العيسى: الحصول على الجوائز ثمرة العمل الجماعي

نشر في 21-12-2015
آخر تحديث 21-12-2015 | 00:01
No Image Caption
خلال حفل تكريم فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية
احتفى المعهد العالي للفنون المسرحية بتكريم فريق مسرحية "العرس"، التي حصدت 5 جوائز في الدورة الـ16 من مهرجان الكويت المسرحي.

نظم المعهد العالي للفنون المسرحية في مسرح حمد الرحيب عرسا أكاديميا برعاية وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، وحضور عدد كبير من الفنانين وعلى رأسهم الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، والفنانة سعاد عبدالله، وحياة الفهد، ومريم الصالح، والمطربة الإماراتية أحلام، ومنى شداد، وأحمد السلمان، وطارق العلي، وهيا الشعيبي، الذين شاركوا طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية فرحة الفوز، وحصد جوائز مهرجان الكويت المسرحي من خلال مسرحية "العرس" التي تصدى لإخراجها المخرج هاني النصار، وقدمت الحفل الإعلامية سودابة علي.

في البداية تحدث الوزير العيسى مهنئاً الطلبة الفائزين بحصد جوائز الدورة السادسة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي قائلا: "اليوم تجنون ثمار جهودكم التي بذلتموها، بحصولكم على الجوائز الخمس في المهرجان، بما فيها الجائزة الكبرى للمهرجان".

وثمن هذا التميز الذي جاء من خلال العمل الجماعي لطلبة عشقوا خشبة المسرح، وعلى يد أساتذة لم يبخلوا على طلبتهم بالعلم والتدريب، سواء داخل القاعات أو خارجها، فهنيئا للطلبة بهذه المؤسسة، وهنيئا للمعهد بطلبة، متمنيا المزيد من التفوق.

رموز الفن

من جانبه، قال عميد المعهد د. فهد الهاجري:" يحق لنا جميعا أن نفخر ليس بما حققه المعهد من إنجاز، ولكن أيضا يشاركنا في هذا الإنجاز الوزير العيسى الذي لم يبخل على هذه المؤسسة بالدعم والعطاء، كما أننا نفخر بأن يشاركنا في حفل هذه الليلة رموز الفن الكويتي وأعمدته، فحضورهم يحمل من المعاني الكثير ليقولوا لأبنائهم نحن معكم ندفعكم للأمام، آملين أن يكون من بينكم من يستكمل مسيرة العطاء".

وأضاف: "أن مسيرة التطوير الذي يشهدها المعهد بقيادة الوزير العيسى، وزملائي القائمين على المعهد لا تتطلب فقط تطوير المتطلبات الدراسية، والتطوير الإنشائي والإداري، بل تتحقق أيضا بركن ضروري خاصة في المعاهد الفنية، حيث تصقل مشاركة المعهد في المهرجانات المسرحية ومشاركة الطلاب في المنافسات الخارجية مواهب الطلبة في مرحلة مبكرة من مراحل تطورهم الفني، إلا أن هذه المشاركة يجب أن تخضع لروابط علمية أكاديمية، لا تحقق أهدافها إلا في ظل إشراف مباشر، وحرص على مستقبل أبنائهم العلمي، وهذا ما حققه زميلي المخرج هاني النصار".

مسيرة العطاء

من جهته، قال نقيب الفنانين الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا: "يعتبر هذا الصرح الفني الذي نعتز به جميعاً وفخر للكويتيين، والذي يعد لبنة جديدة للمجال الفني، والدليل على ذلك أن الشباب المنتسبين له جادون في العمل ومخلصون في عطائهم، وهذا يدل على اهتمامهم، وطاعتهم لأساتذتهم والمشرفين على دراساتهم الأكاديمية، والنتيجة اتضحت من خلال أعمالهم التي عرضوها في الفترة السابقة، ونالوا الجوائز، وهذا يدل على نشاطهم وإثبات وجودهم، ونحن رواد في هذا المجال يسعدنا هذا النجاح، وسوف نكون سندا لهم، ليصلوا إلى درجة كاملة من العطاء ليستكملوا المسيرة من بعدنا".

back to top