أميركا تغرم «تاكاتا» 70 مليون دولار
«هوندا» توقف التعامل معها
أعلنت "هوندا موتور" أمس الأول أنها لن تتعامل مع شركة تاكاتا الموردة لوسائدها الهوائية، كما وقعت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة غرامة قدرها 70 مليون دولار على "تاكاتا"، لعدم إفصاحها عن عيوب منتجاتها.ومن الممكن زيادة قيمة الغرامة بنحو 130 مليون دولار إذا لم تلتزم الشركة بشروط العقوبة، وفي حالة زيادة الغرامة فستسجل "تاكاتا" أكبر عقوبة في صناعة السيارات.
وقال أحد المسؤولين في وزارة النقل الأميركية إن "تاكاتا" تلاعبت بنتائج اختباراتها التي كانت تحتوي على معلومات غير كافية وغير دقيقة، وتسببت وسائدها المعيبة في 8 حالات وفاة، وما يزيد على 100 إصابة، لأنها تنفجر بعنف وتطلق شظايا.وتم استدعاء ما يزيد على 19 مليون سيارة في الولايات المتحدة وملايين السيارات الأخرى على مستوى العالم. وقال متحدث باسم "هوندا" إنه في الكثير من الحالات قدمت "تاكاتا" معلومات مضللة أو لم تقدم بيانات كافية، في حين صرح نائب رئيس صانعة الوسائد الهوائية اليابانية أمس الأول بأن شركته لم تتلاعب ببياناتها.وتشكل الوسائد الهوائية نحو 40 في المئة من إجمالي مبيعات "تاكاتا"، كما تعد الولايات المتحدة أكبر سوق لها، وتمثل نحو 37 في المئة من إجمالي مبيعاتها. وهوى سهم شركة تاكاتا اليابانية بنحو 20 في المئة خلال تداولات أمس، ليصل إلى 1.100 ين (9 دولارات)، بعد أن أعلنت "هوندا" وقف التعامل معها، على خلفية أزمة الوسائد الهوائية.من جانبها، أعلنت شركة "Honda Motor Co" تسجيل تراجع في الأرباح الفصلية، بفعل زيادة التكاليف، وهبوط الطلب في اليابان.وذكرت الشركة اليابانية العاملة في مجال تصنيع السيارات، امس، أن صافي الدخل تراجع إلى 127.8 مليار ين (1.06 مليون دولار) في الربع الثالث من العام الحالي، مقابل 141.9 مليارا في نفس الفترة من 2014.وكان محللون توقعوا وصول صافي الدخل إلى 129.5 مليار ين في الثلاثة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي.وسجلت "هوندا" تراجعا في تسليمات السيارات في اليابان للشهر الثاني عشر على التوالي، بفعل ارتفاع ضريبة المبيعات في العام الماضي.