«بيتاماكس»... حتى نفاد الكمية

نشر في 12-11-2015 | 00:05
آخر تحديث 12-11-2015 | 00:05
أعلنت مجموعة سوني، العملاقة في مجال الإلكترونيات، عزمها التوقف عن بيع أشرطة الفيديو من نوع "بيتاماكس" للعامة، اعتبارا من العام المقبل، في نهاية رمزية لهذا المنتج الذي بدأ تسويقه عام 1975، قبل أن يطيحه سريعا نسق "في إتش إس" للأشرطة.

وقالت المجموعة اليابانية، في بيان أمس، إن "سوني ستتوقف عن بيع أشرطة الفيديو من نوع بيتاماكس في مارس 2016"، أو قبل هذا الموعد في حال نفاد الكمية المتوافرة من هذا المنتج.

وكانت "سوني" توقفت عن تصنيع "بيتاماكس" منذ فترة، لكنها واصلت بيع الكميات المتبقية لمحبي هذا النسق من الأشرطة الذي يعتقد كثيرون أنه انتهى منذ زمن طويل.

أما في ما يتعلق بالأجهزة المشغلة لهذه الأشرطة فإن آخر النسخات منها انتجت سنة 2002، بعد بيع أكثر من 18 مليون وحدة.

وأوضح متحدث باسم الشركة، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "سوني" تواصل في المقابل نشاطها في القطاع المهني، حيث لا تزال بعض الأجهزة العاملة بنظام "بيتاكام" مستخدمة.

وظهرت منتجات "بيتاماكس" قبل أربعين عاما لاستخدامها في البرامج والأفلام التلفزيونية، وبلغت أوج شعبيتها سنة 1984 مع بيع نحو 50 مليون شريط منها بحسب "سوني" التي لا تعلن أي أرقام بشأن المبيعات الإجمالية منذ إطلاق هذه المنتجات.

إلا أن هذا النسق، الذي كان يتماشى بداية مع أجهزة مصنعة من "توشيبا"، وغيرها من الشركات المتخصصة في الإلكترونيات، خسر سريعا المعركة في مواجهة نظام "في إتش إس"، المطور من شركة "جي في سي" اليابانية. ورغم اعتبار الاختصاصيين أن "بيتاماكس" يتفوق على منافسه لناحية الجودة، فإن نقطة القوة الرئيسية لنظام "في إتش إس" تمثلت في قدرته على التسجيل لفترات أطول وبكلفة أدنى.

        (أ ف ب)

back to top