اعرف مصيرك لـ من رقمك

نشر في 31-12-2015
آخر تحديث 31-12-2015 | 00:01
في علم الأرقام، تمرّ الحياة بدورات من تسع سنوات. وفي عام 2016، في أي سنة أنت؟ وإلى أين تتجه؟ لمعرفة الجواب، اجمع اليوم والشهر اللذين ولدت فيهما ثم أخفض المجموع إلى أن تصل إلى رقم بين 1 و9. ولا داعي هذه السنة

إلى إضافة 2016 لأن مجموعها يعادل 9، والتسعة تعادل 0. على سبيل المثال، 28+1= 29، أي 2+9=11، أي 1+1=2، أي أنك في عام 2016 في السنة 2.

• عام جديد زخم جديد؟ احتسب رقمك الشخصي لعام 2016 واكتشف ما إذا كنت قد اخترت الرقم الصحيح.

الاستقلال

أين أنت؟ تقف عند بداية دورة جديدة. لا يمكنك أن تبدّل ما حدث في الماضي. لكنك تتحكّم في الحاضر وبالتالي في المستقبل. لذلك عليك أن تعيش اللحظة في عام 2016، وأن تحياها بقوة وشغف. عليك أن تعمل  بنفسك لنفسك، رغباتك، أمنياتك، مشاريعك الخاصة... حياتك. لا تُعتبر هذه أنانية، إلا أن الفرصة متاحة لتفكّر في نفسك، لتبحث عن متعتك، وتعيش وفق قوانينك ونمطك الخاص. ليسير كل إنسان في دربه وأنت سر في دربك.

إلى أين تتجه؟ تشكّل الإرادة، الثقة في النفس، والطموح، الأمور الأهم بالنسبة إليك هذه السنة. عليك أن تميّز الاتجاه الذي تسير فيه العمليات، أن تدرك ما تريده أو لا تريده بالتحديد، وأن تعمل على تطوير شخصيتك.

تحصد الإنجازات الملموسة في وقت لاحق وفي مرحلة تالية من هذه الدورة. لكن البذور التي تزرعها اليوم قد تزهر بالتأكيد. في مجال العمل، اخرج عن المألوف، خذ المبادرة، راهن على الاستقلال، وضع نفسك في المقدمة. أما في الحياة الزوجية، فكن المحرك. إلا أنك تحتاج أيضاً إلى أن تشعر أنك حر، لذلك نبّه شريكك لرغبتك هذه.

وإن كنت عازباً، فلا شك في أنك ستحظى بلقاءات مفاجئة وعلاقات غير متوقعة. فتحلَّ دوماً بالشجاعة.

الارتباط

أين أنت؟ يتعلّق الرقم 2 بالارتباط والانفصال وبالتوازن واختلاله. في هذه السنة، لا تملك أنت الأوراق، بل الآخرون. لذلك لا مفرّ من الاعتماد عليهم. إذاً، لا تحاول فرض نفسك أو أداء دور الفارس الوحيد. كن منفتحاً على الآخرين، متسامحاً، دبلوماسياً، ومتقبلاً لكل ما يدور من حولك. سر مع التيار.

قد تنجح في التوصّل إلى اتفاق، توطيد علاقات مع الآخرين، والتعاون معهم بشكل لصيق. وبما أنك في هذه المرحلة حساس، سريع التأثر، وكثير التفاعل مع بيئتك، فاطلب المساعدة والدعم. تحلَّ أيضاً بالصبر واعتمد على حدسك لأنهما يكونا مصدر قوتك.

إلى أين تتجه؟ مهما كان الاتجاه الذي تسلكه، لا تستسلم لليأس ولا تخضع للظروف. انكب على العمل وكن منفتحاً اجتماعياً. كن ليناً، متفهماً، وشاملاً كي تتمكّن من تحسين علاقاتك، العثور على عمل، والاندماج في مجموعة أو فريق أو مؤسسة. استجمع قواك وركز انتباهك على هدف مشترك. في العمل، قد تواجه صرفاً أو انقطاع عقد، وسيبدو ذلك صعباً بالنسبة إليك.

 أما من الناحية العاطفية، فتعاني تأرجحاً في المزاج. كذلك قد تواجه قطيعة أو انفصالاً. ولكن لا تفقد تفاؤلك لأن الرقم 2 يشير أيضاً إلى لقاء، اتحاد، زواج...

الانطلاق مجدداً

أين أنت؟ الطاقة، التوسع، التفاؤل... بعد سنتين من التباطؤ، التناقض، والأسى، تحل السنة الثالثة لتحررك من مخاوفك، شكوكك، والمسائل التي تشغل بالك باستمرار، وتسمح لك بخوض التجارب في شتى المجالات. تتملك الرغبة لترضي ذاتك ولتروج لمصالحك. كذلك تراودك أفكار جديدة تريد الغوص فيها وتخطط للانطلاق في أسفار مختلفة. تفادَ في هذه السنة الوحدة وتحرك، تسل، استعد استقلالك، وفجّر طاقاتك. وبما أنك تشعر براحة أكبر في المجتمع، يسهل عليك التعرف إلى أناس جدد، تتقن فن التواصل، يكثر الأصدقاء، ويقدّر الناس مزاياك... لذلك استفد من هذا الوضع قدر المستطاع.

إلى أين تتجه؟ لا مجال للاستقرار، رسم الحدود، وضع الخطط الطويلة الأمد، أو حتى تحقيق أهداف حسية. تكتفي بالتعبير عما تفكر فيه، بالبروز، وبالاستمتاع بالحياة. اكتب، تكلم، غنِّ، ارقص، قم بالتمارين الرياضية... كل ما تود القيام به منذ زمن.

على الصعيد المهني، تتسارع الوتيرة وتنفتح أمامك الأبواب. سارع في التأقلم، التواصل، والابتكار.

 أما على الصعيد العاطفي، فتحقق النجاح. تمر بالكثير من العلاقات العابرة. لذلك كن منفتحاً وخفيفاً. كذلك ستتعرف خلال هذه السنة إلى أصدقاء جدد. لا تتردد في قبول الدعوات وتوجيهها، أطلق العنان لحبك للاحتفال، وأترك حبك للحياة يحرك الناس من حولك.

 الاستقرار

أين أنت؟ تحمل السنة الرابعة الترسخ، التوازن، والانتظام. تُعتبر سنة البناء والتنظيم. لذلك تحتاج إلى ضبط النفس. يكون إيقاعها بطيئاً، ومن الممكن للعقبات أن تعيق طريقك. نتيجة لذلك، عليك أن تبذل جهداً مضاعفاً، ومن الضروري التوصل إلى نظام وطريقة ملائمين لك. فضلاً عن ذلك، ينبغي أن تتخلى عن تضييع الوقت، السهولة، العبثية، والتساهل. اعمل بصبر، بتحمل، وبانتظام منهياً المرحلة تلو الأخرى. اسعَ وراء أهدافك من دون إهمال التفاصيل. وتذكر أن من المهم أن تؤسس قواعد متينة للمستقبل. وإن كنت تدرك حدودك، تنجح في تقبلها.

إلى أين تتجه؟ نحو تحقيق أهدافك، سواء كانت تتعلق بشخصيتك، عملك، أو حياتك العاطفية. من الناحية الاجتماعية، عليك أن تنمي الضمير المهني، حسن اختيار المهام، حس الواجب، الدقة، الالتزام بالوقت، والنزاهة. لا شك في أنك لاحظت أن هذه السنة ليست سنة الإنجازات الكبرى، إنما سنة ضبط النفس. وبما أنك منشغل بالناحية العملية من حياتك، تضع الحياة العائلية جانباً. أما إن كنت متزوجاً، فكن ثابتاً، صادقاً، مخلصاً، وصريحاً، مع نفسك على الأقل. وإن كنت عازباً، فلا تسمح لذهنك بالتشتت. ركّز على الأساسي. ولا تنس مطلقاً قيمتك وأهميتك.

التغيير

أين أنت؟ انتبه! ستشهد حياتك تبدلات كبيرة. بلغت لتوك منتصف الدورة. السنة الخامسة سنة العمل التي ستحررك من الماضي ومن القيود التي فُرضت عليك أو التي فرضتها أنت على نفسك. تتخلص من الضوابط، الروتين، والالتزامات المفروضة عليك. ترغب في الاستقلال، الحرية، التجارب، المغامرات، الأسفار، أوجه أخرى للتعرف إليها، وأماكن جديدة تزورها. لا تقل {يجب} و{علي} بل {أرغب} و{أود}. هل ترى أوجه الاختلاف؟

إلى أين تتجه؟ لا تعرف إلى أين تتجه، إلا أن وتيرة حياتك سريعة. كن حماسياً، مندفعاً، غير تقليدي، منفتحاً، قم بالمبادرات، ووسع أفاق معارفك.

 اسعَ إلى تحقيق أهدافك وعش كل يوم بيومه، مرحباً بالتجارب والمفاجآت التي تحملها لك الحياة. على الصعيد العملي، تفضل الأعمال القصيرة والمتبدلة، لا تلك التي تتطلّب الكثير من الصبر والوقت. وما رأيك في أن تبدل عملك؟ تنتقل إلى بلد آخر؟ تتخصص في مجال جديد؟ أو تغير مكان سكنك؟

 أما الحياة العاطفية فتكون حافلة. لا تستطيع مقاومة الإغراء والمفاجآت. تقيم علاقات عدة وتمرّ بأوضاع مختلفة... ولا تخلو حياتك من الخيانة. إلا أن هذا السحر الذي تتمتع به يروقك.

التأمل

أين أنت؟ مَن أنا؟ من أين أتيت؟ وإلى أين أسير؟... السنة السابعة سنة راحة تدفعك إلى العودة إلى الذات وإلى طرح أسئلة أساسية ووجودية. لا تبحث عما هو ملموس، ولا تحاول أن تبني المشاريع أو تقوم بأعمال ضخمة. اكتفِ بتقبل الواقع. ارتح، اعتنِ بنفسك، قم بتأمل ذاتي داخلي، وحاول الإجابة عن {لماذا؟}. ابتعد عن الحشود والتلوث السمعي والبصري وعن المجتمع الاستهلاكي. على العكس، ابحث عما قد يحمل لك الهدوء. افهم رغباتك ودوافعك العميقة، وحدد معاييرك.

إلى أين تتجه؟ إلى البعيد. لا تحسن التكيف مع السلطة، الالتزامات، الهرمية، والروتين: لذلك حاول الابتعاد بعض الشيء عن المجتمع، العمل، والحياة اليومية. اسعَ إلى إبراز تفردك وتميزك، وسافر فعلياً أو بالفكر (اكتشف الروحانية، اليوغا، التأمل...).

من الناحية العاطفية، تشعر في الآن عينه أنك تحتاج إلى الوحدة وأنك تخشاها. وكي تكون هذه الوحدة إيجابية، عش بتناغم مع ذاتك. أرح قلبك وفضّل العلاقات الفكرية، الروحانية، والصداقة على الروابط العاطفية والتملكية. وكن منفتحاً دوماً. ففي السنة السابعة، قد يظهر ما هو غير متوقع فجأة.

القوة

أين أنت؟ بعد سنة سريعة وحماسية بدلت الكثير من أوجه حياتك، يسمح لك عام 2016 بالاستقرار على الصعيد العاطفي، العقلي، والمالي. يدفعك الرقم 6، الذي يمثل التوازن والتناغم، إلى الاعتناء بالآخرين والاهتمام بالمقربين منك، العودة إلى الشريك وإلى الأسرى، والتعبير عن اللطف، الكرم، الصبر، والتفهم. وهكذا تبني سعادتك بإسعاد الآخرين. لا تشهد أي تبدلات جذرية، على غرار السنة الماضية، ولا تعيش لنفسك، كما سيحدث السنة المقبلة. ابنِ علاقات ثقة، قوِ أواصر العائلة، وابحث عن المكان الملائم لكل مسألة.

إلى أين تتجه؟ لا تفتقر إلى الحماسة في العمل. حلّ الخلافات، قم بالخيارات الصائبة، قدّم التوجيهات الصائبة، حفز الزملاء، قم بدور الوسيط والحكم، واسعَ وراء هدف مشترك. ولا شك في أنك ستوقع في هذه السنة الكثير من الصفقات والعقود. على الصعيد العائلي، يحتاج أولادك وأهلك إليك، إلى وجودك، وإلى نصائحك، وهنا يأتي دور الحوار الناجح. في المنزل، تحسن مكان إقامتك وقد تقوم باستثمار جديد في هذا المجال. أما على الصعيد الزوجي، فعبّر عن حبك للشريك وحضه على القيام بالمثل.

إن كنت عازباً، توسّع دائرة أصدقائك وتتعرف إلى أشخاص جدد. وبما أنك تكون حساساً جداً في هذه المرحلة، فلا تستبعد الارتباط بمن تحب.

الحصيلة

أين أنت؟ ها قد وصلت إلى السنة الأخيرة في هذه الدورة. قبل أن تنطلق في دورة جديدة، عليك أن تقوم بجردة لتعمد بعد ذلك إلى تخفيف عبء حياتك والتخلص من ذيول الماضي ومخلفاته. انسَ كل ما هو مادي، ملموس، ومعتاد. ركّز على حب الآخر، القضايا الكبيرة، الأحلام، والمثل العليا. لا تتمسك بوجود محدود، حطم قضبان سجنك، انطلق في مشروع إنساني، قم بأسفار طويلة، تحدث عن بحث روحاني، ابحث عن مثال أعلى، كن منفتحاً على الآخر، عزز مشاعرك النبيلة، وكن كريماً، محسناً، فيلسوفاً، وعالم نفس.

إلى أين تتجه؟ قبل أن تنطلق في الدورة الجديدة، عليك أن تنهي ما تفعله، أوقف نشاطاً، قم بجردة لحساباتك، بع ما لا تريده، انهِ عقداً، أو تخلَّ عما لا تحتاج إليه. فبما أن السنة التالية هي السنة الأولى في دورة جديدة، فستنكب بدءاً من شهر أكتوبر على أفكار جديدة. وعليك أن تأخذ في الاعتبار أن ما تبدأه في السنة التاسعة لا يدوم طويلاً. من الناحية العاطفية، تكون حساساً جداً وتطلب من الشريك أن يبرهن لك عن حبه. وإن كنت متزوجاً وتواجه مشاكل كبيرة في علاقتك هذه، فلن تكون أنت مَن يتخذ قرار الانفصال، بل الشريك. أما إن كنت عازباً، فكن منفتحاً، أطلق العنان لمخيلتك، وركز على الأصدقاء والرفاق بدل البحث عن حب جديد.

back to top