العدساني: محزن أن يصرح ابن الأسرة الحاكمة بأن بلاده ستشارك بعلم أولمبي
طالب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة سليمان العدساني رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد بأن "يسعى لرفع الإيقاف الرياضي عن بلده، بصفته كويتيا قبل كل شيء، بعيدا عن تبوّئه هذا الكم من المناصب الأولمبية والدولية الخارجية، وان اختلفنا في بعض التفسيرات القانونية إلا أننا لا نرضى، لا نحن ولا اي رياضي كويتي ولا هو شخصيا ولا ابن الاسرة الحاكمة، ان نشارك تحت علم غير علم الكويت".وأشار العدساني، خلال البرنامج الرياضي الاذاعي "عالمكشوف"، والذي رد فيه على أسئلة المستمعين، الى أن "اللجنة الأولمبية الكويتية هي التي تتحمل مسؤولية إيقاف النشاط الرياضي، فهل تريد ان تقف الحكومة ممثلة في الهيئة مكتوفة الايدي ام تتحرك بتعديل مرسوم 117/2014 الذي هدف إلى وضع مواد تنظيمية تصلح وتسد بعض الثغرات من قانون 26/2012 الذي اطلقت عليه قانون الفوضى الرياضية يوم صدوره، والذي جاء لسد بعض الثغرات".
وقال: "لكن من المحزن أن يصرح الفهد أمام وسائل الإعلام العالمية بأن دولته وبلده الكويت ستشارك تحت العلم الاولمبي، ويجب على الفهد أن يعلم أن كل المناصب التي يتبوأها لم يصل اليها الا من خلال دعم الكويت له، وما عليه إلا رد الدين لهذا البلد بأن يعمل وبأسرع وقت ممكن على رفع الإيقاف الرياضي عنها، وأن تعود الرياضة الكويتية إلى حظيرة اللجنة الأولمبية والاتحادات الدولية الأخرى، ويشارك أبناء الكويت في رفع علمهم في المحفل الاولمبي". وأضاف انه "من المؤكد وبعد انتهاء الفترة المحددة لمناصب أعضائنا الحاليين في التنظيمات الرياضية الخارجية لن يتم مستقبلا، بإذن الله، من الناحية القانونية ترشيحهم مرة أخرى من قبل الكويت، لانهم اساءوا لبلدهم وخذلوها خلال الازمات التي تتعرض وتعرضت لها الرياضة الكويتية"، مؤكدا ان المرحلة القادمة ستشهد تحركات وفق القانون لزرع الابتسامة للجماهير والشارع الرياضي الذي وصفه بأنه "الافضل في محيطنا الخليجي والعربي".وكشف عن الدور الذي سيلعبه مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة "لمعالجة الوضع الرياضي المحلي، وهو يمتلك نظرة بعيدة ويعمل وفق القانون، وهناك خطوات مدروسة ومتأنية بعيدا عن التسرع حتى لا نقع في فوضى جديدة، وستتم الاستعانة بلجان من خارج مجلس الإدارة لمعالجة الأوضاع الرياضية المحلية".ولفت الى أن هناك 30 مشروعا تم وضعها من قبل مجلس إدارة هيئة الشباب والرياضة السابق لمدة خمس سنوات لدعم الهيئات الرياضية، منها زيادة الدعم المادي، واستكمال المنشآت، وفتح باب الاستثمار، ودعم اللاعبين والاحتراف والمعاقين والمنشطات، وغيرها من المشاريع التي ستصب في مصلحة الرياضة والرياضيين، إضافة إلى مشروع الخصخصة عبر تشكيل لجنة من قبل مجلس الوزراء يترأسها نائب مدير الهيئة لشؤون الرياضة د. حمود فليطح التي بدأت عملها من خلال لجان عمل تعمل ليلا ونهارا، ووصلت الى وضع آلية لبدء تطبيق الخصخصة على ارض صلبة.