Star Academy في البرايم الثامن... تقدّم خجول وغياب التميّز

نشر في 08-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 08-12-2015 | 00:01
غادرت الطالبة اللبنانيّة شانتال جعجع في ختام البرايم الثامن من «ستار أكاديمي 11» (على شاشات CBC وLBCI وLDC)، بعد وقوفها في دائرة خطر التسميات مع الطالبتين دينا عادل من مصر وحنان الخضر من المغرب التي أنقذها تصويت الجمهور بنسبة 63.24% مقابل 22.16% لدينا، و14.60% لشانتال. في حين جاء تصويت الطلاّب لصالح دينا بنسبة خمسة أصوات مقابل أربعة لشانتال.
تحتدم المنافسة بين طلاّب {ستار أكاديمي}، بعد اجتيازهم المرحلة الأولى، ودخولهم في مرحلة جديدة تتطلّب مزيداً من العمل، وفق ما أكّد أساتذة الأكاديميّة، الذين أثنوا على تحسّن أداء الطلاّب في البرايم الثامن.

المتابع للسهرت الأسبوعية يلاحظ أن التميز غائب عنها، ورغم مرور فترة لا بأس بها على انطلاقة هذا الموسم، لم يستطع أحد من المشتركين إثبات حضور أو كاريزما أو اختلاف على المسرح، وفي حين يحقق بعض الطلاب تقدما خجولاً لناحية الصوت والأداء يسيطر النشاز على أصوات القسم الأكبر من المشتركين.

استعراضات عادية

لم تحمل اللوحات الاستعراضية أي جديد، فيخال الجمهور أنه سبق أن  شاهدها، ما يدخل البرنامج في رتابة حقيقية، خصوصاً أن الناس لم يعد يعنيهم الإبهار النظري الذي نجح {ستار أكاديمي} من خلاله في استقطاب  المشاهد في مواسمه الأولى، بل باتت برامج الهواة التي تقدّم أجمل الأصوات وأفضل المواهب الجاذب الأهم لهم.

حول سيطرة الفقرات الاستعراضية ومدى تأثيرها على الأصوات الموجودة قال الياس الرحباني في حديث له: {يتضمن البرنامج فقرات من بينها الرقص والاستعراض والغناء، وكل فقرة تضفي على الجمهور حالة معينة من الاستمتاع، ثمة من يستمتع بالاستعراض وآخر بالغناء، ولا يؤثر ذلك على أصوات الطلاب، بل يتفاوت الأداء، فمن الممكن أن يظهر طالب قوي في أسبوع ويخفّ مستواه في الأسبوع التالي».

الشاب خالد والطلاب

أحيا البرايم الثامن ملك الراي الشاب خالد مقدّماً مجموعة من أجمل أغانيه. فأطلّ مع ابن بلده أنيس بورحلة بأغنية C’est la vie التي تحقّق نجاحاً كبيراً، ثمّ غنّى مع الطالب المغربي إيهاب أمير أغنيته الشهيرة {عبد القادر}، ليختم البرايم بإطلالة منفردة ضمن تحيّة للجزائر وأغنية {لله يا جزائر}. اعتبر الشاب خالد أن الحياة حزينة بلا رقص وغناء، وحثّ الطلاب على الجهد والتركيز في الأكاديميّة، متمنّياً لهم التوفيق.

إطلالات مختلفة

تحوّل الطالب اللبناني مروان يوسف إلى أحد أمراء القصص الخياليّة ضمن لوحة Snow white وأغنية {نامي ع الهدا}. ومن القصص الخياليّة الى روائع الحضارة اليابانيّة مع الطالبة المصريّة هايدي موسى وأغنية {أواخر الشتا}. أما الطالب التونسي نسيم رايسي، فأطلّ بلوحة لافتة لأغنية {برشا برشا}، فيما قدّمت الطالبة اللبنانيّة مابيل شديد استعراضاً راقصاً باللون الغربي وأغنيةAll hands on deck، ليطلّ الطالب السعودي علي الفيصل باللون الخليجي وأغنية {هَلي لا تلوموني}. بدورهما، قدّم الطالبان محمّد عبّاس من مصر ورافاييل جبّور من لبنان {ميدلي} مصرياً بأغنيتي {أما براوة، أنا بتقطّع من جوايا}.

وفي سباق التميّز، ضمن لائحة الـ {توب 5} هذا الأسبوع، فاز علي بالمرتبة الخامسة، رافاييل بالمرتبة الرابعة، نسيم بالمرتبة الثالثة، مروان بالمرتبة الثانية، وإيهاب بالمرتبة الأولى، ونال تذكرة سفر الى الأردن، للقيام برحلة سياحيّة إلى أهمّ المعالم الأثريّة برفقة صديقه رافاييل.

بيتي والشهرة العربية

أكدت بيتي توتل، أستاذة التمثيل والمسرح في الأكاديمية، في حديث صحافي لها أن اسمها بات مشهوراً عربياً بفضل {ستار أكاديمي}.

أضافت: {لم يكن البعض يعلم أن ثمة تخصصاً في دراسة المسرح، ويعتقد أن الموهبة تكفي، لكن في الحقيقة تنمّي الدراسة هذه الموهبة وتضعها على الطريق الصحيح وتصل بصاحبها إلى أداء لافت وجميل}.

تتابع: {هذا ما نقوم به في الأكاديمية. ثمة تدريبات خلال صفوفي أتاحت للطلاب أن يبرزوا طاقاتهم ويكتشفوا موهبتهم في التمثيل، ويحسنوا أداءهم في الغناء. بالإضافة إلى ذلك، العلاقة التي يبنيها أي إنسان على المسرح مع الجمهور تقوّي شخصيته، سواء  كان فناناً أو محاوراً أو مقدماً}.

back to top