سنا نصر: تمنّيت خروجي بدلاً من ميشال قزي ويحقّ لأسامة الرحباني الانتقاد

نشر في 06-12-2015
آخر تحديث 06-12-2015 | 00:01
تستمر سنا نصر في المنافسة في «ديو المشاهير» وتعتبر أن الهدف الإنساني الذي يقوم عليه البرنامج هو العامل الأول والأهم الذي يدفعها للمشاركة في تجربة فريدة من نوعها حسبما وصفتها.

حول مشاركتها وعلاقتها بزملائها ومشاريعها المستقبلية، كانت الدردشة التالية معها.

كيف تقيمين تجربتك في {ديو المشاهير}؟

لم يخطر ببالي، يوماً، خوض مثل هذة التجربة، وأنا سعيدة بها.شجعتني عوامل كثيرة  على القبول بعدما اتصل بي القيمون على البرنامج،  من بينها الإطلالة عبر شاشة {أم تي في}، وهو أمر مهم لناحية الشهرة الإضافية وتحقيق انتشار أكبر. من جهة أخرى، كانت دراستي الجامعية  في الخارج، لذا كان لدي فضول لمعرفة كيفية العمل على هكذا برامج ضخمة من خلال الكواليس. أما أهم عامل فهو الهدف الإنساني الذي يقوم عليه {ديو المشاهير}.

ما علاقة برنامج {استوديو الفن} بمشاركتك في {ديو المشاهير}؟

(تضحك) في صغري كنت أشاهد برنامج {استوديو الفن}، دوماً، وأتخيل نفسي بعد انتهاء كل حلقة منه أنني مشتركة ضمنه، وأبدأ بتقديم البرامج والرقص والتقليد أمام أهلي وأفراد العائلة... وحده الغناء كان بعيداً عني. حين عرضت علي المشاركة في {ديو المشاهير} شعرت بأن السنوات عادت بي إلى الوراء، وأن الفرصة  مؤاتية لخوض تجربة فريدة من نوعها، وشجعني أهلي الذين ينتظرون إطلالتي أسبوعياً وكأنني فنانة مخضرمة.

كيف تقيمين أصداء هذه المشاركة بعد مرور أسابيع على انطلاقة البرنامج واستمرارك في المنافسة؟

أعلم سلفاً بأنني لن أصبح مغنية، ويفتقر صوتي إلى المواصفات الفنية المطلوبة، مهما تحسّن. بصراحة، توقعت أن أكون من الأوائل الذي سيخرجون من المنافسة، لكن مع مرور السهرات الأربع الأولى وبقائي في المنافسة شعرت بمسؤولية، وبأن ثمة جمهوراً يصوّت لي ويحبني ويدعمني للبقاء، من هنا شعرت بضرورة مضاعفة جهدي وعدم الاستهتار والتركيز أكثر على كل أغنية يُطلب منّي أداءها لأكون عند حسن ظن الناس ولجنة التحكيم والقضية التي قبلت المشاركة لأجلها.

من بين المشتركين الذين غادروا البرنامج من لم تتوقعي خروجه بهذه السرعة؟

ميشال قزي،  لديه جمهور عريض في لبنان والدول العربية، صدقاً تمنيت لو كان الخروج من نصيبي أنا وليس من نصيبه، كذلك سينتيا خليفة التي تملك صوتاً جميلاً وحضوراً على المسرح، وتستحق الاستمرار لأكثر من أسبوع إضافي. أما خروج جوي كرم في السهرة الثانية فشكّل مفاجأة بالنسبة إلي وإلى زملائي على حدّ سواء.

إلى أي مدى يصعب على النجم تقبّل انتقادات لجنة التحكيم بصدر رحب، خصوصاً تلك القاسية التي يوجهها أسامة الرحباني؟

لو انتقدني أسامة الرحباني في مجالي، أي تقديم البرامج، فلن أسمح له بذلك، لكن لديه الحق في أن ينتقدنا في الغناء، فهو أحد أهم فناني العالم العربي وله باع طويل في هذا المجال، ووظيفته تقديم الملاحظات لنا، كي نتقدم ونتطور، ولو كنت مكانه لتصرفت بالطريقة نفسها، إضافة إلى أن أسامة يتمتع بروح الفكاهة وانتقاداته محببة من المشتركين، وتضفي أجواء جميلة على البرنامج. كذلك أحترم آراء منى أبو حمزة وطارق أبو جودة وسعيدة بالتعرف إليهم عن قرب.  

كيف تصفين كواليس البرنامج؟

جميلة، أصبحنا عائلة واحدة وثمة  انسجام وتناغم بيننا، ليس في البرنامج فحسب بل خارجه أيضاً، فنسهر سوياً ونقضي الأوقات معاً ونتحدث يومياً عبر الهاتف، إضافة إلى روح المنافسة الجميلة السائدة وتشجيعنا لبعضنا البعض، خصوصاً مع اعتبارنا أن فوز أي واحد منّا يعني فوز الجميع، فالهدف الإنساني هو نفسه.  

أي من الجمعيات الخيرية اخترت مساعدتها؟

جمعية {أبعاد} التي تعنى بالنساء المعنفات وما أكثرهن في حاضرنا.

كيف تقيمين وضع المرأة اللبنانية والعربية؟

تعيس إلى أبعد الحدود، ومهما {قالوا وشرّعوا وتفلسفوا} لا يمكن إنكار أن المرأة محرومة من أبسط حقوقها في المجتمع الذكوري الذي نعيش ضمنه، ويعطي للرجل أولوية وسلطة عليها. يقول البعض على سبيل المزاح إن الرجل هو من عليه المطالبة بحقوقه بعدما استولت المرأة على كل شيء في المجتمع، إلا أن الواقع يثبت التعدّي الذي تتعرّض له المرأة يومياً، اجتماعياً ونفسياً وتعليمياً ومهنياً ومالياً...

هل  ثمة أمل؟

ليس في القريب العاجل، يجب أن  تكون ثمة ثورة  على هذا الواقع الأليم والمحزن، فالمرأة التي تعنّف من زوجها أو والدها أو ابنها، وتهرب من دون أن تجد ملجأ يأويها، عليها أن تقصد {جمعية أبعاد} التي توفر لها الأمان وتحفظ كرامتها،  وأتمنى على كل فرد أن يساعد هذه الجمعية.

هل سنسمعك بألون غنائية أخرى؟

أحب الأغنيات اللبنانية والوطنية ولكن إطلالاتي، بمعظمها، حُصرت بأغنيات سميرة توفيق البدوية التي أحب وأقدّر، إضافة إلى إطلالتي إلى جانب شذى حسّون بأغنية عراقية، لكني، بصراحة لا أشعر  بأنني قريبة من هذه الألوان الغنائية، لذلك أتمنى أن تكون لدي إطلالة جديدة بأغنية لبنانية، بعدما غنيت إلى جانب نجوى كرم في السهرة الأولى، كذلك لا مانع لدي من تقديم أغنية أجنبية.

هل من مشاريع جديدة؟

أستمر في تقديم برنامجي الإذاعي وسحب {اللوتو اللبناني} على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، ومع مطلع السنة الجديدة  ثمة أفكار ومشاريع أعمل عليها وأتمنى تحقيقها.

back to top