ألو دكتور
سمعت أن ثمة فحص براز جديداً لسرطان القولون. فهل يحل هذا الفحص محل تنظير القولون؟ أنا في الثامنة والستين من عمري ولا أعاني أي مشاكل في القولون، فضلاً عن أن نتائج آخر تنظير للقولون خضعت له جاءت طبيعية.
بين فحوص سرطان القولون الخفي، يبقى تنظير القولون الأفضل لأنه التقنية الأكثر فاعلية لاكتشاف سرطان القولون وتقديم، في الوقت عينه، فرصة التخلص من أي نمو قد يتحول إلى سرطان (سليلة). صحيح أن فحص البراز الجديد (كولوغارد) الذي يستند إلى الحمض النووي أقل غزواً وإزعاجاً، مقارنة بتنظير القولون، ويكشف عدداً أكبر من السليلات وحالات السرطان، مقارنة بفحوص البراز الأقدم، إلا أنه لا يلغي تماماً الحاجة إلى الخضوع لتنظير القولون.يبحث فحص كولوغارد، الذي حصل على موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأميركية في أواخر 2014، عن أجزاء من الحمض النووي وآثار دم تشير إلى وجود سرطان قولون أو سليلات. لكن الأفضلية الكبرى التي تميز فحص البراز عن تنظير القولون أنك لا تحتاج إلى تناول ملينات للمعدة استعداداً له.ينجح كولوغارد في اكتشاف 92% من حالات السرطان، وفق أكبر دراسة أجريت حتى اليوم، ما يجعله أكثر دقة من فحوص البراز الأخرى. ومقارنة بفحوص البراز السابقة، يتطلب كولوغارد عينة واحدة فقط لا ثلاث. كذلك لا داعي لأن تتفادى بعض أنواع الطعام قبل أخذ العينة. لكن هذا الفحص يؤدي أيضاً إلى عدد أكبر من النتائج الإيجابية الخاطئة، ما يرغمك على الخضوع لمزيد من الفحوص. ففي كل مئة شخص لا يعانون سرطان القولون، يؤدي كولوغارد في حالة 13 منهم إلى نتائج إيجابية خاطئة، مقارنة بخمسة مع فحص البراز الأقدم.يقدّم كولوغارد لمن لا يودون الخضوع لتنظير القولون للتحقق من عدم إصابتهم بالسرطان الكثير من الميزات، مقارنة بفحوص البراز الأقدم. ولكن تذكر أن عليك الخضوع لتنظير القولون للتأكد، بشكل قاطع، من أنك لا تعاني السرطان، حتى لو جاءت نتائج فحص البراز طبيعية. أعاني حالة مستمرة من سعفة القدم (قدم الرياضي). جربت عدداً من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية طوال أسابيع عدة من دون أي تحسن. فكيف يمكنني التحصن من الطفح الجلدي؟تعود سعفة القدم (طفح جلدي شائع على عقب القدم وبين أصابعها) إلى فطريات الجلد. يتحسن هذا الطفح عادةً مع استعمال كريمات وأنواع رذاذ مضادة للفطريات طوال أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وإذا لم يتحسن، فأمامك خيارات عدة.أولاً، ربما لا تعاني سعفة القدم. تؤدي حالات جلدية أخرى، مثل الأكزيمة وجفاف البشرة، إلى أعراضه مماثلة. ويستطيع الطبيب أن يؤكد لك ما إذا كنت مصاباً بسعفة القدم بأخذ قشرة صغيرة منها وفحصها تحت المجهر.إن كنت تعاني الفطريات فعلاً، فعليك أن تبدل جواربك باستمرار لتبقي قدميك جافتين، ما يمنح الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية فرصة أكبر لتحسن حالتك. أما إذا استمر الطفح الجلدي رغم كل الجهود التي تبذلها، فعليك استشارة الطبيب.يمكنك أيضاً أن تجرب نوعاً مختلفاً من الأدوية المضادة للالتهاب، لأن هذه الخطوة تنجح أحياناً في القضاء على الفطريات. أظهرت بعض الدراسات أن المنتجات التي تحتوي على التيربينافين (Lamisil) أكثر فاعلية من تلك التي تضم الكلوتريمازول (Lotrimin) والأدوية المشابهة. كذلك يُضطر المرضى الذين يعانون حالات أكثر حدة إلى تناول أدوية فموية تحتاج وصفة طبية.