«السافي» يجتاح الطرق السريعة ويعزل مناطق الشمال والجنوب

نشر في 09-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 09-07-2015 | 00:01
بن نخي لـ الجريدة.: «المالية» لم تعتمد الميزانية الخاصة بمشاريع إزالة الرمال
أكد وكيل الصيانة في وزارة الأشغال العامة محمد بن نخي حرص الوزارة على سرعة إزالة كثبان الرمال (السافي) من الطرق السريعة وتسيير حركة المرور عليها.

أكد الوكيل المساعد لقطاع الصيانة في وزارة الأشغال العامة المهندس محمد بن نخي تواجد فرق الصيانة على الطرقات لسرعة إزالة الرمال التي تراكمت عليها وعطلت حركة المرور على تلك الطرق وأدت في بعض الأحيان إلى إزالة معالم الطرق نهائيا.

وكشف بن نخي لـ«الجريدة» عن عدم اعتماد وزارة المالية الميزانية الخاصة بمشاريع إزالة الرمال التي طالبت بها وزارة الأشغال العامة، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على القطاع، لافتا إلى أن الوزارة حرصت على التواجد في المواقع المختلفة بالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات المختصة من أجل إزالة الرمال وتسيير حركة المرور على الطرق التي تراكمت عليها الكثبان الرملية.

وبين أن الوزارة لديها عقد جار لإزالة الكثبان الرملية، وقمنا بتكليف المقاولين الأقرب إلى تلك الطرق من أجل تحريك آلياتها وسرعة إزالة الكثبان الرملية من عليها، لافتا إلى أن أكثر الطرق التي تضررت من جراء سوء الأحوال الجوية خلال الأيام القليلة الماضية طريق الوفرة 306، وطريق الوفرة كبد، وبعض أجزاء من الدائري السابع، وطريق النويصيب وطريق السالمي.

وأضاف: نقوم بشكل يومي بإزالة الكثبان الرملية على الطرق، وفرقنا متواجدة على مدار 24 ساعة، مشيرا إلى أن كميات الرمال التي تترسب على الطرق كميات مهولة، حتى أن بعض الشوارع والطرقات اختفت تماما تحت الرمال وكأنه لم يكن موجودا، الأمر الذي يحدث أزمة مرور ويمنع السير.

وأوضح بن نخي أن مشكلة الكثبان الرملية على الطرق السريعة ليست وليدة الأيام الماضية وعدم استقرار الحالة الجوية، بل هي قائمة منذ قرابة 4 أسابيع، وتعمل الوزارة جاهدة على إزالة هذه الرمال وتسيير حركة المرور دون أن يكون هناك أية عوائق يشعر بها المارة على تلك الطرقات.

وحول تشجير الطرق لإيقاف منع الرمال من الزحف عليها، أشار إلى أن مشاريع التشجير لدى الهيئة العامة للزراعة، إلا أن وزارة الأشغال العامة لديها مشروع بالتنسيق مع معهد الأبحاث من أجل وضع سواتر لحماية هذه الطرقات من الرمال.

وبين بن نخي أن مشروع السواتر في مراحله النهائية وبدأت الجهتان «الأشغال ومعهد الأبحاث» أخذ الموافقات من الجهات المختلفة من أجل تنفيذ المشروع.

وكان وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار أعطى توجيهات بسرعة التحرك لإزالة الرمال المتراكمة على الطرقات وتسهيل حركة المرور بالتعاون مع الجهات المختلفة، ومتابعة حالة الطرق أولا بأول من أجل توفير أقصى درجات الأمان عليها حفاظا على سلامة المارة.

الالتفافات العكسية

من جانب آخر، أعلن وكيل قطاع الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان تركيب القمرات العلوية لباكورة الالتفافات العكسية للجسور على طريق النويصيب.

وأشار الحصان في تصريح صحافي إلى أن نسبه إنجاز المشروع بلغت ٣١ في المئة بقيمة إجمالية لعقدي المشروع بلغت ١٢ مليون دينار ونصف المليون.

وأشار إلى أن وزارة الأشغال العامة حرصت على سرعة إنجاز المشروع بهدف المحافظة على سلامة المارة على الطريق لذلك أوكلت أعمال المشروع إلى شركتين لضمان سرعة إنجازه، وسيتم تسليم أربعة جسور نهاية عام٢٠١٥، وتسليم أربعة جسور أخرى منتصف عام ٢٠١٦.

سيارة المستشار المرشد غرزت مرتين

كان لرئيس مجلس القضاء، رئيس محكمة التمييز، المستشار فيصل المرشد موقف صعب مع الكثبان الرملية بمنطقة الوفرة، والذي أصبح في شهر رمضان أشبه بطريق الموت أو «مثلث برمودا» أو طريق الربع الخالي.

وقال المستشار المرشد لـ«الجريدة»، بعد حمد الله على سلامته: مررت بتجربة شخصية مريرة في ظهيرة الجمعة الماضية، بعد أن غرزت سيارتي مرتين؛ الأولى استطعت إخراجها بشق الأنفس بعد ساعة، والثانية انغرزت الإطارات الى منتصفها، وأمضيت أكثر من ساعة ونصف الساعة من دون جدوى والطريق خال، على الرغم من أن التغريزات على (القار) نفسه، إلى أن منّ علي المولى بصاحب «كركتر» جزاه الله خيرا، وسحبني للشارع المعاكس.

«الداخلية» تحذر قائدي المركبات من الكثبان الرملية

دعت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية مرتادي الطرق الى أخذ الحيطة والحذر من التقلبات الجوية وخطورة الكثبان الرملية في بعض الطرق (شمال وجنوب البلاد) خاصة على طريق الوفرة والسالمي والصبية وطريق البحيث.

وتقوم الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع وزارة الأشغال والبلدية والدفاع المدني بالتعامل مع هذه الكثبان الرملية وكل ما من شأنه عرقلة حركة السير أو التسبب بالخطورة على مرتادي الطريق، حيث تم توزيع (6) تراكتورات على طريق الوفرة، و(5) أخرى على طريق أم صفق، و(2) على طريق العبدلي، والصبية (6) والسالمي (4) وطريق الدائري السادس تراكتور واحد، ومنطقة كبد حتى قاعدة أحمد الجابر (3) تراكتورات، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات من قبل شرطة النجدة والمرور والأمن العام لتقديم أي مساعدة لمرتادي الطريق.

كما تدعو الجميع إلى عدم التردد في الاتصال على هاتف الطوارئ (112) للإبلاغ عن أي حوادث أو حالات عرقلة لحركة السير أو تراكم للكثبان الرملية.

الحرس الوطني يشارك في إزالة الرمال

بتعليمات مباشرة من القيادة العليا للحرس الوطني، وبمتابعة من الوكيل الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي،  شاركت آليات الحرس في عمليات إزالة الرمال الناتجة عن العاصفة الرملية التي شهدتها البلاد أمس في إطار دعم ومساندة أجهزة الدولة لتسهيل حركة المرور على الطرقات ومنع الحوادث.

وانطلق منتسبو قيادة الإسناد في الحرس الوطني معززين بالآليات والمعدات لإزالة الرمال العالقة على الأرصفة تفادياً للحوادث التي تنجم عن تراكمها بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والجهات ذات الاختصاص.

واستخدم الحرس الآليات المخصصة لإزالة الرمال المتراكمة على الطرق للمساعدة على انسيابية الحركة بشكلها الطبيعي تفاديا للانعكاسات السلبية المصاحبة لتلك الرمال، كما ساندت الأطقم الفنية للحرس الوطني العديد من الآليات العالقة في الرمال.

back to top