لقاح جديد للقوباء النطاقية

نشر في 31-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-10-2015 | 00:01
يؤدي نوع جديد من لقاح القوباء النطاقية (أو ما يُعرف بالحزام الناري) إلى نتائج أفضل في حالة المسنين، إلا أن مخاطر تسببه بتأثيرات جانبية أكبر أيضاً، حسبما كشفت تجربة سريرية كبيرة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine. القوباء النطاقية طفح جلدي مؤلم تسببه إعادة تفعيل فيروس الحصبة من الطفولة. وتُعتبر هذه الحالة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن.

شملت هذه الدراسة أكثر من 15 ألف مشارك في سن الخمسين أو أكبر. وأعطى اللقاح الجديد فاعلية عالية تراوحت بين 97% و98% في الفئات العمرية كافة. فخلال فترة  سنتين إلى ثلاث سنوات، لم توثق الدراسة حالات من القوباء النطاقية بين مَن تلقوا اللقاح الجديد، مقارنة بنحو 210 حالات بين مَن تلقوا علاجاً وهمياً. ويُعتبر هذا تحسناً كبيراً، مقارنة بعلاج القوباء النطاقية القديم Zostavax. تصل فاعلية هذا اللقاح الأخير إلى 70% بين مَن بلغوا عقدهم السادس، إلا أنها تتراجع بنحو النصف مع بلوغ المريض السبعين أو أكثر.

لكن الوجه السلبي أن عدد مَن عانوا تأثيرات جانبية بلغ الضعف بين مَن تلقوا اللقاح الجديد. ومن التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعاً ألم في موضع الحقنة وأوجاع في العضلات، مع أنها كانت عموماً خفيفة إلى معتدلة ولم تدم أكثر من يوم. لم يحظَ هذا اللقاح بموافقة السلطات المختصة بعد. لذلك على مَن يشعرون بالقلق حيال القوباء النطاقية أن ينتظروا قليلاً، أو يمكنهم اللجوء إلى النسخة المعتمدة اليوم، مع أنها أقل فاعلية بين الأكثر عرضة لهذا المرض.

back to top