إقالة محافظ الشرقية تصدم الشارع

نشر في 27-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-12-2015 | 00:01
قام بـ 227 جولة ميدانية وأحال 300 موظف إلى التحقيق
على الرغم من أدائه النشيط منذ توليه منصبه قبل نحو عام، أصيب الشارع المصري، مساء أمس الأول، بحالة من الصدمة بعد إقالة محافظ الشرقية رضا عبدالسلام، وتعيين خالد سعيد شحاتة خلفاً له، وقبيل ساعات من إعلان حركة المحافظين الجديدة، صباح أمس، التي شملت تغيير 11 محافظاً، حلفوا اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقبيل أداء المحافظين الجدد، اليمين الدستورية، انطلقت دعوات شعبية للتضامن مع المحافظ، والضغط على الدولة من أجل الإبقاء عليه في منصبه، بينما دشّن العديد من شباب محافظة الشرقية "هاشتاغ" ‏ضد رحيل المحافظ، مُعبرين عن غضبهم من هذا القرار، لكونه الأكثر نشاطاً وتواجداً ميدانياً بين المحافظين، كما نجح في كسب ثقه المواطنين بمحاربته للفساد.

رسمياً، بدا أن سبب استبعاد المحافظ هو مجرد إدراجه ضمن المحافظين الـ11، الذين شملتهم حركة التغيير، حيث قال رئيس الحكومة شريف إسماعيل، في تصريحات إعلامية له، قبل إعلان أسماء المحافظين الجدد، إنه لم تتم إقالة محافظ الشرقية من منصبه بصورة منفردة، مثلما ذكرت بعض الفضائيات، إنما جرى إبلاغه بأنه سيترك منصبه كغيره من المحافظين الذين تشملهم الحركة.

نشاط المحافظ السابق عكسته تقارير غير رسمية نشرها نشطاء من أبناء محافظة الشرقية، أشاروا فيها إلى قيام رضا عبدالسلام خلال فترة توليه منصبه التي تتجاوز 320 يوماً، بـ227 جولة ميدانية، لرصد الإهمال والفساد في مراكز ومدن وقرى المحافظة، وأصدر 92 قراراً متنوعاً، بالإضافة إلى إحالة 300 موظف ومسؤول إلى التحقيق والإقالة، بسبب ثبوت وقائع فساد، وكانت أبرز قراراته إغلاق مراكز الدروس الخصوصية (السناتر)، التي أثارت جدلاً قبل أشهر.

back to top