ظريف يرمي الكرة السورية إلى «اللاعبين الآخرين»
• هدنة بين الزبداني وكفريا
• 44 قتيلاً بصواريخ بين دمشق وغوطتها
انحسرت الآمال التي علقت على موقف إيراني «مسؤول» تجاه الأزمة السورية بعد توقيع الاتفاق النووي، إذ عاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بعد جولة شملت بيروت ودمشق، ليرمي الكرة في ملعب «الآخرين».وبعد لقائه أمس الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، قال ظريف: «آن الأوان للاعبين الآخرين ولجيراننا أن يهتموا بالحقائق، ويخضعوا لمطالب الشعب السوري، ويعملوا من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والطائفية».
وفي بيروت، دعا الوزير الإيراني «الجيران»، في إشارة إلى السعودية، إلى الحوار لحل أزمات المنطقة، دون أن يتطرق إلى المبادرة الإيرانية المعدلة أو أي جهود دبلوماسية لحل الأزمة السورية. وبانتظار اجتماعات الائتلاف المعارض في موسكو اليوم، سرت، أمس، هدنة في مدينة الزبداني في ريف دمشق على الحدود الجنوبية الغربية مع لبنان، وفي قريتي كفريا والفوعة الشيعيتين في إدلب أقصى الشمال السوري.وتم التوصل إلى هذه الهدنة بوساطة تركية - إيرانية، وأوقف بموجبها الجيش النظامي و»حزب الله» العمليات العسكرية في مدينة الزبداني السنية، مقابل وقف المجموعات السورية المعارضة القصف على القريتين الشيعيتين، والسماح بدخول مواد غذائية وأدوية إليهما. ومثلت حركة «أحرار الشام» المجموعات المسلحة في مفاوضات الهدنة.إلى ذلك، قُتِل أمس 31 شخصاً في قصف وغارات شنتها القوات الموالية للأسد على الغوطة الشرقية مركز «جيش الإسلام»، الذي شنّ في وقت سابق قصفاً صاروخياً على عدة أحياء في العاصمة دمشق أسفر عن مقتل 13 شخصاً.