«حماية البيئة»: تقديم الدعم لـ«الشرطة»

نشر في 08-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 08-11-2015 | 00:01
أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أهمية تقديم الدعم الفني لجهاز الشرطة البيئية، بما يشمل كل أبعاد ومكونات البيئة، لأنه يشكل حامي البيئة والذراع اليمنى للمؤسسات البيئية في البلاد.

وقال الأمين العام للجمعية المهندس عبدالأمير الجزاف في تصريح صحافي أمس، إن "الجمعية تضع خبرات فرقها ولجانها وباحثيها أمام شرطة البيئة، مساهمة منها في الوصول إلى أعلى درجات الكفاءة، وتحقيقاً لنشر التوعية بين أفراد المجتمع بالأدوار الوطنية لهؤلاء الشرطة".

وأضاف الجزاف أن إدارة البرامج والأنشطة بالجمعية نظمت في هذا الشأن ندوة حول "التخييم وآثاره على البيئة البرية في دولة الكويت"، قدمها عضو لجنة حماية الحياة الفطرية بالجمعية، وعضو اللجنة الوطنية الكويتية لمكافحة التصحر الدكتور رأفت ميساك، شارك فيها العديد من قيادات وأفراد الشرطة البيئية الكويتية.

وأوضح أن الندوة شملت محاضرة وحلقة نقاشية وعرضا مرئيا تناول خلالها الدكتور ميساك مدى معاناة المكونات الطبيعية للبيئة البرية في الكويت، لافتا إلى تدهورها البيئي وفقدانها قدراتها الإنتاجية المتضمنة فقدان الغطاء النباتي، وانخفاض خصوبة التربة وتملحها وتصلبها، وزيادة معدلات انجرافها، وانتشار زحف الرمال.

وذكر أنه استعرضت أيضا أسباب ومظاهر التدهور البيئي بالبيئة الصحراوية المحيطة بالمخيمات الربيعية، فضلا عن التأثيرات السلبية لمخالفات موسم التخييم على التربة وما يترتب عليها من تدهور كمي ونوعي للغطاء النباتي، وتدهور التربة وتعرضها للتعرية الهوائية، وازدياد حركة الرمال وانتشارها، إضافة إلى انضغاط التربة، وانقراض بعض أنواع الحياة البرية.

وبيّن أن الندوة تناولت عرضا لخريطة الرعي في البلاد، وأبرز المخالفات بهذا الخصوص، فضلا عن إلقاء ميساك الضوء على أهم القوانين والتشريعات الخاصة بعملية التخييم والمواد المشمولة بالبيئة البرية في قانون حماية البيئة الجديد رقم (42) والصادر العام الماضي.

back to top