«زين» تطلق دعاية رمضان بأكبر كوكبة من النجوم في سماء «العطاء»

نشر في 21-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 21-06-2015 | 00:01
حققة 600 ألف مشاهدة في أول يومين من انطلاقها رسمياً على «يوتيوب»
وجهت «زين» بوصلة توجهاتها واهتماماتها الاجتماعية نحو عالم السعادة المفقود بين قسمات الوجوه التي عانت الكثير من الألم والحزن، لتذكر بأن السعادة الحقيقية هي «عندما يسعد الآخرون».

جاءت الدعاية التلفزيونية التي أطلقتها مجموعة زين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك هذا العام تحت عنوان «مهما يكبر همك الله أكبر» لتجسد المعاني النبيلة التي تؤكد أن الحياة لها فصول من الحزن والسعادة، ومهما زاد الحزن فيها حتما ستكون النهاية جميلة، والشركة إذ ترسخ قيمها التي تؤمن بها، فإنها بهذا العمل تؤكد على مسها القضايا ذات الصلة بمكونات النسيج الاجتماعي لشعوب المنطقة العربية، انطلاقا من إيمانها بدورها في تحسين الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.

وجهت زين بهذه الدعاية، التي سجلت ما يقارب 600 ألف مشاهدة على «يوتيوب» في أول يومين من انطلاقها رسميا، بوصلة توجهاتها واهتماماتها الاجتماعية نحو عالم السعادة المفقود بين قسمات الوجوه التي عانت الكثير من الألم والحزن، لتذكر بأن السعادة الحقيقية هي «عندما يسعد الآخرون»، فهذا العمل المهدى إلى أولئك «الذين أصبحوا بغير مكانهم»... وعانوا من ويلات النزاعات والصراعات، ينقل رسالة بحس إنساني مؤثر نصها أن هؤلاء «أصبح مكانهم في قلوبنا».

كوكبة من النجوم

وانطلقت الدعاية هذا العام بأكبر تجمع للنجوم في سماء العطاء، كوكبة من نجوم العرب جاؤوا معا لهدف واحد، لرسالة واحدة، فالحب والسعادة والعطاء غذاء القلوب لتنعم، وغذاء الروح لتحيا، فعلى مدار 175 ثانية، هي مدة الدعاية التلفزيونية، تجد المتعة من أجمل وأعذب الأصوات، حيث شارك من الكويت فنانة العرب نوال الكويتية، ونجم الجيل بشار الشطي، ومن البحرين النجم أحمد الجميري، ومن لبنان النجمة كارول سماحة، ومن العراق النجم وليد الشامي، ومن المملكة السعودية النجم عبادي الجوهر ونجم الشباب قصي، ومن السودان الفنان القدير كمال ترباس، ومن المملكة الأردنية النجم عمر عبد اللات، ومن المغرب النجمة أسماء المنور، والظهور المميز للإعلامية علا الفارس.

وذهبت «زين» مع نجوم العرب، وهم يحملون رسالة إلى مخيمات اللاجئين، حيث إن لكلمة «العطاء» معنى كبيرا في هذه الأماكن، وقد بدا تأثر وجوه النجوم خلال التجهيزات والإعداد لأعمال التصوير، والذي شيدت فيه الشركة بعض المرافق التي يحتاج إليها سكان هذا المخيم، فالعمل الذي استغرق التحضير له قرابة الشهرين، تم انجازه في أسبوعين وبساعات تصوير بلغت 48 ساعة متصلة.

إقصاء الحزن

كلمات الكاتبة الكويتية هبة الحمادة ألهبت إحساس نجوم العمل، فجاءت وجدانية غنية بمعانيها ومضمونها الجمالي، وأتم هذه اللوحة الجميلة موسيقى النجم بشار الشطي الذي استطاع مزج هذه الأحساسيس والمعاني في لحن أقل أن يوصف بأنه عمل إنساني من الطراز الأول، كما أبدع ربيع الصيداوي في التوزيع الموسيقي، وجاء الإخراج الرائع للمخرج المتميز سمير عبود لينقل هذه الأجواء ويمزجها في صورة واحدة بتناغم سلسل يعكس القيمة الحقيقية من هذا العمل الإنساني.

استطاعت «زين» أن تبرز الجانب الجميل من الحياة في هذا العمل، فهي إن كانت سلطت الضوء على قضية انسانية داخل النسيج الاجتماعي العربي، فهي تريد أن ترفع صوت من يعانون ويتألمون تحت ظروف الحياة القاسية، فالعمل يدعو إلى عدم الاستسلام بالأحداث الحزينة، والتوقف عندها، وقد استخدمت الشركة عبارات تنقل هذا المعنى، ويظهر فيها نجوم الأغنية وهم يزينون بها ملابسهم أثناء التصوير، مثل اضحك لأسعد، عش لأحيا، تعلم لأنجح، احلم لأحقق، جميعها تحمل معاني تبعث الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق مستدام.

وبحثت مجموعة زين في هذا العمل عن شيء واحد، هو التغلب على دراما الحياة لهذا المكان من جانب، وإقصاء الحزن من حياتنا كهدف دائم أمامنا من جانب آخر، واستطاع طاقم العمل ان ينقل هذا الإحساس بكل تفاصيله.

وإذ تعتبر المجموعة هذه الدعاية ضمن الخط الاستراتيجي الذي تبنه منذ سنوات، فإنها بينت أن هذا الأمر لطالما كان الأكثر إرضاء بالنسبة لها بأن تكون قريبة من قضايا المجتمعات العربية، وهذا الخط الذي تسلكه لم تحيد عنه، لكونه يحمل صفات وملامح هوية العلامة التجارية.

وترى المجموعة أن شهر رمضان هو موسم خاص بالنسبة لحملاتها الدعائية، ولهذا السبب فإنها تتوخى أقصى درجات الحرص والعناية في ما يتعلق بأنماط الدعايات التي تبثها خلال هذا الشهر الفضيل، وقد جاءت دعاياتها هذا العام لتعكس قيمها الأساسية ورؤيتها لفكرة (عالم جميل)، وهي الكلمات التي نقلتها لنا في الدعاية النجمة علا فارس بقولها «حين تأخذ خبزنا وتعطينا جوعك، حين ترسم بسمتك وتعطينا حزنك، حين تأخذ غدك وتعطينا أمسك، سيكون عالمنا جميلا، في زين نصوم عن السعادة حتى تفطر».

عنوان العمل «مهما يكبر همك، الله أكبر» يرسخ رؤية «زين» لدعاياتها التي تطل بها من خلال الفضائيات والصحف، وهي الارتكاز على لمس المشاعر والإلهام في الوقت ذاته، وهذا ما ينطق به لسان حال الدعايات التي قدمتها، واستمر هذا النهج مرورا بدعايات «العيد»، و»قطورة»، و»الشجرة»، و»الإنشاد»، وغيرها.

back to top