«الأبحاث»: استخدام حبة البركة في الأعلاف قلص معدلات نفوق الدجاج اللاحم

نشر في 02-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 02-11-2015 | 00:01
No Image Caption
أكدت الباحثة في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في معهد الأبحاث فاتن خليل أن زيادة معدل نفوق الدجاج اللاحم نتيجة الإصابة بالأمراض من أهم التحديات التي تواجهها هذه الصناعة.
أعلن معهد الأبحاث أنه نجح في استخدام حبة البركة (الحبة السوداء) في علف الدجاج اللاحم، ما كان له أثر إيجابي على الأداء الإنتاجي والاستجابة المناعية لدى الطيور والتقليل من معدل وفياتها مقارنة مع استخدام التغذية العادية.

وقالت الباحثة، في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في المعهد، فاتن خليل، إن زيادة معدل نفوق الدجاج اللاحم نتيجة الإصابة بالأمراض من أهم التحديات التي تواجه هذه الصناعة، كما تعد من المشاكل الرئيسية التي تسبب خسائر مادية كبيرة للشركات والأفراد.

وأضافت خليل، في تصريح أمس، أن المعهد حيال هذه التحديات أجرى الكثير من الدراسات لتحسين الاستجابة المناعية للدجاج اللاحم، ومن تلك المعطيات أتت فكرة مشروع «دراسة أثر الحبة السوداء على صناعة الدجاج اللاحم»، مشيرة إلى أنه تم تطبيق مهام المشروع من خلال تربية الطيور وأخذ العينات في محطة أبحاث الدواجن التابعة للمعهد في الصليبية، حيث اشتملت هذه المهام على مرحلة إعداد متطلبات المشروع والعمل التجريبي وجمع البيانات وتحليلها وكتابة التقرير النهائي.

وذكرت أن مرحلة العمل التجريبي تمت خلالها إضافة مستويين من الحبة السوداء في عليقة (علف) الدجاج اللاحم، ومقارنتهما بالعليقة العادية وقياس كل من الاستهلاك الغذائي ووزن الجسم والكفاءة الغذائية ونسبة الوفيات، لافتة إلى أن الدراسة أثبتت أن إضافة الحبة السوداء للدجاج اللاحم تحسن المعايير التي تم قياسها، كما تحسن وظائف الأعضاء اللمفاوية لدى الطيور، والخاصة بتكوين وتخزين الأجسام المناعية مثل (الطحال - الغدة الصعترية - غدة الفابريشيوس) كما تزيد إنتاج الأجسام المضادة التي تحسن المناعة.

وبينت أن دراسة المعهد أثبتت أن إضافة الحبة السوداء رفعت نسبة مجموع الخلايا البيضاء والخلايا اللمفاوية التي بدورها ساعدت في تحسين الاستجابة المناعية لدى الطيور، موضحة أن تطور صناعة الدواجن في العالم خلال القرن الماضي أدى إلى زيادة المشاكل المرضية حيث أصبح الكثير من المربين يستخدمون الأدوية وبعض المركبات الدوائية في الأعلاف منذ ولادة الدجاج حتى عمر التسويق.

back to top