اللجنة الأولمبية: ليست هناك شكوك بشأن المنشطات في سوتشي

نشر في 12-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-11-2015 | 00:01
No Image Caption
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن "ليس هناك سبب للشك في مصداقية فحوص المنشطات التي جرت في دورة الألعاب الاولمبية الشتوية الاخيرة في مدينة سوتشي الروسية عام 2014".

وصدمت روسيا العالم بأسره من خلال تقرير ناري أصدرته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) أثبت تورطها في الفساد والمنشطات في العاب القوى، وطالبت باستبعاد روسيا عن جميع منافسات العاب القوى بينها العاب ريو دي جانيرو الأولمبية 2016 في حال استمرار تماديها في عدم احترام قانون مكافحة المنشطات.

كما أعلنت الوكالة، أمس، إلغاء اعتماد مختبر موسكو لمكافحة المنشطات بأثر فوري، في حين طرحت عددا من الاسئلة على مقرري لجنة التحقيق خلال مؤتمر صحافي بخصوص مصداقية الفحوص التي جرت في مختبر سوتشي خلال الألعاب الأولمبية عام 2014.

وأكدت اللجنة الاولمبية الدولية أنها "درست عمل المختبر المعتمد من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات خلال الالعاب الاولمبية الشتوية 2014 بعد الشكوك التي أعلنت في المؤتمر الصحافي للجنة التحقيق المستقلة.

وفي هذا السياق، ترتكز اللجنة الاولمبية الدولية على تقرير مكتوب للجنة المستقلة التي لم تشر الى أي مخالفة. كما انه لم يتم الكشف عن أي مخالفة من طرف الخبراء الدوليين الحاضرين، ولا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية نفسها".

وأضافت: "ونتيجة لذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية ليس لديها أي سبب للشك في مصداقية الفحوص عن المنشطات التي أجريت في دورة الألعاب الاولمبية الشتوية عام 2014.

ومع ذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية ستحتفظ بالعينات مدة 10 سنوات، واختبارها بطريقة ملائمة مرة أخرى إذا ظهرت الشكوك مجددا. وفي جميع الحالات، ستتم إعادة تحليل هذه العينات بمجرد ظهور أساليب جديدة في الكشف عن المنشطات".

يذكر أن الاحتفاظ مدة 10 أعوام بعينات الدم والبول الخاصة بالفحص عن المنشطات، يطابق الشروط الواردة في القانون العالمي لمكافحة المنشطات المعمول به حاليا.

استقالة رئيس مختبر روسيا

أعلنت ناتاليا زهيلانوفا مستشارة وزير الرياضة الروسي لوكالة إنتر فاكس ان رئيس مختبر موسكو لمكافحة المنشطات استقال من منصبه، بعد الاتهامات التي تحدثت عن فضحية فساد ومنشطات في العاب القوى الروسية.

وفي تقرير مدو نشرته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) اتهمت فيه الرئيس السابق للمختبر غرغوري رودشينكوف بضلوعه في قلب برنامج عام للمنشطات لألعاب القوى الروسية يتضمن بشكل خاص تدمير نتائج اختبارات إيجابية لمواد منشطة.

وتأتي استقالة رودشينكوف بعد قليل من إعلان الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وقف نشاط المختبر الروسي.

وفي تصريح لوكالة إنتر فاكس قالت زهيلانوفا التي تعمل مستشارة لفيتالي موتكو وزير الرياضة لوكالة: "إن المدير الحالي للمختبر غريغوري رودشينكوف أعلن عن استقالته"، مضيفة أن وزير الرياضة وافق على الاستقالة، وعينت مكانه الخبيرة في المختبر ماريا ديكونيتس"، مؤكدة أن "رخصة عمل المختبر تم وقفها مؤقتا".

وكان رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو منح الاتحاد الروسي مهلة حتى نهاية الأسبوع للرد على اتهامات الوكالة الدولية، وإلا ستواجه روسيا في هذه الحالة إمكان وقفها عن المشاركة في جميع نشاطات العاب القوى، بما فيها دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو الصيف المقبل، كما تطالب بذلك "وادا".

وجاء في تصريح أدلى به موتكو: "تحدثت مع رئيس الوكالة الدولية ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ويمكنني القول إنه لا يوجد عقبات لتخطى هذه الحالة".

وأضاف: "لدينا رياضيون شباب سيشاركون للمرة الأولى في دورة الألعاب الأولمبية، كما أن هناك من سيشارك للمرة الخامسة في الأولمبياد، الرياضيون أبرياء لا يمكن إلحاق الأذى بهم".

back to top