الأنصاري يحيل إطفائيين إلى التحقيق لتسيبهم في العمل

أحال المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق يوسف الأنصاري، صباح أمس، عدداً من رجال الإطفاء العاملين بإحدى النوبات في مراكز الإطفاء إلى التحقيق، بعد قيامه بجولة تفقدية مفاجئة لأحد المراكز، والاطمئنان على سير العمل والالتقاء مع الإطفائيين وسماع ملاحظاتهم، ففوجئ بعدم حضور أغلبية موظفي المركز من الضباط وضباط الصف، مما يعد اهمالاً في المهام المنوطة بعملهم، للقيام بواجبهم لإنقاذ حياة أرواح الناس وممتلكاتهم.  

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للاطفاء العقيد خليل الأمير، إن "هذه الحادثة تعتبر غريبة، وتعد الأولى من نوعها، وهي مسيئة لرجال المهمات الصعبة، الذين يقدمون أرواحهم فداء للآخرين، وحماية لروح المواطنين والمقيمين وثروات الوطن".

 وأشار إلى أن معظم رجال الإطفاء يحرصون على الحضور الى مقرات أعمالهم قبل بدء العمل الرسمي، لإحساسهم بالمسؤولية تجاه الوطن، لافتا إلى أن الفريق الأنصاري شدد في اكثر من مناسبة على تطبيق سياسة الثواب والعقاب، "فلا مجال لأي أخطاء من شأنها أن تعرض حياة البشر للخطر، وإحالة من يخل بالتزامه بالعمل في أي موقع من المواقع إلى التحقيق". وأوضح أن هذا الخطأ الفادح لا يتماشى مع رجال أقسموا بالمحافظة على الأرواح والممتلكات ومدخرات الوطن والذود عنها.

وأضاف العقيد الأمير أن الانصاري وجه تعليماته الى نائب المدير العام لشؤون قطاع المكافحة بالإنابة العميد محمد المحميد بإحالة المتسيبين في العمل والمخلين بواجباتهم إلى إدارة الشؤون القانونية للتحقيق، وتطبيق العقوبات دون أي تهاون أو تسامح من مبدأ الثواب والعقاب والإحساس بالمسؤولية، التي يتمتع بها معظم الإطفائيين.