الظفيري: «البيئة الجاذبة» ضرورة لتحقيق الأهداف

أكد المدير العام لمنطقة حولي التعليمية منصور الظفيري ضرورة توفير البيئة التربوية الجاذبة والملائمة للطلبة لتحقيق الأهداف التربوية، ورفع تحصيلهم العلمي، لافتاً إلى أنه سيتابع أداء المدارس بشكل شخصي.

وقال الظفيري، في أول لقاء له أمس مع مديري رياض الأطفال والمدارس الابتدائية في مدرسة عمرة بنت مسعود، إن الإدارات المدرسية مطالبة بالاهتمام بكل جوانب المنظومة التعليمية، من طالب ومعلم وولي أمر، وعملية توفير الكتب والأثاث لافتاً إلى أن المنطقة ستتعامل بجدية وسرعة مع كل طلبات الصرف والصيانة.

وأضاف أن المدرسة يجب أن تكون لديها مسطرة واحدة في التعامل مع الطلبة وأولياء أمورهم، وفق اللوائح والنظم في جميع القرارات، لافتاً إلى أهمية الالتزام بالتعليمات وعدم تحميل الطالب أو المعلم أي تكاليف مالية.

وشدد على ضرورة الالتزام بالنشرات واللوائح في المقصف المدرسي وتفعيل دوره في تلبية الاحتياجات البسيطة للمدرسة وضرورة تفعيل دور الخدمة الاجتماعية والنفسية، ودور القسم الإداري والإشراف على المبنى المدرسي.

وقال: "بابي مفتوح للجميع، وكل من لديه ملاحظات أو شكوى عليه اتباع الإجراءات القانونية ومن ثم إذا لم يحصل على نتيجة فعليه الحضور إلى مكتبي وإبلاغي لكي نعمل جميعاً على معالجة أي مشكلة يمكن أن تحدث".

من جانبها، قالت مديرة الشؤون التعليمية بالإنابة ليلى الشريف إن المدرسة يجب أن تكون بيئة جاذبة ومحببة للطلبة، مشيرة إلى أهميةتوفير البيئة الجاذبة كذلك للمعلمين، مضيفة أن الإدارات المدرسية بحاجة للمعلم وليس العكس، "لهذا أرجوكم الاهتمام بتحقيق الرضا الوظيفي للمعلمين لئلا يكون هناك تذمر وطلبات انتقال تؤثر سلباً في مستقبل أبنائنا الطلبة".

وشددت على ضرورة تركيز مديري المدارس على المنهج الوطني الجديد ومحاولة رصد إيجابياته وسلبياته.