تجمع مصغر للأمم المتحدة في «البيان» ثنائية اللغة

نشر في 08-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 08-11-2015 | 00:01
No Image Caption
لودج: دول العالم تمر بتحديات جسيمة أخطرها الإرهاب
أقامت مدرسة "البيان" ثنائية اللغة حلقة نقاشية مع ممثلين عن الأمم المتحدة ومجموعة من السفارات بمشاركة الطلاب والطالبات، وحضور سفراء وممثلين عن 27 سفارة لدى البلاد.

وفي مداخله للسفير البريطاني لدى الكويت ماثيو لودج أكد أن هذا التجمع يعتبر بمنزلة تجمع مصغر للأمم المتحدة، مضيفاً أن بلاده ترأس حالياً مجلس الأمن لغاية نهاية شهر نوفمبر الجاري.

وأضاف لودج: "منذ أسابيع قليلة وعلى أرض هذه البلد الكريمة احتفلنا بالذكرى السبعين لإنشاء الأمم المتحدة في مبناها الجميل الذي أشرفت على بنائه الحكومة الكويتية الكريمة، وكان يوماً فاصلاً في حياة جميع دول العالم".

وتابع: "إننا اليوم كما نرى أن هناك تحديات جسيمة تمر على جميع دول العالم من أمن وقضايا التغيير المناخي وجميع القضايا الأخرى التي يناقشها مجلس الأمن" منوها باجتماع الطلبة هذا "الذي يشكل مجلساً مصغراً للأمم المتحدة هنا في الكويت لتعريفهم بما تواجههم الأمم المتحدة من تحديات هذه الأيام".

وذكر "أننا نعيش في عالم سيصبح صغيراً يوماً بعد يوم، حتى أصبحت جميع القضايا تؤثر على الجميع مباشرة، وأخطرها ظاهرة الإرهاب، "ومع تنامي هذه الظاهرة وتأثيرها المباشر على الجميع أصبح لديكم معرفة لماذا تم تأسيس الأمم المتحدة عام 1945، بعد حربين عالميين كادتا أن تدمرا البشرية، ولإيقاف معاناة الملايين من الناس ومن أجل إيجاد طريقة حضارية لحل جميع المشاكل.

واستذكر معاناة الفتاة الباكستانية ملالا يوسف، التي طالبت بالتعليم للفتيات في بلادها وكادت تدفع حياتها ثمناً لذلك في محاولاتهم لإسكات صوتها وأصبحت حالياً "مثل حمامة السلام في العالم كله، وفي بريطانيا أخيراً استطاعت فتاة تدعى ماري بلاك الوصول إلى قبة البرلمان ولم يتجاوز عمرها العشرين عاماً.

وبينت أن أهم ما يعانيه العالم أجمع في الوقت الراهن هو قضية التغيير المناخي، آملاً نجاح مؤتمر باريس 2015 الذي سيعقد نهاية نوفمبر الجاري، والذي سيمثل نجاحاً للعالم بأجمعه.

back to top