(نساء في رحاب الدعوة)

نشر في 14-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-07-2015 | 00:01
هاجر سعدالدين... داعية عبر ميكروفون الإذاعة
ارتبط شهر رمضان معها بنجاحات كبيرة في حياتها العملية، فكان أول برنامج تقدمه في الإذاعة المصرية هو "دنيا ودين" في رمضان عام 1972، ثم توالت برامجها، إنها رئيسة إذاعة القرآن الكريم المصرية سابقا د. هاجر سعدالدين.

ولدت د. هاجر لأبوين متعلمين متدينين في قرية من قرى محافظة المنوفية (شمال القاهرة)، وتخرجت في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بتفوق عام 1967.

بدأت عملها في الإذاعة المصرية عام 1968، وأشرفت في بداية حياتها العملية على أحاديث الصباح الدينية في البرنامج العام، وكانت مدتها لا تتعدى الدقائق الخمس، وكانت تستضيف كبار العلماء في الفقه وعلوم الدين كالشيخ الباقوري، والشيخ محمد البهي والشيخ الفحام والشيخ جاد الحق علي جاد الحق، والشيخ سيد طنطاوي، والشيخ عطية صقر وغيرهم.  

نالت درجة الماجستير عام 1978م في "فقه عمر بن الخطاب"، ثم الدكتوراه في الفقه عام 1990 بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وكان موضوع الرسالة هو "حقوق الزوجة المادية والأدبية الناشئة عن عقد الزواج".

تولت د. هاجر إدارة البرامج الدينية في شبكة البرنامج العام عام 1987، وفي عام 1995 شغلت منصب المدير العام لبرامج الأسرة والمجتمع الإسلامي بشبكة القرآن الكريم، وفي عام 1996 تمت ترقيتها إلى نائب رئيس شبكة القرآن الكريم، ثم تولت رئاسة الشبكة في الفترة من 1998 وحتى 2006.

من برامجها في البرنامج العام: "رأي الدين"، و"دنيا ودين"، و"سبحان الله"، و"فيض من نور"، و"القرآن علّمني".

ومن برامجها في شبكة القرآن الكريم: "فقه المرأة في رمضان"، و"مسلمات حول الرسول صلى الله عليه وسلم"، و"في ملكوت الله"، و"المدينة المنورة في موكب الزمان"، و"الكعبة المشرفة في موكب الزمان"، و"إلى بيت الله العتيق"، و"أعلام خفاقة في سماء الفقه الإسلامي".

حصلت د. هاجر على جوائز عدة، منها جائزة الأمم المتحدة (رسول السلام) عام 1996، لدورها في تنمية ثقافة المرأة المصرية، كما حصلت على درع إذاعة لبنان لعطائها في مجال الإعلام والدعوة الإسلامية.

ومُنحت عضوية المجلس العالمي للدعوة والإغاثة "اللجنة العالمية للمرأة والطفل" والمجالس القومية المتخصصة شعبة التعليم الأزهري ولجنة الإعلام الديني بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وترفض المشاركة في المؤتمرات التي تسعى إلى فرض أجندات مشبوهة تسيء للمرأة المسلمة وتبعدها عن دورها الحقيقي كمؤتمري بكين و"السيداو".

back to top