الرقص على الأحصنة

 تعود رياضة الرقص على الأحصنة إلى الزمنين اليوناني والروماني، عندما مارس الجنود الألعاب البهلوانية على ظهور الخيل من دون لجام أو سرج كجزء من تدريبهم العسكري.

وتعد الإيطالية آنا كافالارو (29 عاماً) اليوم واحدة من أفضل الرياضيات بهذا المجال في العالم.

ونقلت "سي إن إن" على موقعها الإلكتروني أمس عن كافالارو قولها "تخصصي هو الرقص على الأحصنة، فزت بكأس اليورو مرتين، كما كنت بطلة إيطاليا يوماً ما، والعام الماضي فزت بالمركز الثاني في مهرجان كان"، مضيفة: "بدأت الرقص على الأحصنة وأنا في الحادية عشرة من عمري. في البداية كنت ألعب الجمباز، ثم ذهبت في أحد الأيام إلى الإسطبل مع والدي، ووقعت في حب هذه الرياضة".

والرقص على الأحصنة نوع من الجمباز البهلواني على ظهر الحصان، يقدم في عرض على المسرح مع الموسيقى.

وتشير الفارسة الإيطالية إلى التدريب الإجباري والتقني الذي يجب أن يقوم به اللاعب، فضلاً عما يسمى نمطاً حراً مدته دقيقة واحدة مع الإيقاع.

وتلفت إلى أن "أصعب شيء هو التوازن على الحصان داخل الساحة، لأن وجود الجمهور ولجنة التحكيم يعطي إحساساً غريباً وشعوراً بالخوف"، قائلة إن "الرقص على الأحصنة ليس خطيراً، فأحياناً نسقط، ولكننا نعود في بضع دقائق ونبدأ من جديد".

وتختم  كافالارو مقابلتها مع الموقع الأميركي بالإشادة بحصانها هارلي الذي يعد انسجامها معه "مهماً جداً، لأنني أعرفه ويعرفني".