العدساني: انخفاض أسعار النفط سيستمر وقتاً طويلاً

هاشم: «نفط الكويت» تطور إنتاج حقول شمال الكويت وغربها للوصول إلى 3.6 ملايين برميل يومياً

نشر في 30-11-2015
آخر تحديث 30-11-2015 | 00:05
No Image Caption
قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم إن «الخطة الاستراتيجية التي تنفذها الشركة تستهدف الوصول بإنتاجها إلى 3 ملايين برميل يومياً بحلول 2015، ونحو 3.650 ملايين برميل بحلول 2020».
قال الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني، إن «أسعار النفط انخفضت منتصف عام 2014»، متوقعا المزيد من الانخفاض إلى وقت طويل.

وأكد ضرورة التعامل مع انخفاض النفط من خلال دعم الطاقة البديلة والمتجددة، مشيرا إلى أن خطة المؤسسة في 2030 تستهدف الاعتماد بشكل كبير على الطاقة النظيفة في المشروعات الموجودة.

وأضاف أن تكنولوجيا الطاقة المتجددة والنظيفة ستخلق فرصاً واعدة لمستقبل الطاقة في البلاد.

ومن جهته قال هاشم هاشم الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، إن «الخطة الاستراتيجية التي تنفذها الشركة تستهدف الوصول بإنتاجها إلى 3 ملايين برميل يومياً بحلول 2015، ونحو 3.650 ملايين برميل بحلول 2020».

وأضاف هاشم على هامش كلمته في مؤتمر الكويت للطاقة المستدامة، أن شركة نفط الكويت وقعت عقوداً خلال العامين الماضيين، من أجل تطوير إنتاج حقول شمال الكويت وغربها، للوصول بالطاقة الإنتاجية للشركة إلى 3.6 ملايين برميل يوميا.

وأشار إلى أن الشركة تستهدف الوصول بالطاقة النظيفة في مشاريعها إلى 8 في المئة في 2020، و15 في المئة بحلول عام 2030.

وتستحوذ شركة نفط الكويت على أغلبية انتاج الكويت النفطي الذي يبلغ 2.86 مليون برميل.

بدوره، أكد الوكيل المساعد لشبكات النقل بوزارة الكهرباء، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الوكيل محمد بوشهري، ضرورة العمل المجتمعي المتكامل، للحد من تفاقم معدلات الاستهلاك العالي للكهرباء في البلاد، مشيرا إلى أن الجهود الجماعية في لجنة الترشيد بالوزارة تعمل على تقليل معدل الزيادة السنوية لساعات الذروة للطاقة الكهربائية من 8 في المئة إلى 3 في المئة.

وقال إن الدعم الذي تقدمه الدولة لخدمتي الكهرباء والماء يصل إلى 3 مليارات دينار، بما يعادل 10 مليارات دولار، وأشاد بمحاور مؤتمر الطاقة المستدامة الذي شمل جميع التقنيات الحديثة في مجال الطاقة البديلة وحفظ الطاقة والماء، ما يحقق التوجه السامي لسمو أمير البلاد ليكون 15 في المئة من الإنتاج الكلي للطاقة الكهربائية حتى 2030 من الطاقات البديلة.

وأضاف في هذا الإطار أن تحقيق هذا الهدف تطلب تشكيل لجنة عليا بناء على موافقة مجلس الوزراء، لتحقيق تلك التوجهات التي تضم جهات متعددة ذات الصلة بهذا الموضوع.

وثمّن الدور الايجابي للمؤسسات والشركات، لاسيما معهد الكويت للابحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وجميع شركات القطاع النفطي في دعم استخدامات الطاقة البديلة، ما يساهم في التقليل من استهلاك الموارد، وكذلك  التقليل من الانبعاثات للحفاظ على البيئة.

وأشار إلى تنسيق الوزارة مع بلدية الكويت في تخصيص موقعين لمشاريع الطاقة الشمسية في شمال الكويت وجنوبها.

back to top