إشادة نيابية بكلمة سمو الأمير
أشاد نواب مجلس الأمة وابدوا اعجابهم بكلمة سمو أمير البلاد التي ألقاها اليوم بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، مؤكدين على أنها لامست العديد من الأمور التي يعايشها الوطن.
في البداية، أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم بما تضمنته كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله التي وجهها اليوم بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.وقال الغانم في تصريح صحفي أن ما تضمنته كلمة سمو أمير البلاد من تأكيدات على الوحدة الوطنية ومكافحة الإرهاب يعكس حكمة سموه ونهجه في قيادة البلاد وحفظ أمنها واستقرارها.وقال الغانم أن مواقف حضرة صاحب السمو هي التي عززت الوحدة الوطنية وجنبت الكويت الفتن.وأكد الغانم على أن مجلس الأمة سيظل دوماً يعمل على ترجمة توجيهات سمو أمير البلاد على أرض الواقع بما يحقق أمن واستقرار الكويت ويراعي مصالحها العليا.تأكيد على النهج الديمقراطيمن جانبه، أثنى النائب ماضي العايد الهاجري على خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مشيداً بما جاء في خطاب الأمير حفظه الله ورعاه من عبر وتوجيهات وحض سموه المواطنين على ضرورة التلاحم والتماسك وتعزيز الوحدة الوطنية للعبور بسفينة الكويت إلى بر الأمان.وقال الهاجري أن سموه حث أيضاً على تضافر الجهود من أجل النهوض بمسيرة العمل الوطني ودفع عجلة التنمية والبناء وتذليل كافة العقبات لتلبية كل التطلعات الوطنية، معرباً عن تقديره العميق لصاحب السمو الذي أكد على أن الثروة الحقيقية للوطن هي الشباب، فهم ثروة الوطن وعدته وعتاده، عندما أوصى بالاهتمام بهم وتوعيتهم بتعاليم الدين الإسلامي السمحة والتي تدعو إلى الوسطية ومواجهة الفكر التكفيري المتطرف.وأشار الهاجري إلى دعوة سمو الأمير المجتمع الدولي بأسره إلى تكريس كافة طاقاته للتصدي للإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابعه لتنعم الدول والشعوب بالأمن والسلام، مثمناً حث سموه على تعزيز الجهود للحد من انتشار ظاهرة الاحتقان الطائفي البغيض ومنع اتساع رقعته لما يشكله من تهديد لكيان الأمم وتفتيت لوحدتها. وأضاف الهاجري أن سموه لم ينس التأكيد على النهج الديمقراطي المتجذر والثابت الذي توارثه أهل الكويت والذي يملك فيه الجميع حرية التعبير ، وكذلك الدستور الكويتي الذي ارتضاه الكويتيون جميعا ونعتز به.وفي الختام شكر الهاجري سمو الأمير على كلمته التي أصابت قلوب شعبه بالحب والود داعيا الله ان يعم الأمن ربوع الدول العربية والإسلامية وينعم الله بنعمة الأمن والأمان على وطننا الحبيب الكويت مهنئاً سموه وولي عهده الأمين والشعب الكويتي بأسره بمناسبة هذه الأيام المباركة أعادها الله على الأمتين العربية والإسلامية بالأمن واليمن والبركات.خارطة طريقبدوره، أكد النائب فيصل الكندري أن كلمة سمو أمير البلاد ترسم خارطة طريق الوحدة الوطنية والتلاحم والتسامح والتماسك بين كل أطياف المجتمع الكويتي وتدعو إلى نبذ الكراهية والتعصب كما تدعو الجميع للعمل من أجل الكويت.وقال الكندري أن كلمة سموه عبرت بصدق عن مشاعر الحزن والأسى على ماوصل إليه حال المنطقة الإقليمية كافة من حروب ونزاعات أثرت سلباً علينا في الكويت مما لا يدع مجالاً للشك بأننا لسنا بمنأى عن محيطنا، لافتاً إلى أن سموه دائماً يحذر ابناءه في كل نطق سامي من الانجراف وراء الطائفية البغضاء والفتنة اللعينة.وقال الكندري أن حديث سموه للمواطنين هو حديث الأب لابناءه وجه فيه سموه الجميع للتعاون البناء من أجل الحفاظ على وحدة وأمن الوطن، مشيراً إلى أن هذا لا يمنع من التعاون مع الحكومة في كل القضايا والتشريعات والقوانين التي من شأنها الحفاظ على الوحدة الوطنية والابتعاد عن تمزيق وشق الصف الواحد.ولفت الكندري إلى أن إشادة سموه بالمواطنين في تعاطيهم مع حادث التفجير الارهابي الآثم لمسجد الإمام الصادق يأتي نبراساً لخارطة طريق الوحدة الوطنية التي دأب أهل الكويت على السير عليها، معتبراً أن الخطوة التي قام بها صاحب السمو حفظه الله في التوجه مباشرة إلى موقع التفجير خطوة ستسجل في سجل تاريخ القادة، موضحاً أن انتصار الكويت هي في وحدتها ضد الإرهابين والعابثين بأمن الوطن.وثمن الكندري إشادة سمو الأمير برجال الأمن والاطفاء والصحة ممن تعاملوا مع حادث التفجير مما يشير إلى أن كل من يعمل من أجل البلاد حقه محفوظ من رأس القيادة السياسية.ولفت الكندري إلى أن كلمة سموه الشمولية والتركيز على أن الكويت للجميع وأن المواطنة تقاس بالولاء والتضحية وليس شعاراً يتردد، بل عمل وتفان تدفع الجميع للعمل والانجاز من اجل رفعة الكويت وجعلها دائماً في مصاف الدول المتقدمة.وشكر الكندري سمو الأمير على كلمته التي أرست مبادىء الديمقراطية والحرية المسؤولة، مشيراً إلى أن حديث سموه للشباب والاهتمام والعناية بهم من الأفكار الضالة وحثهم على الوسطية والاعتدال يتطلب من الجميع العمل بجد من أجل الشباب الذين يعتبرون ثروة حقيقية للوطن.