الأسهم الأميركية تقلص مكاسبها
في مستهل تداولات أمس الأول، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية بدعم المكاسب التي تشهدها الأسواق العالمية، وتواصل إعلان نتائج أعمال الشركات، في حين انخفض "داكس" الألماني وحيداً مع تواصل أزمة شركة "فولكس فاغن".
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية، خلال تداولات أمس الأول، مدعومة بقطاع الطاقة الذي قفز بنسبة 2.5 في المئة عقب صعود أسعار النفط، لكن المؤشرات الرئيسية قلصت مكاسبها قبيل إغلاق الجلسة.وارتفع مؤشر "الداو جونز" الصناعي بمقدار 89 نقطة إلى 17918 نقطة، بعدما تجاوزت مكاسبه 140 نقطة خلال الجلسة، كما ارتفع مؤشر "النازداك" (+18 نقطة) إلى 5145 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "S and P 500" الأوسع نطاقا (+6 نقاط) إلى 2110 نقاط.
وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.3 في المئة أو بمقدار نقطة واحدة إلى 378 نقطة.وارتفع أيضا مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (+22 نقطة) إلى 6384 نقطة، كما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي (+20 نقطة) إلى 4936 نقطة، في حين استقر مؤشر "داكس" الألماني عند 10951 نقطة.وارتفعت مؤشرات ذات الأسهم في مستهل تداولات امس الأول، بدعم المكاسب التي تشهدها الأسواق العالمية، وتواصل إعلان نتائج أعمال الشركات، في حين انخفض "داكس" الألماني وحيدا مع تواصل أزمة شركة "فولكس فاغن".دالأسهم الأوروبيةواتجه السوق الألماني إلى التراجع بفعل ارتفاع حدة المخاوف بشأن أزمة شركة "فولكس فاغن"، مع انضمام نحو 800 ألف سيارة جديدة إلى فضيحة الغش في الانبعاثات السامة.وكانت الأسواق العالمية سجلت ارتفاعات بدعم قطاع الطاقة الذي صعد مع انتعاش أسعار النفط خلال جلسة الأمس، إضافة إلى تسجيل بعض الشركات المقيدة نتائج أعمال أفضل من التوقعات في الربع الثالث.وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.5 في المئة إلى 380 نقطة، كما ارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بحوالي 0.5 في المئة إلى 6414 نقطة.وزاد مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.2 في المئة إلى 4948 نقطة، في حين انخفض المؤشر الألماني "داكس" بنحو 0.2 في المئة ليصل إلى 10932 نقطة.ومن جانبه، أكد رئيس المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، على أن البنك مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات – من بينها توسيع حجم برنامج شراء الأصول– لمواجهة تباطؤ النمو في منطقة اليورو وانخفاض معدل التضخم. وأضاف أن "المركزي" الأوروبي يرفض انتقادات ألمانية اتهمت البنك بأن سياساته تعاقب المدخرين وتزيد المخاطر، موضحا أن الانكماش ربما يتسبب في أضرار على رخاء واستقرار اقتصادات منطقة اليورو بنفس قدر ما يتسبب فيه التضخم.وأكد رئيس البنك المركزي الأوروبي على أن برنامج شراء الأصول يؤتي ثماره، مشددا على استعداد مسؤولي البنك لتوسيع حجم هذا البرنامج.الأسهم اليابانيةوفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية بنهاية جلسة تداولات امس، بدعم موجة الصعود في الأسواق العالمية، وبدء قيد أكبر اكتتاب عام في السوق منذ 17 عاما.وارتفع سهم "Japan Post Holdings Co" بنسبة 19 في المئة في أولى جلسات التداول على السهم مقارنة بسعر الطرح العام، حيث يعتبر أكبر اكتتاب يطرح في السوق الياباني منذ عام 1998.وكانت الأسهم اليابانية في عطلة رسمية أمس الأول للاحتفال بعيد الثقاقة في البلاد، في حين سجلت الأسواق العالمية ارتفاعات ملحوظة، بدعم صعود قطاع الطاقة، وإعلان نتائج أعمال الشركات.وصعد مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 1.3 في المئة إلى 18926 نقطة، كما ارتفع مؤشر "توبكس" بنحو 0.9 في المئة ليصل إلى 1540 نقطة. واستقر الين أمام الدولار عند مستوى 121.04 ينا.على صعيد آخر، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند التسوية بنسبة 1.9 في المئة أو بمقدار 21.80 دولارا إلى 1114.10 دولارا للأوقية.وفي أسواق النفط، ارتفع خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 3.8 في المئة أو بمقدار 1.76 دولار وأغلق جلسة نيويورك عند 47.90 دولارا للبرميل، كما ارتفع خام "برنت" القياسي بنسبة 3.6 في المئة أو بمقدار 1.76 دولار وأغلق جلسة لندن عند 50.54 دولارا للبرميل.وفي ما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفضت طلبيات السلع التي أنتجت في مصانع أميركية بنسبة 1 في المئة خلال سبتمبر، لتسجل تراجعا للشهر الثاني على التوالي، في حين أشارت التوقعات إلى انخفاض بنسبة 0.8 في المئة.(أرقام)