مقتل عنصري أمن سعوديين في إطلاق نار بالقطيف
قتل عنصرا أمن سعوديان فجر أمس، في إطلاق نار مجهول المصدر في المنطقة الشرقية من السعودية ذات الغالبية الشيعية.وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية: «تعرضت إحدى دوريات الأمن بمحافظة القطيف لإطلاق نار من مصدر مجهول أثناء أدائها مهامها الميدانية فجرا، بالقرب من أحد المواقع الزراعية بمدينة سيهات»، مضيفا أن إطلاق النار «نتج عنه استشهاد العريف جابر علي المقعدي، والجندي أول محارب الليهيبي غريب الشراري».
وأكد المتحدث أن شرطة محافظة القطيف بدأت تنفيذ «إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية، والتحقيق فيها».ويأتي إطلاق النار بعد أكثر من أسبوع على إصابة هنديين ورجل شرطة في إطلاق نار استهدف دورية للشرطة في حي الخويلدية بالقطيف.في سياق آخر، تكثف السعودية جهودها لمكافحة الإرهاب من خلال نشر حملة «معا ضد الإرهاب والفكر الضال» في مزيد من المناطق بالمملكة.وتهدف الحملة، التي تعقد في إطارها اجتماعات أسبوعية بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، إلى حماية الشباب السعودي من التشدد وإعادة دمج الجهاديين السابقين في المجتمع. ونُظم أحدث اجتماع في إطار الحملة أمس الأول، في منطقة القسيم، بعد أيام على مقتل 129 شخصا في هجمات شنها متشددون إسلاميون ومفجرون انتحاريون في باريس.ودعا أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل الذي حضر الاجتماع، المزيد من الشبان والفتيات إلى الانضمام لحملة مكافحة الارهاب ومنع الشباب من السقوط فريسة للمنظمات المتشددة، مؤكدا أن الحملة تؤكدمقولة «لا يُعالج الفكر إلا بفكر»، والإعلام هو الآن شيء أساسي، عندما أُطلقت هذه الحملة في منطقة القصيم لم يقتصر دورها على منطقة القصيم وإنما أصبحت منتشرة في جميع أنحاء المملكة.وقال الخبير السعودي في مجال مكافحة الإرهاب يوسف الرميح: «الحملة تركز تركيزا كبيرا على الشباب، خاصة على المدارس، لأن الشباب هم في الغالب المستهدفون من قبل الجماعات الإرهابية كلها».إلى ذلك، ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الأمطار والفيضانات التي تضرب مناطق عدة من السعودية منذ أمس الأول، الى ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.(الرياض - أ ف ب، رويترز)