في موسمه الحادي عشر... تكرار وغياب للتميّز

نشر في 18-10-2015
آخر تحديث 18-10-2015 | 00:01
No Image Caption
انطلق برنامج «ستار أكاديمي» لاكتشاف المواهب الغنائية في موسمه الحادي عشر على قنوات CBC وLBCI وLDC، إلا أن الحلقة الافتتاحية لم تحمل أي جديد سواء من خلال الشكل أو المضمون، وشعرنا كأننا أمام حفلة مكررة أدخلت الملل إلى قلب المشاهد، وحده وائل كفوري الذي حل ضيفاً على السهرة أضفى عليها بعض التألق.
ليس مستغرباً غياب التميز عن الحلقة الأولى من البرنامج الذي لم يستطع في السنتين الأخيرتين تحقيق النجاح المطلوب وودخول المنافسة مع البرامج الأخرى لاكتشاف المواهب، فقد غاب رونقه وقدرته على استقطاب شريحة واسعة من المشاهدين، وقع في فخ التكرار، خصوصاً  في اللوحات الاستعراضية التي كانت سرّ تميزه، فشعر المشاهد أنه أمام حلقة سبق أن شاهدها عشرات المرات...

أما الريبورتاجات الخاصّة بالطلاب وطريقة التعريف عنهم فلم تختلف إلا ببعض التفاصيل الصغيرة، ومن المتوقع ألا تحمل الحفلات المقبلة أي جديد،  بل تكرار يوميات الطلاب والخلافات بينهم وقصص الحب والمفاجآت وغيرها من الأمور التي أدهشت الجمهور سابقاً، وتحولت إلى أكثر من عادية راهناً لأن المشاهد بات يدرك مسبقاً تفاصيلها. من الصعب الحكم على أصوات الطلاب من الحلقة الأولى،  لكن مقارنتهم بالأصوات الموجودة في برامج المواهب الأخرى غير مطروحة أساساً الأمر الذي أفقد البرنامج جزءاً كبيراً من الجمهور الذي  يندهش أمام المواهب الحقيقية على غرار تلك التي تشارك في برنامج The Voice، الذي يعرض على شاشة “ام بي سي” ويتضمن أصواتا أقل ما يقال عنها إنها عظيمة وتعود بنا إلى أيام الفن الجميل والأصيل.

الموسم الأخير؟

يدور في كواليس “ستار أكاديمي 11” أنه سيكون الموسم الأخير. وفي هذا السياق، تشير لارا حداد مديرة شركة “أنديمول الشرق الأوسط” إلى أنّ من المبكر الحديث عن الموضوع، فالبرنامج باقٍ ما دامت إدارة القنوات مصرّة عليه، وطالما يتوافر معلنون سيبقى».

وحدها هيلدا خليفة، مقدمة  البرنامج منذ انطلاقته،  تزداد إشراقاً وتميزاً، وتثبت سنة بعد أخرى أن ما من منافس لها في الحفلات المباشرة، نظراً إلى عفويتها وبعدها عن التصنّع وثقتها بنفسها على المسرح وقربها من المشاهدين، وكانت إطلالتها في الحلقة الافتتاحية أكثر من رائعة.  استوحيت لوحة الافتتاح الاستعراضيّة من أجواء مسلسل «لعبة العروش» Game of thrones وكشفت هويّة الطلاّب الـ18، الذين انضمّوا هذا العام إلى الأكاديمية، حاملا كل واحد منهم طموح الحصول على اللقب.

 يتوزّع المرشّحون على النحو التالي: دينا عادل ومحمّد عبّاس ومحمّد سعد وهايدي موسى (مصر)، مابيل شديد ورافاييل جبّور وشانتال جعجع ومروان يوسف (لبنان)، إيهاب أمير وسكينة شكاوي وحنان الخضر (المغرب)، نسيم رايسي (تونس)، أنيس بورحلة وسهيلة بن لشهب (الجزائر)، علي الفيصل (المملكة العربيّة السعوديّة)، فاتن عبد الحميد (البحرين)، يوسف درويش (سورية)، مرتضى النجم (العراق). لم يطرأ أي تغيير على لجنة التحكيم، ما زالت الكاتبة كلوديا مارشيليان رئيسة الأكاديميّة، والأعضاء: الموسيقيّ الياس الرحباني، الشاعر المصري أمير طعيمة، أستاذة الفوكاليز ماري محفوض وأستاذة المسرح بيتي توتل.

تألق وائل

أضفى وائل كفوري على الحفلة جواً من التميز، وقدم مع الطلاّب أغنيات من ألبومه الجديد، فأطلّ مع اللبناني مروان يوسف في أغنية “صار الحكي”، ومع التونسي نسيم رايسي في أغنية “يا بكون”، فيما أطلّ منفرداً بلوحة فنيّة وأغنية “الغرام المستحيل”، وبعدما حيا حماسة الجمهور الذي لم يتوقّف عن التصفيق له، اعتبر كفوري أنّ ذلك نابع من محبّة صادقة لا تُشترى ولا تُباع.

ضمن أولى إطلالات الطلاّب على مسرح “ستار أكاديمي”، شارك كلّ من إيهاب أمير، محمّد سعد ومحمّد عبّاس في ميدلي طربي لأغنيات “إبعتلي جواب، مالك يا حلوة، يا طيرة طيري”،  وأطلّ الثلاثي حنان الخضر، سكينة شكاوي وسهيلة بن لشهب في ميدلي طربيّ أيضاً لأغنيات “إنت عمري، يا جميل، خايف أقول”، فيما شارك في ميدلي اللون الغنائي الخليجي الطالبان علي الفيصل ومرتضى النجم في أغنية “يا حب يا حب”، والطالبة فاتن عبد الحميد في أغنية “هذا منو”.

back to top