أمينة خليل: فكرة «استيفا» جيدة والعرض الحصري ظلمه

نشر في 11-08-2015
آخر تحديث 11-08-2015 | 00:01
رغم أن الأعمال التلفزيونية التي شاركت أمينة خليل في بطولتها قليلة، فإنها لفتت انتباه المشاهد بأداء متميز لأدوار اختارتها بعناية وتركيز.
أمينة اكتفت بالمشاركة في إحدى حلقات مسلسل «استيفا» في رمضان الماضي، لأنها لا تطمح إلى تحقيق مبدأ الانتشار الفني بقدر ما تهتم بأن يحمل الدور الذي تقدمه جديداً للمشاهد، ويضيف إلى خطواتها الفنية.
حول مشاركتها في «استيفا»، واعتذارها عن أعمال رمضانية، وطموحاتها الفنية كان الحوار التالي معها.
هل مشاركتك مع عادل إمام في «صاحب السعادة» سبب عدم وجودك هذا العام على شاشة رمضان؟

إطلاقاً، كل ما في الأمر أنني لم أجد عملاً يشجعني على الانضمام إليه.

وماذا عن النصوص التي تلقيتها؟

 أعجبتني لكنني اعتذرت عنها لرغبتي في كسر كادر الأدوار الذي حصرت فيه لفترة، ورفضي الظهور بأدوار تشبه تلك التي سبق أن قدمتها، لذا فضلت عدم المشاركة في رمضان حتى لا يملّ الجمهور التكرار، خصوصاً أنني لم أجد الدور الذي يحمل فرقاً كبيراً مع أدواري السابقة.

ألم يجذبك أحد هذه الأدور لقبوله؟

جذبني دور في أحد المسلسلات وكان مميزاً بالفعل، لكن الأمور لم تكن مستقرة مع الجهة المنتجة، لذا لم أقدمه.

ما الذي دفعك للمشاركة في «استيفا»؟

الفكرة جيدة، والدور الذي أؤديه يختلف عن نمط أدواري، في أثناء تصويره شعرت بمتعة، وأحببت كواليسه مع عباس أبو الحسن وباقي الفريق، إلا أنه ظُلم ولم ينل حقه من المشاهدة بسبب العرض الحصري له على إحدى القنوات.

هل تعتبرين نفسك محظوظة تلفزيونياً؟

بالطبع، اجتهدت في اختيار أدوار علقت في ذهن المشاهدين، وحالفني الحظ بالعمل مع نجوم من بينهم عادل إمام ويسرا، وكان هذا سر الخلطة التي أتبعها بين حظ وجهد وتوفيق ربنا.

كيف تختارين أدوارك؟

أهتم بتقديم أدوار مهمة ومؤثرة في أحداث العمل الدرامي، بعيداً عن عدد المشاهد التي أظهر فيها طالما اقتنعت بفكرة المسلسل والدور، ولا أهتم أن أكون منتشرة في مسلسلات رمضان، وما إن يدير المشاهد الريموت حتى يجدني أمامه، فهذا خارج نطاق طموحاتي، ولن أشارك في أكثر من عمل تلفزيوني في الموسم نفسه لأن أحدها سيقع مني بعدما يتوزع تركيزي بينها. أقبل الدور الذي يناديني، إلى جانب فريق العمل من ممثلين وإخراج وإنتاج، وبالطبع إن سنحت لي فرصة ثانية للعمل مع عادل إمام لن أرفض.

قدمت أغنيات في مسلسل «طرف تالت» وفي فيلم «سكر مُر» اللذين شاركت في بطولتهما.. هل تحرصين على ذلك؟

لا يكون الأمر باختياري، لكن مخرجي العملين طلبا مني ذلك، ومن جانبي لم أرفض، وإن تكرر ذلك لن أرفض أيضاً لأنني أعشق الغناء، وشاركت في فرقة غنائية، وأسعدني كثيراً اندماج الجمهور مع الأغنيات التي قدمتها في العملين.

هل فكرت في تقديم ألبوم أو أغنيات فردية؟

اعتبر الغناء هواية ولا أتعامل معه كما هي الحال مع التمثيل، إنما أغني لأنني أحب الغناء وسط أصدقائي، وإن سمحت لي فرصة تقديم أغنيات سأفكر ما إذا ستعود بالنفع عليّ أم لا.

لم تفكري في تقديم مشروع غنائي مع عمك فنان الجاز العالمي يحيى خليل لماذا؟

هو قامة كبيرة وأفتخر بصلة القرابة التي تجمعنا، لكن يصعب أن يحدث مزج بيننا، فهو يقدم موسيقى مختلفة عن تلك التي أغني ضمنها، وأتمنى بالطبع أن يحدث ذلك في احد الأيام، لكن في الحقيقة لم تُطرح الفكرة لأنني لا أمنح الغناء اهتماماً وهو هواية.

وما الأدوار التي تطمحين إلى تقديمها؟

دور فتاة شعبية ترتدي الجلباب وتتحدث بطريقة ونبرة صوت مختلفة عني، فأنا على استعداد لإجراء أي تغيير في شكلي وإطلالتي لأجل الدور، وهذا ضمن الأمور التي يلتزم بها الممثل فيزيد من وزنه أو يقلل منه وفق الشخصية التي يجسدها.

وماذا عن الدراما التاريخية؟

أعشقها، وأتمنى المشاركة فيها، ونشأت هذه الرغبة في داخلي بعد عرض مسلسل «عُمر» الذي تابعته وأعجبني كثيراً، لكن للأسف لم تُعرض عليّ مسلسلات من النوعية ذاتها وبنفس الأجواء وفريق العمل.

هل ثمة نوعية معينة من الأدوار لا ترغبين في تقديمها؟

لا يوجد دور بعينه أرفضه، لكن ثمة نقاطاً في أدوار لا أفضل تقديمها، منها مشاهد الإغراء، احتراماً لأهلي، ولأنني لا أريدهم أن يخجلوا لدى متابعتها.

وما جديدك؟

لم أتخذ موقفاً من أي مشروع لغاية الآن لأنني أتابع أصداء فيلم «سكر مُر».

back to top