ملكة يوسف زرار... صاحبة أول موسوعة عن الزواج في الإسلام

نشر في 16-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-07-2015 | 00:01
صاحبة آراء مثيرة للجدل دائما خاصة حينما تتعلق بأمور النساء وحقوق المرأة في الإسلام حيث تعتبر نفسها مفتية للمرأة دون منافس، وقد خاضت طوال 30 عاما العديد من المعارك الفكرية والقضائية دفاعا عن المرأة وحقوقها، إنها الداعية الإسلامية والمستشارة الشرعية والقانونية للأحوال الشخصية د. ملكة يوسف زرار أستاذة الشريعة والفقه المقارن بالجامعات العربية وكلية الحقوق جامعة القاهرة سابقا.

ترجع جذور د. ملكة يوسف محمد زرار إلى الصحابي أسعد بن زرارة، وقد ولدت في النوبة في مدينة أبو سمبل محافظة أسوان (أقصى صعيد مصر) وتنتمي أمها إلى عدي بن عمر بن الخطاب وكل اسرتها من حفظة القرآن‮ الكريم.‬

تخرجت زرار في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام‮ ‬1976‮ ‬ثم حصلت على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية وحصلت على الدكتوراه في القانون.

أوقفت نفسها راهنا للدفاع عن قضايا المرأة من خلال مجال الدعوة الإسلامية، هي الآن المستشارة الشرعية والقانونية للأحوال الشخصية وعضو العديد من منظمات وجمعيات حقوق الإنسان، وهي ضيفة دائمة في البرامج التلفزيونية الخاصة بالمرأة والبرامج الدينية.

لها العديد من المؤلفات أبرزها تأليفها لأول موسوعة في الزواج والعلاقة الزوجية في الإسلام والشرائع الأخرى.

ترى زرار أن المؤسسات الدينية في عالمنا العربي لا تقوم بدورها كما يجب، وأنها السبب الرئيسي في الأمية الدينية التي نعانيها راهنا، كما ترى أن قانون الأحوال الشخصية أضر بالأسرة ولم يفدها بأي شيء ولابد من مراجعته.

وترى أن الإسلام كفل للمرأة الحماية الشرعية والقانونية التي لم ولن تجدها في كل القوانين والمواثيق الدولية الحضارية لكنها لا تطبق في البلدان العربية حيث إن بعض القوانين عندنا قللت من شأن المرأة وانتهكت حقوقها وتجبرها على ارتكاب تصرفات مخالفة للشرع في حين أن دول الغرب كفلت للمرأة الكثير من القوانين والضمانات التي تحميها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وتطالب بمحو الأمية الدينية والحقوقية للمرأة كما تطالب بإعادة وتمحيص الكتب الفقهية فكثير من آراء الفقهاء فيها إجحاف بالمرأة وحقوقها كزوجة أو حقوقها كبنت، وأصبحنا نتبع آراء الفقهاء ونعارض ما جاء في الكتاب والسنة.

وترى زرار أن خروج المرأة للعمل لم يؤثر على الأسرة فالمرأة لها كيانها لكن الجمعيات النسائية أفسدت فكرها فجعلوها تخرج لا لتنتج ولكن لتخرب فالمرأة راهنا غيبت عن تعاليم الدين وعن كثير من الحقائق وأصبحت تحارب نفسها بنفسها.

back to top