{قلوب لا تتوب}... دراما اجتماعية من واقع المجتمع الكويتي

نشر في 17-12-2015
آخر تحديث 17-12-2015 | 00:01
• 30 حلقة من إنتاج شركة النظائر
في قالب اجتماعي عائلي يتناول قضايا من صميم البيت الكويتي، تدور أحداث مسلسل «قلوب لا تتوب»، أبطالها أشقاء يعيشون تحت سقف بيت العائلة، ويمثلهم الأخ الأكبر الذي يقف بالمرصاد لكثير من الصراعات التي تهدد كيان الأسرة.

يضمّ مسلسل «قلوب لا تتوب» (30 حلقة)، قصة محمد النشمي وإخراج مناف عبدال وإنتاج شركة النظائر، كوكبة من نجوم الوسط الفني على رأسهم: الفنان محمد المنصور، عبير أحمد، باسمة حمادة، ملاك، محمود بوشهري، مشاري البلام، ميس حمدان، فهد البناي، رونق.

المخرج المنفذ للمسلسل خالد راضي الفضلي، ومهندس الصوت سعد خزل، ومساعد مخرج علي رمضان، ومدير إدارة الإنتاج مشعل السبع، أما الماكياج فتتولاه ماريا. ومن المقرر الانتهاء من التصوير أوائل يناير، وعرضه عبر شاشتي تلفزيون الكويت وأبو ظبي.

الشخصيات

يجسد الفنان القدير محمد المنصور شخصية رب أسرة تقع على عاتقه إدارة شؤونها، وتتوالى الأحداث التي يواجهها محاولاً حلها.

بدورها تجسد الفنانة باسمة حمادة شخصية زوجة تعمل صحافية، وتتعرّض لعراقيل في حياتها العائلية، لكنها تظل مثابرة، وتجسد الفنانة عبير أحمد شخصية شقيقة شاب (الفنان عبدالله بوشهري) قوية الشخصية تقع في إشكالات مع زوجته (ميس حمدان)، وعند إصابتها بالمرض تتغير حياتها رأساً على عقب.

أما الفنانة ملاك فتؤدي دور نوف، فتاة تحمل في شخصيتها نقيضاً من الحزن والقوة، نظراً إلى مواقف تمر بها، وتكتشف العلاقة التي تربط بين شقيقتها وبين الشخص الذي أحبته، ومن ثم زواجها منه.

حول دوره يوضح الفنان محمود بوشهري: «أشارك في هذا العمل الدرامي للمرة الأولى مع «شركة النظائر»، وسعدت بالتعاون مع نخبة من النجوم».

 يضيف: «أؤدي دور شاب يتهمه البعض بالطيش، يعيش في بداية حياته في أميركا ولدى عودته منها مع زوجته، تفاجأ عائلته بأمر الزواج، فيما يكتشف هو أن عائلته أخذت حقه من الميراث. وهو ثاني عمل يجمعني مع المخرج مناف عبدال».   

تشير ميس حمدان إلى أنها تؤدي دور فتاة مصرية الجنسية تتزوج من شاب (محمود بوشهري)، لكن يُكتشف أمر هذا الزواج في ما بعد وليس في بداية الحلقات، وتتطوّر الأحداث. وتتحدث ميس في المسلسل باللهجة المصرية.

يلفت فهد البناي إلى أنه يؤدي دور شاب في مقتبل العشرينيات من عمره، يواجه مشاكل أهمها ما يتعلق بقضايا دراسية وعدم الاهتمام من الأهل، وأخرى عاطفية وعائلية.

يضيف: «يتناول دوري الشباب اللامبالي من ناحية التفكك الأسري، وعدم الوعي بالمستقبل. أنا مستمتع بهذه التجربة لأنني أقف للمرة الأولى إلى جانب النجم القدير محمد المنصور».

رؤية المخرج

يصف المخرج مناف عبدال المسلسل بأنه «خليط من النجوم ويعكس قضايا  مهمة يتضمنها النص، لعلّ ذلك شكل الدافع القوي كي أخرجه، فضلاً عن تميّز المؤلف محمد النشمي بدءاً من اختياري بمشاركة الفنانة ميس حمدان للعمل، ومشاركة نجوم في مقدمهم الفنان القدير محمد المنصور الذي أتعاون معه للمرة الأولى في عمل فني».

يضيف: «أحرص من خلال تصوير المسلسل على ظهور الفنانات بشكل طبيعي بعيد عن الماكياج المبالغ، فلقيت فعلاً كل التعاون منهن، لما يلائم الحالات النفسية التي تنتقل فيها الممثلة من حالة إلى أخرى، والآن باتت نوعية الكاميرات الحديثة تساعد على ظهور الفنان والصورة بأروع ما يكون».

back to top