«الجنايات» بدأت محاكمة متهمي «الصادق»... واعترافات للمتورطين

نشر في 05-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 05-08-2015 | 00:01
No Image Caption
استكمال المحاكمة غداً... وأقوال الإرهابيين تكشف جوانب الجريمة المروعة
تستكمل دائرة الجنايات في المحكمة الكلية برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج في جلستها غداً محاكمة المتهمين الـ 29 في تفجير مسجد الإمام الصادق.

وعقدت المحكمة أمس، الجلسة الأولى لمحاكمة هؤلاء، وبينهم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 شخصاً من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية، إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد.

وأسفر التفجير الإرهابي الذي تعرض له مسجد في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة خلال صلاة يوم الجمعة (في شهر رمضان المبارك) الموافق 26 يونيو الماضي عن استشهاد 26 شخصاً وإصابة 227 آخرين.

ووجهت النيابة العامة في 14 يوليو الماضي الاتهام إلى 29 شخصاً بالضلوع في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف المسجد وأحالتهم إلى محكمة الجنايات.

وفي ما يلي نص محاضر التحقيقات مع المتهمين المتورطين في الجريمة أمس:

تقرير اتهام مقدم من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في قضية الجناية رقم 40 - 2015 حصر أمن الدولة المقيدة برقم 42 - 2015 جنايات أمن الدولة.

تتهم النيابة العامة:

(أ)1- عبد الرحمن صباح عيدان سعود، 26 سنة- مقيم بصورة غير قانونية -لا يعمل، مقيم في الصليبية الشعبية ق8، قسيمة 503 ش84 م35، محبوس.

2- بدر الحربي وشهرته نبراس، لم يسأل، ليس لديه محل إقامة معلوم، هارب "محبوس غيابياً"

3- محمد عبدلله محمد الزهراني، لم يسأل، سعودي- ليس لديه محل إقامة معلوم، هارب- محبوس غيابياً

4- ماجد عبدلله محمد الزهراني، سعودي - ليس لديه محل إقامة معلوم، هارب- محبوس غيابياً.

5 - شبيب سالم سليمان العنزي، لم يسأل

27 سنة - سعودي-مقيم في الصليبية الشعبية، ق9 قسيمة 358 ش26 م21، هارب محبوس غيابياً

6 -فلاح نمر مجبل غازي خليف، لم يسأل.

22 سنة- مقيم بصورة غير قانونية، مقيم في الصليبية الشعبية ق5 قسيمة 92 ش16 م10، هارب "محبوس غيابياً"

7 -جراح نمر مجبل غازي خليف

27 سنة- مقيم بصورة غير قانونية- موظف استقبال بجمعية الأحمدي مقيم في الصليبية الشعبية ق5 قسيمة 392 ش16، محبوس

8 - علي صباح عيدان سعود

29 سنة- مقيم بصورة غير قانونية، يعمل في وزارة الصحة مقيم في الصليبية الشعبية، ق8 قسيمة 503 ش8 م35، محبوس.

9 - فهد فرج نصار محارب، 49 سنة- مقيم بصورة غير قانونية، مقيم في بر السالمي، محبوس

10 - عادل عقل سالم رويسان الظفيري، 35 سنة- كويتي، ليس لديه محل إقامة معلوم، محبوس

11 - محمد خليف عام مخلف حجر العنزي، 32 سنة- كويتي- يعمل في شركة وكيل العقاري- مقيم في سعد العبدالله ق8 ش825 م 924، محبوس

12- سالم صباح عيدان سعود، 28 سنة- مقيم بصورة غير قانونية- أعمال حرة- مقيم في الصليبية الشعبية ق8 قسيمة 503 ش8 م35، محبوس.

13- هاجر فهد فرج نصار، 20 سنة مقيمة بصورة غير قانونية- عاطلة، مقيمة في الصليبية ق8 ش8 م35، محبوسة.

14- سارة فهد فرج نصار، 21 سنة- مقيمة بصورة غير قانونية - عاطلة، مقيمة في الفحيحيل- ق1 ش11 م39 شقة 1 سرداب، محبوسة.

15 - مريم فهد فرج نصار، 20 سنة مقيمة بصورة غير قانونية- عاطلة، مقيمة في الرقة ق4 ش 11 م 210، محبوسة.

16- ياسمين محمد عبد الكريم محي الدين، 42 سنة- باكستانية- ربة منزل، مقيمة في الرقة-ق6 ش12 م210، محبوسة.

17 صالح طعمة محيبس رومي العنزي، 42 سنة- مقيم بصورة غير قانونية، بائع خضراوات- مقيم في الفحيحيل، ق1 ش11 م39 شقة1، محبوس.

18- عبدالسلام صباح عيدان سعود، 24 سنة - مقيم بصورة غير قانونية، عاطل- مقيم في الصليبية ق8 ش8 محبوس.

19- مزنه خليف منوخ خلف، 47 سنة- مقيمة بصورة غير قانونية، ربة منزل- مقيمة في الصليبية الشعبية، ق8 قسيمة 503 ش8 م35، محبوس.

20 -نسمة محمد قاسم علي، 45 سنة- باكستانية- ربة منزل مقيمة في حولي- ق10 ش 196 عماره الطابق الأول شقة 4، محبوسة.

21- سحر قاسم على غلام، 23 سنة- باكستانية - مقيمة في حولي، ق10 ش 192، محبوسة.

22 - فهد سعد عواد الفضلي، 24 سنة- كويتي- عسكري بوزارة الداخلية، مقيم في منطقة العمرية ق3 ش الأول م 33، محبوس.

23- محمد فهد عبدالله السعيد، 25 سنة- كويتي- يعمل في شركة الضمان الخليجية بمنطقة الشويخ الصناعية- مقيم في منطقة الرابية ق3 قسيمة 172 ش 30 م 10، محبوس.

24 - ضيف الله فهد عبدالله السعيد، 24 سنة- كويتي- عسكري بوزارة الداخلية، مقيم في منطقة الرابية ق3 ش3 م10، محبوس.

25- فرج حمود فرج العنزي، 25 سنة- سعودي- عسكري في وزارة الداخلية، في كلية سعد العبدلله مقيم في الرميثية، ق5 ش51 م 14، محبوس.

26- ضاري أحمد رويعي خلف، 24 سنة- مقيم بصورة غير قانونية - يعمل في المغاوير بالجيش الكويتي- مقيم في الصليبية الشعبية ق8 قسيمة 430 ش 12 م12، محبوس.

27- فهد شخير عبدالله العنزي، 48 سنة - كويتي- عاطل، مقيم في الرقة ق6 قسيمة 236 ش 12 م 210، محبوس.

28 - عبدالله مساعد صلبي فلاح شيتوي العنزي، 27 سنة- كويتي- لا يعمل، مقيم في القيروان- ق1 ش127 م 21، محبوس.

29- عبدالرحمن بن نافع بن مريحب الكويكبي الرويلي، 24 سنة- سعودي- يعمل في شركة فيرفرو العربية السعودية للنفط- مقيم في السالمية، 6 ش قطر- عمارة 11 الطابق الأول، محبوس.

خلال الفترة من 23 -6 - 2015 حتى 30-6-2014

أولاً: المتهمان الأول والثاني:

أ - قتلا وآخر متوف المتهم فهد سليمان عبدالمحسن القباع المجني عليهم - محمد رضا محمد علي فاضل، رضوان حسين، غلام حسن محمد تقي، بن عباس بوعلي، سيد عبدالحميد سيد محمود، قيس حبيب عون المطوع، محمد سعد علي مطرودي، سبتي جاسم حسن السعيد، علي ربيع علي عبدالله الناصر، محمد سليمان علي البحراني، مكي تركي مكي القلاف، يوسف عبدالرزاق يوسف العطار، عبدالعزيز علي صالح الحرز، طاهر سلمان علي بوحمد، جاسم محمد علي الخواجة، عبدالحميد عودة ياسين الرفاعي، محمد حسن علي الخواجة، علي محمد علي الخواجة، صادق جعفر طاهر حسن، محمد أحمد الجعفر، علي جعفر الفيلي، حسين إسماعيل إبراهيم إسماعيل، جعفر محمد رضا الصفار، عبدالله حسن سلمان الصائغ، محمد حسين علي الحاضر، طالب محمد صالح - عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض حزاماً من المفرقات، وأرسل المتهم الثاني بدر الحربي "وشهرته نبراس" للمتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود رابطاً بأماكن مساجد الطائفة الشيعية بدولة الكويت لمراقبتها ورصد أعداد المصلين فيها فوقع اختيارهما على مسجد الإمام الصادق في منطقة الشرق ثم أمده عن طريق المتهمين الثالث محمد عبدالله محمد الزهراني والرابع ماجد عبدالله محمد الزهراني بذلك الحزام وطلب منه استقبال "المتهم المتوفي" القادم من المملكة العربية السعودية واستضافته في مسكنه، وحال ذلك قدم له حزام المفرقعات وساعده في ارتدائه بارشاد المتهم الثاني بدر الحربي "وشهرته نبراس" عن طريق مقاطع هاتفية مصورة أرسلها لهما تشرح طريقة تشغيله ثم توجها إلى المسجد محل الواقعة وقت صلاة الجمعة ودلف إليه "المتهم المتوفي" وفجر حزام المفرقعات في جموع المصلين وهم سجداً قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بالمجني عليهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتهم على النحو المبين بالتحقيقات.

(ب) - شرعاً و"المتهم المتوفي" في قتل المجني عليهم فاضل منصور القطان، أمير جاسم محمد المشموم، محمد جواد العامر، و203 المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وآخرين -عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض حزاماً من المفرقات وأرسل المتهم الثاني بدر الحربي "وشهرته نبراس" الى المتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود رابطاً بأماكن مساجد الطائفة الشيعية بدولة الكويت لمراقبتها ورصد توارد المصلين فيها فوقع اختيارهما على مسجد الإمام الصادق في منطقة الشرق، ثم أمده عن طريق المتهمين الثالث محمد عبدالله محمد الزاهراني والرابع ماجد عبدالله محمد الزهراني بذلك الحزام وطلب منه استقبال "المتهم المتوفي" القادم من المملكة العربية السعودية واستضافته في مسكنه، وحال ذلك قدم له حزام المفرقعات وساعده في ارتدائه بارشاد المتهم الثاني بدر الحربي "وشهرته نبراس" عن طريق مقاطع هاتفية مصوره أرسلها لهما تشرح طريقة تشغيله ثم توجها إلى المسجد محل الواقعة وقت صلاة الجمعة ودلف إليه "المتهم المتوفي" وفجر حزام المفرقعات في جموع المصلين وهم سجداً قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بعدد منهم الإصابات المبينة بالتقارير الطبية الشرعية والأولية وقد خاب اثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المصابين بالعلاج وفرار الباقي على النحو المبين بالتحقيقات.

ج - استعملا "والمتهم المتوفى" مفرقعات من نوع ديناميت بقصد قتل المصلين بدار العبادة، (مسجد الإمام الصادق) وتخريبه، بأن فجروا تلك المفرقعات داخل المسجد، ونتج عن ذلك موت المجني عليهم الواردة أسماؤهم بالوصف "أولا-أ"، وإحداث تلفيات بالمسجد، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانياً: المتهمون من الثالث

حتى الحادي عشر:

اشتركوا بالاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود، والثاني بدر الخربي وشهرته "نبراس"، والمتهم المتوفى في ارتكاب الجرائم موضوع التهم محل الوصف "أولا"، بأن اتفق معهم المتهمون الخامس شبيب سالم سليمان العنزي، والسادس فلاح نمر مجبل غازي خليف، والتاسع فهد فرج نصار محارب، والعاشر عادل عقل سالم رويسان الظفيري، والحادي عشر محمد خليف عامر مخلف حجر العنزي، على ارتكابها، كما قام المتهمون الخامس شبيب العنزي والسادس فلاح خليف والتاسع فهد محارب بتحريض المتهم الأول عبدالرحمن عيدان على ذلك بأن زينوا له تلك الأفعال، وأنها من أعمال الجهاد، وساعدهم المتهمون الثالث محمد عبدالله محمد الزهراني، والرابع ماجد عبدالله محمد الزهراني، والسابع جراح نمر مجبل غازي خليف، والثامن علي صباح عيدان سعود، بأن قدم لهم المتهمان الثالث والرابع حزام المفرقعات، وقدم لهم المتهمان السابع والثامن سيارتيهما فاستعانوا بهما في ارتكاب تلك الجرائم، فتمت بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثاً: المتهم الأول أيضاً

تدرب وتمرن والمتهم المتوفى على استعمال المفرقعات حال كونه يعلم أن من يدربه ويمرنه يقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعاً: المتهم الثاني أيضاً

تدرب ومرن "والمتهم الأول" عبدالرحمن صباح عيدان سعود، و"المتهم المتوفى" على استعمال المفرقعات بقصد الاستعانة بهما في تحقيق غرض غير مشروع على النحو المبين بالتحقيقات.

- وأمرت المحكمة رجال الأمن بفك قيود المتهم الأول عبدالرحمن صباح وإخراجه من القفص لسؤاله.

- وأمرت المحكمة بضم ملف الدعوى الماثلة ومفردات تلك القضية.

- سألت المحكمة عما إذا كان المتهم لديه محام، فانتدبت المحكمة ماجد الدويس للدفاع عن الأول.

س- أخبرني عن الموضوع من البداية.

المتهم الأول:

راسلني شبيب في سورية، سيأتي لك من سيقوم بتفجير نفسه، تعرضت للإكراه من قبل المباحث وإجباري على الأقوال التي لم أتلها، ونبهت له الحكم بأن فجر في خميس وردت له رسالة تليغراف من شبيب سالم العنزي، سيراسلك شخص، ولم يبلغني عن العملية، وراسلني فهد سليمان أنه سيأتي إلى الكويت، وأن هناك من سيقوم بجلب حزام، هذا اللي فهمته فجر يوم الخميس، وفي ذات اليوم بعد الإفطار طلب مني فهد التوجه إلى النويصيب حتى أجلب الحزام، وعند قرب أذان العشاء وصلت إلى المنطقة البرية، وقد أضعت الطريق قليلاً، وصادفت سيارة هوندا، وأعتقد أنه كان فيها المتهم الزهراني (سعودي الجنسية).

وكان قد تم وضع الحزام داخل صندوق آيس بوكس، وقد حملته وتوجهت الى منزلي في الصليبية عبر سيارتي السوبر، وفي فجر يوم الجمعة الساعة 2:30 أحضرت فهد سليمان القباع من فندق كراون بلازا في الفروانية، وذهبنا لتناول وجبة السحور، ثم عدنا إلى منزلي في الصليبية، ولم يكن أي من أشقائي موجوداً، وأدخلت فهد في ديوانية منزلي، وأبلغني وقت الظهر هدفنا هو المسجد (الصادق)...لأن فهد يقول: هذا المسجد يدعم الحشد الشعبي في العراق ويشتمون السنة.

وتوجهت بسيارة جراح نمر، وكان فهد قد ارتدى حزام متفجرات، وتوجهنا إلى المسجد في المباركية في تمام الساعة 12:30، وانتظرنا حتى يغادر المصلون لصلاة الجمعة، وتوقفنا قرب المحول عند مسجد للسنة، وترجل فهد وكان يرتدي حزام المفرقعات حتى يفجر داخل المسجد، وأتوقع أن المصلين غادروا ولم أشاهدهم، وأثناء عملية التفجير توجهت إلى منزلي، وكان فهد قد طلب مني أن أتلف كافة أوراقه الخاصة، فقمت بإتلافها فور وصولي لمنزلي، ومنها جواز سفره وبطاقته، كان هذا في تمام الساعة 2 ظهر الجمعة.

ونمت في البيت، واستيقظت حوالي 11 ليل الجمعة، وفوجئت بدخول المباحث إلى مسكني والقبض على شقيقي.

وعندما علم ضاري الرويعي بإلقاء القبض على سالم، جاء إليّ ليستطلع الأمر، فطلب مني أن أتوجه الى شقة شقيقي عبدالسلام، ومكثت هناك منذ فجر يوم السبت حتى صلاة العصر، وعلمت حينها أنه تم القبض على والدتي وعلى خالي، وكنت وقتها قد قررت تسليم نفسي إلى المخفر، لكنني ترددت، وهنا قام فهد الفضلي بنقلي إلى مسكن زوجتي مريم التي لم أدخل بها، ووصلت هناك بعد صلاة المغرب يوم السبت، والتقيت هناك بصالح زوج سارة فهد، وهم لا يدرون شيئاً، وطلبت لقاء زوجتي، وكانت هذه أول مرة أختلي فيها بزوجتي، وبعد ذلك دخلت علينا القوات الخاصة، وتم القبض علي.

س ـ ما علاقتك بـ"داعش"؟

ج ـ ما لي علاقة بـ"داعش" مباشرة، وكل حدود معلوماتي عنها من صديقي شبيب الذي انضم إلى "داعش"، وأنا متعاطف معها.

«ثالثة ثانوي» شهادته

وأنا اضطررت للانتماء إلى "داعش"، بعد أن طلب مني شبيب حتى أساعدهم في هذه العملية.

س ـ كيف انتسبت إلى "داعش" ؟

ج ـ بعد أن قمت بمبايعة أبوبكر البغدادي، زعيم داعش، كتبت كلمة بايعت، وبعدما قررت أن أذكر إلى فهد بكنيتي "أبو الحارث"، وبعد أن كتبت كافة بياناتي، كتب لي فهد طلب أن أبايع تنظيم الدولة الإسلامية.

القاضي: إذا كانت هناك كلمات تتحفظ عليها من حقك.

ج- قمت بمبايعة التنظيم

س ـ هل يكفي هذا إلى الانتساب إلى التنظيم؟

ج ـ يكفي هذا، ويدل على الانضمام إلى التنظيم.

س ـ ما هي مبررات الانتماء؟

ج ـ أقوم بعملية لصالحهم، ويعتبر هذا الأمر عهداً مني لإخواني بالتنظيم.

س ـ أين يقع المقر الرئيسي للتنظيم؟

ج ـ لا أعلم تحديداً، لكنني أعرف أنه يقع في العراق وسورية.

س ـ ما هي مبادئ التنظيم؟

ج ـ هذا التنظيم يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية.

س ـ ما هي إقامة الخلافة؟

ج ـ اتباع خليفة المسلمين، الذي يكون حاكماً للمسلمين جميعاً.

س ـ ما هي الحدود؟

ج ـ تطبيق الأحكام الإسلامية كرجم الزاني وقطع يد السارق.

س ـ أين حدود سلطان هذا الخليفة؟

ج ـ هو خليفة المسلمين في أي مكان.

س ـ ما هو نطاق خلافته؟

ج ـ الآن هو أبوبكر البغدادي يتولى رقعة محددة في سورية والعراق، وهو يسعى الآن للسيطرة على العراق وسورية بأكملهما، وليس شرطاً أن يمتد خارج هذه الحدود.

س- ما هي الوسيلة لهذا الخليفة أن يطبق الحدود ويسود الدولة؟

ج: التنظيم لديه تشريعات خاصة به.

س- هل تتطابق تعاليم داعش مع الكويت؟

ج: النظام المعمول في الكويت وضعي ودستوري أما النظام في داعش فتطبيق شريعة الله.

س- من هو قائد هذا التنظيم؟

ج: إبراهيم عواد القرشي الحسيني أبو بكر البغدادي.

س- هل من أهداف التنظيم أن يسيطر على الكويت؟

ج: لا أعلم.

س- هل سبق أن دعيت علناً لتطبيق الخلافة في الكويت؟

ج: لا

س- هل تدين بالولاء للكويت والأمير والدستور؟

ج: نعم، هذه هي بلدي وعشت فيها وأدين بالولاء لها ولأميرها.

س- هل سبق أن دعيت أي أحد للانضمام إلى داعش؟

ج: لا

س- هل لك علاقة مع تنظيم داعش؟

ج: لا توجد علاقة مع التنظيم بل فقط مع شبيب سالم وآخرين محمد سعد فلاح نمر وهم أصدقائي في سورية.

س- ما هو الرأي الشرعي عن الطائفة الشيعية؟

ج: هي طائفة مرتدة وهم كفار.

س- هل رأيك هذا؟

ج: الشيعة فيهم مسلمون وكفار.

س- كيف تفرق بينهم؟

ج: لا يوجد في الدين يسمى شيعي وسني يوجد فقط مسلم وكافر.

س- ما هو سند الشرع في تكفير الشيعة؟

ج: إن الله لا يغفر لمن يشرك به، دلالتها دعوتهم إلى الحسين وعلي وهي دلالة شرك؟

س- هل تعتقد؟

ج: طبعاً أي إنسان يدعو مع الله شخصاً آخر فهو كافر.

س- كيف يجب التعامل مع الشيعة؟

ج: أولا التنظيم، ندعوهم إلى الإسلام ويتركون الاستغاثة بالحسين وعلي والعباس وإن أصروا تتم محاربتهم.

س- ماذا تقصد بالمحاربة؟

ج: فإن كان الشيعة في دولة واحدة يجب أن تقوم هناك حرب بين دولتين إسلامية وشيعية، أما إن كان من ينتمي إلى المذهب الشيعي بالمجتمع يقام عليه الحد ويقتل بعد ما ندعوه إلى الإسلام.

س- من يقوم بالحد؟

ج: الدولة الإسلامية والخليفة.

س- ماذا عن الدول التي تطبق القانون الوضعي؟

ج: لا يقام عليهم ولا يقتلون.

س- ما هو الرأي الشرعي لداعش عن نظام الحكم بالكويت؟

ج: مخالف للدين.

س- ما علاقتك مع شبيب سالم وفلاح نمر؟

ج: هم أصدقائي وسافرا إلى سورية للانضمام إلى داعش.

دفاع المتهمين

أ. ثامر الجدعي

جراح نمر

أ. فهد بريكان

عن المتهم ضاري أحمد

أ. فيصل الهديبة

عن المتهم ضاري أحمد

أ. سعود المطيري عن المتهمات نسمة وسحر وفهد شخير

أ. خالد البديوي وكّله شفاهة كل من مزنة وهاجر وسالم صباح وعلي وفهد وعبدالسلام صباح

س- ما تفاصيل العملية؟

ج: لم يبلغني شبيب بالتفاصيل، مجرد مساعدة من شخص ما لمكان ما أو شيء من هذا القبيل، لكن شبيب ذكر لي أن هناك شخصا سيتصل بي لإبلاغي بالتفاصيل.

س- هل وافقت على تقديم تلك المساعدة؟

ج: نعم

س- ولماذا وافقت؟

ج: احتساباً للأجر

س- وماذا حدث بعد ذلك؟

ج: بعد حوالي ساعة راسلني فهد سليمان فهد بوضباع، وقال ان هناك شخصا مطلوبا نقل حزام متفجرات من مكان لآخر، وطلب مني ان انقل حزام المتفجرات وان استقبل فهد في المطار.

س- ما قولك فيما قررته امام النيابة العامة أن من اتصل بك بعد هو شخص يسمى أبو نبراس؟

ج: هذا الكلام غير صحيح وأمن الدولة أجبروني على ذكر هذا الاسم.

س- من هو نبراس؟

ج: لا أعلم.

س- ما سبب اجبارك على ذكر تلك الكنية؟

ج: المباحث كانوا يدعون ان هناك اشخاصا آخرين غيري أنا وفهد ويرغبون في زيادة عدد المجموعة، لذا أكرهوني على ذكر "نبراس".

س- ما مضمون الحديث الذي دار بينك وبين فهد القباع اثناء وجوده معك في مسكنك؟

ج: هو طلب مني ان استقبله في المطار وان أنقل الحزام من النوصيب الى سكني.

س- هل استوضحت منه ما سيحدث؟

ج: لم أساله عن شيء.

س- ما هي صلة القباع بـ "داعش"؟

ج: لم أساله، وأكيد هو منضم لهم.

س- هل هناك من انضم الى "داعش" دون مبايعة ابوبكر البغدادي؟

ج: لا هو لا يسمى منتسبا، لأنه يشترط في الانتساب الى "داعش" الذهاب إليهم، وليس لدي جواز سفر لأسافر، وأنا اسمى متعاطف.

س- ما الذي طلبه منك فهد القباع؟

ج: لم أكن اعرف ذلك وانقطع اتصالي حتى بعد مغرب يوم الخميس، وارسل لي رسالة، اذهب الى النويصيب حتى أستلم حزاما ناسفا.

س- هل توجهت إلى ذلك؟

ج: نعم وكان في الساعة الثانية، وكنت آخذ سيارة علي صباح.

س- ومن التقيت في النويصيب؟

ج: عند وصولي الى مواقف جمعية رحال، أرسل لي بعد فترة رسالة، حيث أرشدني الى داخل منطقة برية، ودخلت بسيارتي مسافة 200 م وأضعت حينها الطريق، وشاهدت هوندا أكورد، وطلب مني فهد أن أتبع تلك السيارة.

س- ما هي مواصفات تلك السيارة؟

ج: هوندا أكورد رمادي غامق، لوحاتها سعودية داخلها شخص واحد فقط.

س- هل تحدثت معه؟

ج: لم أتحدث معه، لأني كنت أعلم سلفا انه ينقل آيس بوكس (ثلاجة)، وكان قائد السيارة قد وضع صندوق الثلاجة في البر.

س- هل قمت بفتح الصندوق؟

ج: لا لأني كنت خائف.

س- ماذا بداخله؟

ج: حزام متفجرات وضعته بالصندوق الخلفي، وتوجهت الى منزلي الساعة 10 من مساء يوم الخميس ليلة التفجير، ووضعت الصندوق في سيارتي المعطلة السوبر بان، وأبلغته بأنني نقلت الصندوق.

س- متى وأين التقيت فهد القباع؟

ج: طلبت من فهد أن يتوجه الى "كراون بلازا" في الفروانية، والتقينا الساعة 2:45.

س- كيف التقيته؟

ج: هو أبلغني بملامح دشداشته وغترته وبيقته ويحمل حقيبة.

س- ما هي سيارتك وقتها؟

ج: كنت أقود سيارة جراح.

س- هل كان يعلم لما تقوم؟

ج: قلت له سأشتري بعض الأغراض الخاصة.

س- هل دار حوار بينك وبين فهد القباع؟

ج: تعرفنا على بعض، وقال لي إنه يدعى أبوسليمان، وعرفته على كنيتي أبوالحارث، وتحدثنا عن الحالة الاجتماعية لكل منا.

س- الى أين توجهتما بعدها؟

ج: توجهت الى منطقة صباح الناصر لتناول السحور بمطعم في جمعية صباح الناصر، ومن ثم توجهنا الى منزلنا في الصليبية وجلسنا في الديوانية.

س- هل شاهدكما أحد؟

ج: لا، لأن الوقت كان متأخر.

س- ما الذي دار بينك وبينه داخل الديوانية؟

ج: أبلغني فهد بأنه جاهز مع جميع محتويات البطاريات.

س- هل كان لديه علم؟

ج: نعم هو يعلم.

س- ما هي أوصاف الحزام؟

ج: هو شبيه بدرع واق من الرصاص الذي يرتدونه من أعلى الصدر حتى السرة. ويوجد سلكان في كل يد، وفي نهاية كل سلك يوجد زر معين، ولتفجيره الضغط على الزرين معا في نفس الوقت، وفهد كان يعلم طريقة استعماله، وأنا أحضرت إليه دشداشة كبيرة حتى تحتوي الحزام، وكان لونها أزرق، وكان يرتدي شماغ أبيض وعقال، وفهد حلق لحيته بمنزلي.

س- ما هو سبب ذلك؟

س- حتى لا يثير الشبهات حوله؟

ج: هل توجهت الى المسجد فورا بعد مغادرة المنزل؟

ج: غادرنا مبكرا، فذهبنا الى شارع الخليج، لأن وقت الصلاة لم يبدأ بعد، ووصلنا الى المسجد 12:30 ظهر الجمعة.

س- ما هي الحالة حينها في المسجد؟

ج: لم أشاهد الناس وتوقعت أن تكون الصلاة انتهت.

س- ماذا دار بينك وبين فهد؟

ج: كان فهد يقرأ بالمصحف، وتوقفنا قرب عمارة محاذية للمسجد، وكانت السيارة تبعد 10 دقائق عن المسجد.

س- هل وصى فهد؟

ج: لا لم يتحدث بشيء، وبشأن موضوع الجوازات فقد طلب مني إتلافه وهواتفه وملابسه.

س- ماذا حدث بعد نزول فهد؟

ج: بمجرد نزوله من السيارة غادرت.

س- كيف علمت؟

ج: عند وصولي لشاطئ الشويخ شاهدت سيارات الإسعاف، وعلمت أن الانفجار تم.

س- ماذا ترتب على ذلك؟

ج: أنه تم تفجير المسجد.

س- لماذا قام فهد بتفجير نفسه، رغم أن عزمه كان هدم المسجد؟

ج: هو كان يريد الشهادة.

س- ماذا فعلت بعد وصولك الى المنزل؟

ج: أحرقت جواز سفره وبطاقة الأموال ورخصة القيادة، وحطمت هاتفين أو ثلاثة.

س- هل تواصلت مع شبيب سالم ونمر؟

ج: لا.

س- هل التقيت مع أحد؟

ج: نمت ظهيرة الجمعة حتى ساعة الإفطار، وفوجئت بوجود ضحايا وأموات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

س- لماذا غادرت المنزل؟

ج: لأنه بعد القبض على شقيقي سالم، نقلني ضاري الى شقة عبدالسلام في السالمية.

س- هل أفصحت لكل من ضاري الرويعي وعبدالسلام عن الواقعة؟

ج: لا.

س- بمن التقيت في الشقة؟

ج: أصدقاء عبدالسلام، ولا أعرف سوى فهد الفضلي يجلس معنا في الديوانية.

س- كم كان عددهم؟

ج: حوالي أربعة.

س- هل أفصحت عن دورك في الواقعة؟

ج: لا.

س- لم أبلغهم سوى أنني خائف من المباحث، لأنهم كانوا يقبضون على أي واحد مطوع.

س- متى غادرت شقة عبدالسلام؟

ج: الساعة 5 من مساء يوم السبت.

س- من الذي أوصلك؟

ج: لما علمت أنه تم القبض على والدتي، طلبت أن أغادر الى البيت، ولما لم أجد أحدا هناك، كنت أنوي وقتها أن أسلم نفسي.

س- متى توجهت الى مسكن زوجتك؟

ج: طلبت من فهد توصيلي الى منزل زوجتي.

س- هل تحدثت مع صالح ومريم عن دورك في الواقعة؟

ج: لا.

س- ما قولك في ما ثبت من أقوالك في النيابة العامة من أنك أقررت لزوجتك عن دورك في الواقعة؟

ج: هذا غير صحيح، ولم أفصح لمريم عن دوري في الواقعة.

س- ما قولك في ما ثبت من أقوالك أمام المباحث بأنك اقررت لزوجتك أنك قمت بإتلاف هواتف فهد؟

ج: غير صحيح.

س- ما قولك في ما قررته المتهمة هاجر في التحقيقات بأنه قبل الواقعة بـ7 شهور بأنها استمعت إليك أثناء حوار مع سالم بقولك بأنك سوف تقوم بعملية تفجير في الكويت؟

ج: هذا الكلام غير صحيح، ولم أنطق بهذه العبارة لسالم.

س- ما قولك في ما قرره ضابط مباحث أمن الدولة بأنه بعد لحظات من الانفجار قام المتهمون فهد فرج وعادل عقل ومحمد بتهنئة بعضهم بعضا، كما أنهم سجدوا لله شكرا بما يدل على علمهم المسبق بعملية التفجير؟

ج: ليس لدي علم بهذه الواقعة.

س- هل اعترافاتك أمام المباحث والنيابة بمحض إرادتك؟

ج: أحد من مباحث أمن الدولة أكرهني على الاعتراف وهددني بايذاء والدتي وهتك عرضها إن لم أدخل غيري في هذه القضية.

س- ما هي الأقوال غير الصحيحة في النيابة العامة؟

ج: لا يوجد شخص يدعى اسمه "نبراس"، ... لم أتحدث مع فلاح نمر بشأن الواقعة وكذلك عبدالسلام وصالح طعمة ومريم زوجته والصحيح هو أن ما ذكرته أمام المحكمة والهدف منه زيادة عدد المتهمين.

س- ما هو الغرض؟

ج: ضابط أمن الدولة ادعى اننا خلية.

س- هل تعرضت للإصابة؟

ج: تعرضت للإكراه بالكهرباء.

س- هل هناك أثر إصابة؟

ج: لا يوجد أي أثر على ظهري.

س- ما هو الذي دعاك إلى ما نسب إليك؟

ج: لأنني ندمان على ما قمت به وهناك نساء ورجال دخلوا بالقصة.

س- هل اعترافك أمام المحكمة بمحض إرادتك؟

ج: هذا الكلام الذي تليته بمحض إرادتي ولا يوجد من أجبرني عليه.

س- ما هو سبب عدم تسليم نفسك؟

ج: كنت متردداً وكنت أنوي تسليم نفسي.

س- ما قولك بالتقارير عن حادث التفجير بالمسجد ووفاة 26 شخصاً وإصابة مجموعة أخرى لا يقل عددهم عن 203؟

ج: تضايقت وسمعت ذلك.

س- هل أنت نادم؟

ج: نعم.

س- هل لديك أقوال أخرى؟

ج: جميع المعروضين على المحكمة بالقضية ليس لهم صلة بالموضوع ووالدتي والنساء والرجال الآخرين. وقام بعدها عبدالرحمن بالتوقيع على أقواله.

انتدبت المحكمة زيد العنزي عن المتهم عادل أ، وانتدبت المحكمة ثامر الجدعي للدفاع عن المتهمين وأبدى الجدعي اعتراضه على تفتيشه ذاتياً وجميع المحامين ومصادرة هواتفهم.

المحكمة: اعتراض غير قانوني، وقد اعترض الجدعي وأبلغ طلب تنحيه عن بعض المتهمين.

وطلب دفاع المتهمين أجلاً للاطلاع والتصوير، كما طلبوا إخلاء سبيل عدد من الموقفين لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي.

back to top