورئيس المجموعة بالوكالة إثر استقالة المدير العام ديك كوستولو خلال مؤتمر عبر الفيديو مع محللين، إن الشركة حققت «تقدماً جيداً» على الصعيد المالي خصوصاً لناحية زيادة إيراداتها بنسبة 61 في المئة خلال الربع الثاني، لكن المبادرات لتحسين منتجاتها «لم تحقق أثراً كبيراً على صعيد زيادة انتشارنا ومستوى المشاركة على الشبكة»، واصفاً هذا الوضع بأنه «غير مقبول». وأوضح المدير المالي للشبكة أنطوني نوتو أن 44 في المئة فقط من المستخدمين يتصلون يومياً بـ»تويتر» في الأسواق العشرين الرئيسية لهذه الخدمة مقابل 48 في المئة خلال الأرباع الثلاثة الأولى لسنة 2014، وعلى سبيل المقارنة، بلغت هذه النسبة 65 في المئة نهاية مارس من أصل مجموع 1.44 مليار مشترك في أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم وهي «فيسبوك». وحذر أنطوني نوتو من عدم إمكان تحقيق نمو كبير ودائم في عدد المستخدمين إذا لم تنجح «تويتر» في التوجه إلى الجمهور العريض، وهو أمر «سيتطلب وقتاً كبيراً». ولفت إلى أن نسبة اختراق «تويتر» في أكبر الأسواق العالمية لا تزال دون 30 في المئة «ما يعني أننا لم نطل سوى الأشخاص الطليعيين أو أولئك المولعين بالتكنولوجيا»، وأقر كذلك بأن شبكة تويتر،»لا تزال صعبة جداً للاستخدام» كما أن الجمهور العريض لا يفهم جيداً كيفية استخدام الشبكة، والقيمة الحقيقية التي يمكن أن تحملها بالنسبة إليه.

back to top