إيهاب خليفة: جراحة شفط الدهون لا تترك أثراً على الجلد

نشر في 22-12-2015
آخر تحديث 22-12-2015 | 00:00
No Image Caption
في ظل حلم الرشاقة الذي سيطر على نساء العصر، ظهرت طرق عديدة لعلاج الدهون الزائدة والتخلص منها، ويلجأ البعض للجراحات للتخلص من الدهون الزائدة في أماكن معينة من الجسم.

ضمن هذا الإطار يقدم اختصاصي جراحة التجميل، عضو الكلية الملكية للجراحين إنكلترا، عضو الجمعية المصرية لجراحة التجميل، د. إيهاب خليفة، بعض النصائح الطبية.

يقول د. إيهاب خليفة عن عملية شفط الدهون إنها عملية بسيطة تعتمد على عمل فتحة صغيرة بالجلد وإدخال أنبوب صغير لإخراج الدهون وإزالتها تماما، مشيرا إلى أن الفتحة في الجلد عادة تكون في مكان غير ظاهر، وتكون صغيرة أقل من 1 سم، وتحتاج إلى غرزة أو اثنتين على الأكثر لإغلاقها، وبالتالي لا تترك أي أثر يذكر في الجلد. وفي ما يتعلق بمرحلة تذويب الدهون يوضح: "بعد عمل فتحة (شق) بالجلد يتم إدخال أنبوب صغير، ويتم حقن سائل فيسيولوجي به مادة تخدير موضعي، وتفيد هذه المادة لتقليل الشعور بالألم في المنطقة ما بعد الجراحة. وبه مادة أخرى قابضة للأوعية، وتعمل على تقليل فقد الدم مع الدهون المشفوطة.

وعن الترهل الذي سيحدث بعد العملية، يبين خليفة أنه إذا كان الجلد لا يعاني ترهلا قبل العملية، فإنه لا يترهل بعد العملية، وتشخيص الترهل يتم بواسطة الطبيب المعالج قبل إجراء الجراحة (في العيادة)، فإذا كان الجلد سليما وليست به علامات تمدد أو ترهل، فإنه يمكن إجراء شفط الدهون والجلد سيستعيد قوامه. أما إذا كان هنالك ترهل شديد فسينصح بإجراء عمليات الشد المختلفة لاستئصال هذا الجلد المترهل.

وعن فائدة الليزر، يؤكد د. خليفة أن الليزر الخاص بشفط الدهون يقوم عادة بتسخين الدهون لتذويبها بسهولة، وفي نفس الوقت يقوم بشد الجلد في نفس المنطقة من خلال إعادة تشكيل أحزمة الكولاجين الموجودة بالجلد، مما يساعد على إعطاء نتائج أسرع وأحسن لعملية الشفط.

وتابع: "إذا كانت الأماكن المراد شفطها مساحات صغيرة يمكن إجراء الشفط تحت تخدير موضعي، أما إذا كانت أماكن عديدة أو مساحات كبيرة فيفضل المخدر الكلي. وفي كلا الحالتين يخرج المريض من المستشفى غالبا في يوم الجراحة نفسه، وبعد العملية مباشرة يبدأ الجسم في إفراز سائل معين في منطقة الشفط، ويشعر المريض بتورم بسيط بعض الشيء في هذه المنطقة.

ويوصي الطبيب بضرورة اتباع التعليمات الطبية، ولذلك بعد عدة أسابيع (3-4)، يبدأ الجسم في امتصاص هذا السائل وبالتالي تبدأ نتيجة الشفط.

وعادة يشعر المريض المريض بالنتيجة بعد 4-6 أسابيع، و80 في المئة من النتيجة بعد 10-12 أسبوعا، و100 في المئة من النتيجة بعد 6 أشهر.

وحول أثر الشفط في التخلص من مرض السمنة، قال خليفة: "لا يعتبر شفط الدهون علاجا للسمنة، شفط الدهون يسحب الدهون من أماكن معينة لإعادة تشكيل الجسم في هذه المنطقة، وبالتالي يعرف أيضا بنحت الجسم". ويقدم د. خليفة تعليمات خاصة: "بعد إجراء الجراحة يجب أن ترتدي المريضة كورسيه لضغط المنطقة المشفوطة، ويعمل هذا الضاغط لتقليل التورم الذي ينتج من العملية، ويلبس هذا الضاغط مدة 3 أشهر من العملية. وعادة ما تحتاج المريضة إلى العودة للمستشفى بعد 4 أيام للغيار على مكان الغرز، وبعد 4 أيام أخري لفك الغرز.

back to top