السفارة اليمنية تشيد بتبرعات الكويت

نشر في 03-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-08-2015 | 00:01
No Image Caption
القائم بالأعمال بحث مع الساير سبل إرسال المساعدات إلى عدن
اعتبر القائم بأعمال سفارة اليمن أن اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني لم يكن مصادفة، بل لأن خيرها جاب الأرض، وشعبها جُبِل على الإنسانية وحب الخير.

أشاد القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية اليمنية في الكويت محمد البري، بمساهمات دولة الكويت السابقة والحالية على المستوى الانساني، وما تقوم به من اعمال خيرية من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لرفع معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من كارثة انسانية حرجة.

وقال البري في لقاء مع "كونا" أمس، ان اختيار الكويت كمركز للعمل الانساني لم يكن مصادفة، بل لان خيرها جاب الارض وشعبها جبل على الانسانية وحب الخير.

وأضاف ان ما يعانيه الشعب اليمني من ظروف استثنائية "امر محزن ومؤلم"، حيث دمرت عدن عن بكرة ابيها، وتفاقمت اعداد الاسر النازحة داخل وخارج اليمن بشكل ملحوظ.

وأشار الى أن عدن أصبحت مدينة اشباح تحتاج إلى إعادة اعمار ولإعادة الانسان "الذي دمر نفسيا" بسبب الحرب، مبينا ان الاسر هناك تعاني شح الماء والمواد الغذائية والدواء ومما فاقم من المأساة ان في كل اسرة هناك شهداء وجرحى.

وأوضح ان البلدان التي تواجه كوارث وحروبا يفر ابناؤها خارجها، ولكن في اليمن كان الوضع معكوسا، حيث حرص المواطن العالق في الخارج على العودة الى اليمن ليدافع من اجلها.

في سياق متصل، ناقش البري مع رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتية الدكتور هلال الساير امس كيفية ارسال المساعدات لعدن التي تحررت اخيرا، حيث سيتم في المرحلة الاولى ارسال 10 آلاف سلة غذائية مشتراة من جيبوتي وسيتم نقلها إلى عدن.

في حين تشمل المرحلة اللاحقة ارسال 15 ألف سلة غذائية ستنقل من الكويت لليمن، وفي المرحلة التالية بعدها ستكون بنقل 15 ألف سلة غذائية (شاملة حليب الاطفال) عبر نشاط جمعية الهلال الاحمر الكويتي تلك التي وقفت الى جانب اليمن منذ بداية أزمته إلى اليوم.

وكان الهلال الأحمر الكويتي بدأ في مايو الماضي حملة إغاثية لليمن، اذ تم إرسال 40 طنا من المستلزمات الطبية عبر أولى الطائرات الإغاثية الكويتية التي انطلقت من قاعدة "عبدالله المبارك" الجوية باتجاه الحدود السعودية اليمنية.

كما أطلقت الجمعية حملة جمع تبرعات شعبية في أبريل الماضي لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن تضامنا مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء هناك نتيجة نقص الدواء والمواد الغذائية.

back to top