محمد دياب: أتمنّى نجاح تجربتي التمثيلية الأولى في «ساحرة الجنوب»

نشر في 22-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 22-09-2015 | 00:01
No Image Caption
طموحات محمد دياب الفنية لا تقف عند حدود الغناء بل تعدّتها إلى التمثيل، فالتحق بورشة تمثيل منحته فرصة تقديم أول  تجربة له في مسلسل «ساحرة الجنوب»، مؤكداً أن لديه الكثير لم يعرضه للجمهور بعد.

حول هذه التطلعات ودوره في الدراما الطويلة كان الحوار التالي معه.

حدثنا عن «ساحرة الجنوب».

يصعب سرد التفاصيل ويتوجب مشاهدته، ليشعر الجمهور بالشخصيات فيه. برأيي  لا يستطيع  الممثل الحديث عن الشخصية التي يجسدها ليس لعدم حرق الأحداث، إنما يفترض أن يوضح تمثيله ماهيتها.   المسلسل من تأليف سماح الحريري، إخراج أكرم فريد، ويشارك في بطولته:  حورية فرغلي، سوسن بدر، ياسر جلال، ومجموعة من النجوم.

وعن دورك.

أجسد شخصية شاب، يبحث عن رغباته باستمرار، وهي ليست جنسية فحسب،  بل تتضمن الطعام والمال... ويتعامل بنهم مع كل شيء، هذا الملمح المهم والرئيس في الشخصية.

كيف تؤثر هذه السمة على علاقاته بالآخرين؟

لا يؤذي أحداً، وفي الوقت نفسه  يرفض أن يؤذيه أحد أو يقف ضد رغباته، ومن خلال هذا الخط تظهر ملامح شريرة قليلاً.

ألا تقلقك مشاركتك التمثيلية الأولى في دور شر؟

منذ أيام موسيقار الأجيال  محمد عبد الوهاب، اعتاد الناس أن يؤدي المطرب أدواراً ثلاثة معتادة: وسيم وتعشقه الفتيات، أو فقير تصدمه امرأة بسيارتها، وتنشأ بينهما قصة حب تنتهي بتركها له وزواجها من آخر غني، أو شخص طيب ينفق على والدته المريضة...

إلام تعزو ذلك؟

إلى السُمعة المأخوذة عن الفنان،  لذا رغبت في تقديم دور خارج هذا الإطار المعتاد.

من رشحك للمسلسل؟

المخرج أكرم فريد، فمنذ التحاقي بورشة التمثيل التي يُشرف عليها فريد النقراشي، توقع أنني قد أصبح ممثلا، وأيّده النقراشي في رأيه  حول قدرتي على أداء هذا الدور.

ما الذي جذبك فيه؟

الموضوع في حد ذاته لأن فيه مخاطرة ومغامرة، لا سيما دوري المتمحور حول الشر،  ذلك أن الدور الذي يؤديه الممثل  في الدراما، تحديداً، يظل لصيقاً به، فالشرير يظنه الجمهور هكذا في الحقيقة، والطيب أو المظلوم يتعاطف معه المشاهد.

هل تخوفت من هذه المغامرة؟

في الأساس أنا جريء، ويأتي الخوف، في رأيي، لأسباب كالوقوف أمام الكاميرا  وعدم الاعتياد عليها، بالنسبة إلي لا أعاني هذا الأمر لأن الكليبات أعطتني شجاعة، والعمل على الهواء مباشرة يمنح الفنان جرأة عليه استخدامها باستمرار.

لماذا التحقت بورشة تمثيل؟

لرغبتي في فهم مجال التمثيل قبل الخوض فيه، ولأداء الأدوار بالطريقة التي ينبغي عليّ تقديمها فلا يستخف بي الجمهور،  وكي لا أدخل موقع تصوير وأمثل بشكل غير علمي، فضلا عن حاجتي إلى تدريب مكثّف لأصبح على علم بتفاصيل الموضوع، والحمد لله حققت الورشة لي ذلك.

ما توقعاتك لعرض المسلسل على شاشة MBC مصر؟

لم يعد العرض في موسم رمضان أو خارجه في دائرة اهتمام الجمهور، كذلك لم نعد نبحث عن أعلى نسبة مشاهدة خلال هذا الشهر وحده،  ثم الفضائية التي ستعرض «ساحرة الجنوب» من أهم القنوات في الوقت الحالي، وآمل أن تكون  ثمة دعاية جيدة للمسلسل، تجذب المشاهد إليه.

هل  يمكن أن يتأثر العمل بعرضه الحصري؟

لم يعد العرض التلفزيوني وحده مقياس المشاهدة،  بل أصبحت  ثمة وسائل أخرى يجب الاهتمام بها وهي مواقع التواصل الاجتماعي التي يلجأ إليها كثر لمتابعة حلقات أعمالهم المفضلة عبر «يوتيوب»، هرباً من الفواصل الإعلانية الطويلة، فأضحت بمثابة «ترمومتر» آخر للنجاح.

هل وجدت صعوبة في كونك تقدم أولى مشاركاتك في دراما طويلة؟

إعجابي بالتجربة جذبني لدرحة لم أفكر في هذه الأمور، خصوصاً  أن «ساحرة الجنوب» أول مسلسل رعب في الوطن العربي.

ما العناصر التي ستجذب المشاهد لمتابعته؟

نفذ المسلسل بتقنية عالية،  وهو يليق بموهبة المخرج المتميز أكرم فريد وخبرته، إلى جانب جمال الصورة التي سيشعر معها المتفرج كما لو أنه يشاهد فيلماً أجنبياً، والموسيقى  الرائعة لتامر كروان، كذلك أداء الممثلين جيد لأن أكرم يحب الممثل، ويسعى إلى أخذ أفضل أداء منه  بسرعة، والنتيجة، مسلسل جدير بالاحترام والمشاهدة.

هل انتماؤه إلى نوعية الرعب يجعله خارج المنافسة مع الأعمال المطروحة؟

برأيي كلما كان العمل مختلفاً كان ذلك في صالحه، صحيح أنه مسلسل رعب لكنه يتضمن أحداثاً وتفاصيل اجتماعية من قلب الصعيد، ومشاعر وأحاسيس.

ما المعايير التي ستعتمد عليها في  خياراتك التمثيلية المقبلة؟

أن  يشكل إضافة إلي، بغض النظر عن حجم الدور وبساطة التجربة، أن يتمتع بالجودة ويكسبني شعوراً  بالمتعة، لأن التمثيل بالنسبة إلي  هو متعة أكثر من كونه مهنة.

هل سيؤثر ذلك على خطواتك الغنائية؟

لا علاقة بينهما،  في حال  قدمت أغنيات جيدة وتمثيلي غير مقبول سيستمع الجمهور إلى أغنياتي، وينصرف عني كممثل، وإن  كان التمثيل يؤثر على الغناء.

ما مشاريعك  الغنائية التالية؟

قريباً أطرح كليباً جديداً، وما زلت أتابع أصداء أغنية «كله يرفع إيده لفوق» التي طرحتها  منذ أيام، وهي ضمن أغنيات ألبوم «يا واد يا سوسو»، الذي طرحته العام الماضي.

اشتهرت بأغنيات شعبية مثل «غمازات»، و«العو»... هل تفضل هذا اللون؟

أنا فنان محترف أقدم الموضوع المعروض عليّ، ولدي طموحات أسعى إلى تحقيقها، فأنا لم أقدم حتى الآن، نصف ما أحمل بداخلي في أغنيات الدراما والرومنسية، قد يكون الغالب أو ما اشتهرت به هذه النوعية، لأنني لست صاحب قرار اختيار الأغنيات.

back to top