«الأوقاف»: تكريس الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف ضرورة ملحة لمواجهة تحديات المرحلة الحالية

نشر في 04-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 04-01-2016 | 00:01
No Image Caption
عمادي شارك في ورشة الخطة الاستراتيجية لوزارات الأوقاف الخليجية
أكد عمادي مواصلة المساعي نحو تحقيق التكامل الخليجي في وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتعزيز الهوية الخليجية، ونشر منهج الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف والغلو.

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد عمادي أن الحفاظ على الهوية الخليجية، وتعزيز المواطنة، وتكريس منهج الوسطية والاعتدال، ومحاربة الفكر المتطرف أصبحت ضرورة ملحة لمواجهة تحديات المرحلة الحالية، وتناقضات الأحداث التي تعيشها المنطقة.

وقال عمادي في تصريح صحافي، عقب تقديمه ورشة العمل الرابعة للخطة الاستراتيجية المشتركة لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي، التي استضافتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية،

إن «الكويت تشرفت بصياغة بنود خطة استراتيجية مشتركة لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي جاءت أهم مكوناتها حول المبادئ الحاكمة التي توجه الأداء في صياغة الرؤية والرسالة والقيم الرامية إلى الحفاظ على وحدة تماسك المجتمعات الخليجية».

وأضاف عمادي «كما تمت مناقشة الأهداف الاستراتيجية الواردة في الخطة الموضوعة، للحفاظ على الهوية الخليجية، وتعزيز المواطنة، وتكريس الوسطية والاعتدال، ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز دور العلماء الراسخين في العلم في المجتمعات الخليجية، وتأهيل أئمة المساجد وتفعيل الدور المنوط بهم، وفق ما يتناسب مع متطلبات المرحلة، على اعتبار أنهم واجهة مهمة تقابل جموع الجماهير بشكل يومي ودائم، ويحتاجون إلى الحكمة والحنكة والوسطية والاعتدال في التعامل مع الجمهور».

وتابع «كما تهدف الاستراتيجية إلى تكريس الجهود، ومضاعفة العمل نحو تعزيز دور الشباب وإدارة مواهبهم واستغلالها فيما يخدم مصالحهم، وينمي قدراتهم لصالح مجتمعاتهم، لحمايتها من الأفكار الشاذة عن مبادئ ديننا الإسلامي المعتدلة والغريبة عن عادات وتقاليد مجتمعاتنا الخليجية المحافظة».

وبيّن عمادي أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من ورشات العمل التي انطلقت الأولى منها في الكويت، وانتقلت الورشة الثانية إلى دولة قطر، بينما كانت الورشة الثالثة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجاءت الرابعة في المملكة العربية السعودية، مما يكشف جدية المساعي نحو تحقيق التكامل الخليجي في وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتعزيز الهوية الخليجية، ونشر منهج الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف والغلو.

وأشار إلى أن نتائج هذه الورش سيتم تضمينها في وثيقة الخطة الاستراتيجية المشتركة لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية، ليتم تقديمها في إصدارها الثالث لاجتماع اللجنة الدائمة من المختصين، والتي بدورها بعد إبداء ملاحظاتها على الوثيقة، يتم رفعها إلى وزراء الأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي.

back to top