«الدولي للسلة» يفضح الكندري واتحاده ويناقض نفسه!
يبدو أن حلفاء المنتفعين من الرياضة في الاتحادات والهيئات الرياضية الدولية سيكشفون النقاب عن العديد من الأمور لرجل الشارع، ومن ثم تصدير الفضائح على مرأى ومسمع الجميع من مقارهم إلى المنتفعين في الكويت!
فمن المتوقع أن يتلقى اتحاد السلة كتابا من نظيره الدولي يفيد بتعليق نشاط السلة الكويتية على المستوى الخارجي، كونه واحدا من الاتحادات التي يوجد فيها العديد من الحلفاء للمنتفعين من الرياضة داخل الكويت، لكن المستغرب هو إشارة مسؤولي الاتحاد الدولي للكتاب الذي تلقوه في 23 أكتوبر الماضي من الاتحاد الكويتي، والذي تضمن الإشادة باللجنة الأولمبية الكويتية ومساندتها في موقفها، ما يعني بكل ببساطة أن الاتحاد ضد القوانين الكويتية، وأنه واحد ممن اسهموا بفاعلية في تعليق النشاط. وتحول رئيس اتحاد كرة السلة عبدالله الكندري من داعم ومساند لرئيس اللجنة الأولمبية الكويتية إلى محرض على تعليق النشاط الرياضي بصفة عامة، وكرة السلة بصفة خاصة، من خلال الكتب التي يرسلها إلى الاتحاد الدولي للعبة، والتي يرسلها بشكل منفرد دون اطلاع أعضاء مجلس الإدارة عليها.
ولجأ الكندري إلى الحماية الدولية من اجل البقاء في منصبه، شأنه شأن عدد كبير من الاتحادات من بينها اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية، وذلك بإرسال كتاب إلى هذه الاتحادات يطلبون منها الحماية والإبقاء عليهم في مناصبهم، ومن ثم فقد أكد الاتحاد الدولي في كتابه أنه لا يعترف إلا بالمجلس الحالي الذي يترأسه الكندري، ولن يعترف بمجلس آخر! وثمة سؤال مهم جدا يطرح نفسه بقوة بعد وصول كتاب الاتحاد الدولي وتأكيده على اعترافه بمجلس الكندري فقط، فماذا سيكون موقف الاتحاد في حال تقدمت الجمعية العمومية بسحب الثقة من المجلس الحالي، فهل سيوافق الاتحاد الدولي على تلبية رغبتها أم لا؟ إذا كانت الإجابة بنعم فلماذا يؤكد عدم اعترافه بمجلس إدارة آخر، وإذا كانت الإجابة بنعم فأين دور الجمعية العمومية التي أكدته عليه اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية في وقت سابق، والتأكيد مرارا وتكرارا على أنها سيدة قراراتها.