رئيس قرغيزستان: مواردنا واعدة ونرحب بالاستثمارات الكويتية

نشر في 15-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 15-12-2015 | 00:01
No Image Caption
شارك في المنتدى الاستثماري المشترك قبل ختام زيارته الرسمية
ذكر رئيس قرغيزستان أن الفرصة متاحة الآن للدول العربية وخصوصاً الكويت للاستفادة من فرص الاستثمار في الاقتصاد القرغيزي، حيث تطور المناخ الاستثماري والقوانين المتينة المنظمة لمجتمع الأعمال.

رحب رئيس قرغيزستان المازبيك أتامباييف بالاستثمارات الكويتية في بلاده، داعياً رجال الأعمال الكويتيين إلى زيارة قرغيزستان للاطلاع عن كثب على الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتمتع بها.

وقال الرئيس أتامباييف، في كلمة خلال الاجتماع الأول للمنتدى الاستثماري الكويتي - القرغيزي، الذي عقد على هامش زيارته الرسمية للكويت، إن بلاده تتيح الفرصة للمستثمرين الأجانب الراغبين في الاستفادة من التنمية الاقتصادية فيها، مشيراً إلى تمتع بلاده بموارد اقتصادية واعدة في عدة مجالات أهمها الثروة المعدنية والزراعة والسياحة ومجالات النقل والكهرباء.

وأضاف أن معظم الاستثمارات الاجنبية في بلاده تأتي من الصين وروسيا، مؤكداً أن الفرصة متاحة الآن للدول العربية وخصوصاً الكويت للاستفادة من فرص الاستثمار في الاقتصاد القرغيزي حيث تطور المناخ الاستثماري والقوانين المتينة المنظمة لمجتمع الأعمال.

مضاعفة الاستثمارات

وذكر أن بلاده تمكنت في السنوات الأربع الأخيرة «من مضاعفة حجم الاستثمارات الأجنبية فيها عدة مرات» بفضل استقرار المناخ التجاري هناك وحرص الحكومة على توفير مايحتاجه المستثمر الأجنبي، مبيناً أن هناك قطاعات عدة تنتظر دخول الاستثمارات فيها.

وأشار إلى أن بلاده لديها ثروات معدنية هائلة لاسيما في مجال التنقيب عن الذهب والفضة والفحم، مما جذب عدة مستثمرين من دول مجاورة لها موضحاً أن منجماً واحداً هناك استطاع أن يجلب استثمارات بقيمة 100 مليون دولار أميركي خلال السنوات القليلة الماضية.

وأكد أتامباييف أن القطاع الاقتصادي يتميز بوجود قوانين استثمارية وتجارية متطورة تضمن حقوق المستثمر الأجنبي وتساعد رجال الأعمال على البدء بمشاريعهم دون أي عوائق، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع إلى علاقات تجارية واقتصادية أوسع مع الدول العربية لاسيما الكويت.

من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب الوزان في كلمة مماثلة، إن مجتمع الأعمال الكويتي يتطلع إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في قرغيزستان.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال «متواضعاً» ولا يكاد يصل إلى نصف مليون دولار سنوياً، مشيراً إلى أن الفرصة سانحة لزيادة هذه الأرقام إلى المستويات المرضية لكلا الطرفين.

وأكد الوزان وجود آفاق جديدة للتعاون في المجال الاستثماري والتجاري والسياحي مع قرغيزستان، وأن الأمل معقود على الزيارة التي يقوم بها حالياً الرئيس أتامباييف إلى الكويت لتوسيع أفق التعاون في شتى المجالات الاقتصادية.

وأشار إلى رغبة الطرفين في توثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية لتصل إلى نفس مستوى العلاقات الدبلوماسية المتميزة لافتاً إلى أن قطاع الأعمال الكويتي على علم بتوافر الفرص الاستثمارية في قطاعات الزراعة والطاقة والسياحة في قرغيزستان.

وتم خلال المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة الكويت ونظيرتها في قرغيزستان تتعلق بالتعاون بين الغرفتين وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.

مغادرة البلاد

واختتم أتامباييف زيارته أمس، وغادر البلاد وكان على رأس مودعيه على أرض المطار سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.

back to top