باولا هوكينز: واجهتُ اتهامات من كل نوع ولا أطيق العادات

نشر في 08-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 08-01-2016 | 00:01
طرحت باولا هوكينز أحد أكثر الإصدارات إبهاراً في عالم الأدب القصصي حين انتقلت من كتابة قصص خفيفة باسم مستعار إلى تأليف قصص مشوقة تحمل جوانب نفسية عميقة، أبرزها كتاب The Girl on the Train الذي حقق نجاحاً عالمياً. يبدو الكتاب مستوحى من أعمال هتشكوك وقد فاز بجائزة «غودريدز» عن فئة أفضل كتاب مشوّق. صدر في شهر يناير وقورن بكتاب Gone Girl لجيليان فلين، وهي رواية درامية شهيرة نُشرت في عام 2012. سرعان ما توسع نجاحه فانجذب القراء في كل مكان إلى قصة “رايتشل”، تلك المرأة الثملة والمحطمة التي تشاهد حدثاً مريباً أثناء رحلتها في القطار وتتورط في تحقيق عن امرأة مفقودة وتواجه تداعيات خطيرة يمكن أن تغير حياتها. كانت هوكينز تعمل صحافية مالية في السابق وهي تعترف بأنها أنهت أول جزء من الكتاب خلال بضعة أشهرٍ جنونية في محاولةٍ أخيرة لإطلاق مهنة ناجحة في مجال الأدب القصصي. لكنّ رد فعل الناشرين أكد لها فوراً براعتها في نسج الأعمال الغامضة. في المرحلة اللاحقة، حصلت حرب بين الناشرين وبيعت حقوق الفيلم قبل صدور الكتاب (الفيلم من بطولة إيميلي بلانت وجاستن ثيروكس ويتم تصويره راهناً). باع الكتاب حتى الآن نسخاً بقيمة 6.5 ملايين دولار عالمياً وجذب معجبين من أمثال ستيفن كينغ. اليوم، تعمل الكاتبة البريطانية (43 عاماً) على تأليف كتاب مشوّق جديد وهي تخبر موقع “غودريدز” عن تغيّر حياتها منذ أن حققت نجاحاً استثنائياً وعما يجعل القصص المأساوية مناسبة لها.

مرت سنة تقريباً منذ صدور كتاب The Girl on the Train. كيف تغيرت حياتك؟ هل استوعبتِ حجم النجاح الذي حققته؟

إنه وضع غريب لأن حياتي تغيرت كثيراً طبعاً لكنني أشعر بأنها لا تزال على حالها في الوقت نفسه. أصبحتُ أكثر انشغالاً وقد سافرتُ كثيراً هذه السنة واكتسبتُ الأمان المادي، وهو أمر مدهش لأنني كنت مفلسة في السابق. لكني ما زلت أعيش في المنزل نفسه وأقوم بالنشاطات عينها ولم تتغير حياتي الشخصية خارج إطار عملي. لذا يبدو لي الوضع غريباً جداً ولا أكف عن التفكير بأن حياتي ستتغير بالكامل في مرحلة معينة أو ربما لن تتغير. في ما يخص محاولات استيعاب حجم النجاح الذي حققته، أتذكر انبهاري حين كتب ستيفن كينغ تغريدة عن كتابي: يصعب أن أتخيل أن شخصاً مثله يمكن أن يقرأ مؤلفاتي. وفي لحظة معينة، أرسل لي أحدهم مقطعاً من برنامج تلفزيوني أميركي لأنهم كانوا يتحدثون عني، فانتابني شعور غريب ولم أصدق ما يحصل معي. باختصار، كان الوضع غريباً فعلاً.

ما الذي ألهمك لكتابة The Girl on the Train؟ كيف تطور هذا المشروع علماً أنك كتبت سابقاً روايات بطلاتها نساء باسم “إيمي سيلفر” المستعار، أليس كذلك؟

هذا صحيح ولم أُسَرّ بكتابة تلك القصص. لم أشعر بالراحة. ما كنت لأختار ذلك النوع من الأدب لأنني أردت أن أكتب قصصاً مشوقة. كنت أحمل أفكاراً متنوعة وقد خطرت إحدى الأفكار على بالي منذ فترة طويلة أثناء وجودي في وسائل النقل العام للتوجه إلى لندن. في إحدى الرحلات، كنت أجلس هناك وأحدّق بمنازل الناس على أمل أن تقع حوادث مثيرة للاهتمام لجعل هذه التجربة مشوقة لكن لم يحصل ذلك مطلقاً. لكني فكرتُ أنها بداية مثالية لأي رواية، بمعنى أن تبدأ القصة برؤية حدث أثناء التواجد في وسيلة نقل. ثم طورتُ هذه الشخصية في وقت لاحق: إنها امرأة مدمنة على الكحول وهي تواجه مشاكل في الذاكرة. كنت أفكر بها وأنوي كتابة رواية أخرى من فئة أدب الجريمة مع أنني لم أتعمق يوماً في هذا النوع من المؤلفات. لكن لطالما أحببتُ تلك الشخصية وحين وضعتُ «رايتشل» في ذلك القطار، اتضحت الرؤية في عقلي فجأةً. بعبارة أخرى، لم يكن العمل نتاج لحظة بل عوامل عدة كنت أفكر بها منذ فترة.

هل طورتِ الحبكة كلها في كتاب The Girl on the Train قبل بدء الكتابة؟

نعم، حددتُ معظم خيوط الحبكة مسبقاً. كنت أعرف تفاصيلها وكيف سأصل إلى ذروة الحوادث بشكل عام. لكن تطور بعض الجوانب تدريجاً وأعتبر ذلك ممتعاً. لا أتمتع بالثقة الكافية كي أجلس وأسترسل بالكتابة عشوائياً لأنني أخشى أن أضيع. لكن خطرت على بالي تحولات وتطورات كثيرة أثناء الكتابة.

هل كان يسهل عليك أن تجدي جواً مناسباً لتأليف الكتاب، أي ذلك الجو الذي يعكس رهاب الأماكن المغلقة والتهديد وجنون الارتياب؟

نشأ هذا الجو بسهولة لأن القصة تتمحور أساساً حول «رايتشل» ورؤيتها للعالم وأنا كنت أعيش معها منذ فترة في عقلي، لذا كان صوتها قوياً بقدر نظرتها اليائسة والمريبة للعالم.

اعتبر الكثيرون أن الراوية الأساسية في كتابك، «رايتشل»، غير موثوقة لأنها امرأة مدمنة على الكحول وغالباً ما تفقد وعيها وتتلاشى ذكرياتها. هل كان هذا الجانب محورياً بالنسبة إلى فكرتك عن الكتاب؟

لطالما استمتعتُ بالكتب التي تشمل رواة غير موثوقين، لكن ثمة جانب آخر أثار اهتمامي في شخصية «رايتشل»: إذا كانت لا تتذكر ما فعلته، ستتغير علاقتها مع أفعالها. سرعان ما يتأجج شعور الذنب والمسؤولية لديها وتصبح ضعيفة ويسهل التلاعب بها. يجب أن تكون غير موثوقة لأن الشخص الذي يشرب مثلها لا يكون موثوقاً في نظر الآخرين ولا في نظر نفسه أيضاً. هذه هي الغاية من شخصيتها. لطالما انبهرتُ واستمتعتُ بالراوي غير الموثوق لأنه مثير للاهتمام في أدب الجريمة بشكل خاص كونه يجذب القارئ الذي يشعر بأنه مضطر إلى أداء دور التحري كي يكتشف إذا كانت الشخصيات صادقة أو كاذبة.

يشمل الكتاب ثلاث راويات: «رايتشل» و»مايغن» (المرأة التي تشاهدها «رايتشل» من القطار ثم تختفي) و»آنا»، امرأة زوج «رايتشل» السابق. هل قررتِ ذلك منذ البداية؟

لا، بدأتُ بتطوير شخصية «رايتشل» ثم احتجتُ إلى «مايغن» لأنها كانت الوحيدة التي تستطيع أن تسرد قصتها كونها كتومة جداً. لكني لم أفكر بالكتابة من وجهة نظر «آنا». بالنسبة إلي، لم تكن «آنا» إحدى الشخصيات المثيرة للاهتمام لذا تجاهلتُها قليلاً. ثم قال لي المحرر الذي ساعدني: «ستحتاجين إلى صوت شخصية أخرى حين يختفي صوت مايغن». لذا فكرتُ ملياً وقررتُ أن أجرّب شخصية «آنا». كانت الفكرة صائبة جداً لأنها حولت مسار الحوادث. حصلنا بذلك على أثر ثلاثي وساعدتني هذه المقاربة أيضاً على تطوير شخصية «آنا». لقد عادت إلى الواجهة وزاد غموضها.

من المثير للاهتمام ألا تعمل أيٌّ من الشخصيات النسائية المحورية الثلاث في الكتاب. لقد خسرن عملهن أو يحاولن التكيف مع فكرة الأمومة ويجدن صعوبة في تحديد هويتهن ومكانتهنّ في الحياة. هل أردت معالجة هذا الموضوع، أي الضغوط التي تواجهها المرأة كي تقرر الإنجاب أو عدم الإنجاب؟

نعم، أصبحت الأمومة جزءاً مهماً من القصة، وتحديداً علاقة الناس بالأمومة، وقرار الناس بالإنجاب أو عدم الإنجاب، وتحديد توقيت هذه التجربة. قررتُ عن قصد أن تخسر الشخصيات الثلاث عملها كي تعيش في عالم صغير وتشعر بشيء من العزلة في تلك الضواحي. هذا ما جعلها تنغلق على نفسها وتركز على الشؤون المنزلية وعلاقاتها وهذا هو مغزى الكتاب. لكن كان موضوع الأمومة مثيراً للاهتمام بالنسبة إلي لأن المرأة في عمر الثلاثينات تشعر بأن هذه المواضيع تضغط عليها. يطرح عليها الناس أسئلة عن نيتها بالإنجاب وتوقيت تلك التجربة وسرعان ما تصبح القرارات الشخصية علنية. بسبب هذه الضغوط، قد يتخذ بعض النساء مواقف دفاعية جداً بشأن خياراتهن وأظن أننا سنشاهد بطلات القصة في هذا الوضع بدرجة معينة. هنّ يتشاجرن بدل التفكير بالجهة المسؤولة عن حالتهن.

الكتاب قاتم جداً ويطرح مظاهر فقدان الذاكرة والعنف المنزلي. هل يسألك الناس إذا كنت تحملين رؤية قاتمة عن البشرية أو إذا كنت تكرهين الرجال؟

واجهتُ اتهامات من كل نوع! يتبنى الجميع في هذا الكتاب سلوكاً سيئاً طبعاً. لكني أضبط كل شخصية في لحظة محرجة. كان يجب أن أسرد هذه القصة. لا أعلم إذا كنت أحمل رؤية مضحكة عن العالم. لكني لا أظن أن جميع العلاقات مريعة أو أنّ تعامل الناس يكون سيئاً دوماً. ما يهمني هو النقطة التي تجعل الناس ينهارون ويسيئون التعامل بينهم. قد نقرأ قصة في صحيفة عن عائلة كانت تعيش حياة طبيعية جداً ثم يحصل خطب ما وتقع أسوأ الحوادث بين أفرادها. إنها طريقة لفهم ما يجعلنا نصل إلى تلك النقطة التي تقلب الوضع الطبيعي القائم منذ فترة طويلة. ثم نبدأ بالتساؤل إذا كنا طبيعيين فعلاً أو إذا أصبحنا قريبين من نقطة الانهيار.

حين صدر كتابك، قارنه الكثيرون بكتاب Gone Girl. اليوم يبحث الجميع عن الرواية المقبلة التي تكون بمصاف كتاب The Girl on the Train. ما هو شعورك؟

أشعر بالإطراء طبعاً لكن في الوقت نفسه لم يكن كتابي الوحيد الذي اعتُبر بمصاف روايةGone Girl. من المعروف أن الناشرين يستغلون هذا الوضع لتوجيه القراء بالشكل الصحيح ولا يعني ذلك بالضرورة أن هذه الأعمال متشابهة. بل يأمل الجميع الوصول إلى مستوى النجاح الذي حققه شخص آخر. أشعر بالحماسة طبعاً إذا حاول البعض الآن استعمال نجاحي. لكن لا أعلم إذا كانت هذه المقاربات فاعلة بالضرورة. لا أعرف خلطة النجاح ولا أفهم ما يجعل بعض الأعمال ينجح وأخرى تفشل.

هل تدخلتِ في الفيلم المقتبس من الرواية؟

لا. لم أفعل. لم أكتب يوماً سيناريوهات للأفلام لأن هذا المشروع يتطلب مهارة مختلفة جداً ولا أعرف شيئاً عن الموضوع. ويصعب علينا أصلاً أن نقتبس عملنا الخاص. أهتم أساساً بكتابة الروايات وليس الأفلام، لذا سررتُ بتسليم النص إلى جهات أخرى ولم أشعر بأي قلق. قد يزداد توتري على الأرجح مع اقتراب صدور الفيلم لكني زرت موقع التصوير حديثاً وقابلتُ المخرج وأظن أن العمل سيكون ممتازاً. أنا مسرورة بما فعلته: كان خياري صائباً.

ما رأيك بالتواجد في موقع تصوير أميركي بدل الضواحي الإنكليزية؟

أظن أنني لم أنزعج من موقع التصوير بقدر بعض القراء. وقد تلاشى انزعاجي الآن بعد رؤية موقع التصوير لأنني أعتبره مدهشاً. يختلف كثيراً عما تصورتُه لكني أتوقع أن ينجح ويعكس أجواء القصة. لا أعتبر الموقع أهم عامل في الفيلم، بل يجب الحفاظ على الجو العام وعلى مظاهر الغموض وخصائص الشخصيات، وأظن أنهم يتمسكون بهذه العوامل. هذه هي العناصر التي أهتم بها.

مطالعة وكتابة

من الكتاب الذين تستمتعين بأعمالهم أو تعتبرينهم مصدر إلهام لك؟

يمكنني اعتبار كيت أتكينسون المفضلة لدي. أنا معجبة جداً بها وأحب الخيال الأدبي الذي تقدمه أكثر من رواياتها التي تدخل في خانة أدب الجريمة. أحب كتب بات باركر أيضاً. في ما يخص قصص الجرائم، أحب تانا فرانش وهارييت لاين. وأستمتع بقراءة أعمال سيباستيان باري وكورماك ماكارثي. لا أقرأ عدداً هائلاً من قصص الجرائم حين أكتب ولا أطّلع على عدد كبير من سجلات الشرطة لأي سبب. لذا أميل إلى القراءة بوتيرة متقطعة.

ما هي الكتب التي تطالعينها الآن؟

أقرأ كتاباً بعنوان Five Rivers Met on a Wooded Plain للكاتب بارني نوريس يصدر في السنة المقبلة. بدأتُ بقراءته للتو ويبدو لي شاعرياً وساحراً حتى الآن. قرأتُ سابقاً كتابFates and Furies للورين غروف، وقد كان مدهشاً للغاية.

هل يمكنك إخبارنا شيئاً عن كتابك الجديد؟ هل أنهيتِه؟

لا. تباطأت وتيرة الكتابة لدي هذه السنة بسبب التزامي بمشاريع أخرى. لكنه كتاب مشوق آخر وله طابع نفسي وتقع حوادثه في شمال إنكلترا، داخل بلدة خيالية بالقرب من الحدود الاسكتلندية، وستركز القصة مجدداً على النساء. تتمحور حول العلاقة القائمة بين شقيقات كنّ متباعدات لفترة فيُجبرْن على التعامل مع رواسب طفولتهن وتذكّر ما حصل في الماضي ويلاحظن أنهنّ يسترجعن الحوادث الغابرة بطريقة مغايرة وأنهن أصبحن مختلفات جداً بسبب هذا الوضع. هكذا تعود الذكريات مجدداً. يموت بعض الناس في القصة طبعاً ويجب أن نحاول اكتشاف هوية القاتل، لكن تركز القصة بشكل أساسي على الشقيقات.

هل لديك أي عادات لافتة في الكتابة وما هو معدل الصفحات التي تكتبينها يومياً؟

لا، لا أطبق أي عادات معينة. أنا مملة حقاً، ربما لأنني كنت صحافية مستقلة واعتدتُ على تنظيم وقتي بنفسي. أنا معتادة على النهوض ونزول السلالم والجلوس وراء مكتبي والبدء بالكتابة. إذا كانت إنتاجيتي ممتازة أحياناً، قد أكتب طوال النهار وطوال الليل. لكن يتراوح اليوم الطبيعي عموماً بين التاسعة صباحاً والخامسة مساءً. أنا مملة جداً وأكتب في المنزل. لا أخرج وأجلس في المقاهي أو في أي مكان مميز. أحب أن أبقى في مكان هادئ كي لا ألتهي بالعوامل الخارجية.

كان كتاب The Girl on the Train آخر محاولة لك لكتابة الروايات وقد كتبتِ أول مسودة بسرعة فائقة، أليس كذلك؟

نعم، كان يجب أن أعقد صفقة لنشر الكتاب لأنني كنت أحتاج إلى بعض المال. لذا كتبتُ أول جزء بسرعة وأظن أنني أضفتُ الكثير من شعور اليأس الذي انتابني إلى النص. وبعد إبرام الصفقة، تباطأت وتيرة الكتابة لكني اكتسبتُ الثقة بالنفس في تلك المرحلة لأنني سمعتُ تعليقات ممتازة من مدير أعمالي ودار النشر بشأن الجزء الأول من الكتاب. كل ما فعلتُه هو التركيز على ذلك العمل، لذا كانت تلك السنة مشحونة جداً على مستوى الكتابة. تختلف العملية مع الكتاب الجديد لأننا نضطر إلى وقف الكتابة في مناسبات متكررة ويسهل أن نشكك بنفسنا بعد تحقيق نجاح كبير فنتساءل: هل يشبه العمل السابق أكثر من اللزوم؟ هل هو مختلف عنه أكثر من اللزوم؟ هل أرتكب الأخطاء نفسها؟ لذا تصبح العملية مقلقة أكثر من السابق لكن لا مفر من ذلك وأنا أحاول بكل بساطة أن أكتب أفضل كتاب ممكن.

هل استوحيتِ أي أفكار من أفلام هتشكوك مثل Strangers on a Train وRear Window حين كنت تخططين لتأليف كتاب The Girl on the Train؟ تذكّرتُ هذين الفيلمين حين كنت أقرأ كتابك.

لا شك أنني تذكرتُ فيلم Rear Window  حين كنت أفكر بقصةٍ عن شخص يشهد على حدث مهم أثناء وجوده في القطار لأن الفكرتين متشابهتان وأنا أحب ذلك الفيلم. كذلك أستمتع كثيراً بمشاهدة فيلم Strangers on a Train. وكما سبق وذكرت، أردتُ أن أضفي أجواء قصص هتشكوك المبنية على جنون الارتياب والتشكيك بالذات، لذا استوحيتُ منه طبعاً.

ما هي طموحاتك الأدبية؟

أقصى طموحي الآن إنهاء كتابي المقبل. أنا امرأة عملية: أحب أن أعمل على كتاب معين وأتقنه من جميع النواحي ثم سنرى ما يحدث لاحقاً.

back to top