325 ألف طلقة شوزن بحوزة تاجر سلاح في اللياح
العوضي: القضية متصلة بالمهربين العراقيين... وجهود مباحث السلاح محل تقدير
ألقى رجال الإدارة العامة لمباحث السلاح القبض على تشكيل إجرامي يتاجر في السلاح، تحت إشراف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ومتابعة المدير العام للإدارة العامة لمباحث السلاح اللواء فراج الزعبي، ومساعد المدير العام للإدارة العميد عبدالرحمن الصهيل.وانطلق رجال مباحث السلاح لإجراء التحريات وجمع المعلومات والاستدلالات، التي أكدت جميعها أن شخصا غير كويتي كان موجوداً في المنطقة الحدودية من خلال رصد الأبراج، وعليه تم ضبطه، وبتفتيش مسكنه عثر على كمية من الذخيرة، وبمواجهته بالواقعة أقر بها.
جاء ذلك ضمن جهود قطاع الأمن الجنائي في محاربة الجريمة بشتى أنواعها، والعمل على الحيلولة دون وقوعها، وبعد إحالة الإدارة العامة لأمن الحدود البرية عراقيين خلال محاولتهما تهريب 60 قطعة شوزن من مركز جريشان الحدودي، وبناء على قرار النيابة العامة بطلب تحريات الإدارة العامة لمباحث السلاح حول الواقعة. واعترف المتهم بأنه اعتاد تهريب الأسلحة 3 مرات خلال شهر أكتوبر، وبرفقته متهم هارب، حيث يتوجهان إلى جاخور أحد المواطنين في منطقة اللياح، وينقلان الأسلحة إلى مركبة شخص آخر، وعليه تم الانتقال إلى المنطقة وضبطهما، وبتفتيش الجاخور ضبطت ١٣٠٠ كرتون ذخيرة شوزن بإجمالي 325000 طلقة مخبأة في شاحنة مرسيدس، و3 بندقيات شوزن، ورشاش كلاشينكوف، و5 مخازن كلاش، وصندوق ذخيرة كلاش مغلق، وكمية من الذخيرة كلاش.وبعد أن عاين اللواء العوضي المضبوطات، نقل إلى رجال مباحث السلاح تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وتهنئتهما لهم على الجهود المبذولة لحماية البلاد من انتشار السلاح، موضحاً لهم أن عملهم المتواصل دائما ما يصل إلى الحقائق كاملة، مما يسهم في تقديم المجرمين إلى العدالة.ويؤكد قطاع الأمن الجنائي استمرارية الجهود الرامية إلى الحد من انتشار السلاح، بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية، للعمل على تطبيق القانون على الجميع، وحرصا على أمن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين على أرض الكويت، ومازال التحقيق جارياً مع المتهمين، للتوصل إلى المزيد من المعلومات والحقائق.