أحمد حسين: المحسوبيات تسيطر على شركات إنتاج الألبومات

نشر في 24-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 24-09-2015 | 00:01
أكد أن المطربين الشباب يعانون تجاهل وسائل الإعلام

يركز الفنان الشاب أحمد حسين في الفترة الحالية على مجال التمثيل، مكتفياً بطرح أغنيات "سنغل".
انتقد الفنان الشاب أحمد حسين وسائل الإعلام التي تركز على فئة معينة من الفنانين وتتجاهل الفنانين الشبان، مشيراً إلى أن المطرب الشاب يضطر إلى تكبد تكاليف كبيرة لتقديم إنتاجه الفني إلى جمهوره.

وقال حسين في تصريح لـ"الجريدة" إنه توقف عن طرح ألبومات غنائية خلال الفترة الحالية وطرح أغاني سنغل، وذلك بسبب ارتباطه بمجال التمثيل بعد نجاحه في عدد من الأعمال الدرامية التي قدمها على الساحة مثل "للحب كلمة"، و"يا من كنت حبيبي"، وآخرها مسلسل "بقايا ألم"، إلى أن يجدد نشاطه الغنائي خلال العام المقبل بطرح مجموعة من الأغنيات بطريقة "الميني ألبوم"،  والتعاون مع عدد من نجوم التلحين الشباب الذين قد يكون سبق التعاون معهم مثل بشار الشطي، وبلال الشامي، وفايز السعيد.

وأضاف: "الميني ألبوم سيكون من إنتاجي الخاص، لأننا أصبحنا نفتقر إلى دعم شركات الإنتاج، والتجاهل من قبل الإعلام من حيث تسليط الضوء على المطربين الشباب ودعمهم، وللأسف أصبحنا نفتقد وجود شركات إنتاج قادرة على احتضان هؤلاء الشباب، فعندما كنت مع شركة روتانا للصوتيات كنت أنفق تكاليف الإنتاج من جيبي الخاص، ثم فُسخ العقد بعدما أصبحت المحسوبيات قائمة بين ناس وناس، وعندما يطلب مني المشاركة في حفل ما لا أتردد، وقد كانت لي مشاركات ومساهمات في عدد من الأوبريتات الوطنية".

وأوضح حسين: "كنت متخوفاً من خوض مجال التمثيل، ولكن بعد خوضي أول تجربة استمتعت بصقل موهبتي التمثيلية وخوض المزيد من التجارب، لذا كانت الاستمرارية للبحث عن الأفضل بالرغم من اختلاف المفردات الفنية ما بين التمثيل والغناء، وعلى سبيل المثال كنت أسمع دوماً الممثلين يرددون كلمة (راكور) ومع الوقت أصبحت على دراية بالأمر، وخاصة من خلال تجربتي مع مسرح الطفل، التي لها ما يميزها أيضاً".

مسرح الكبار

وبسؤاله عن خوص تجربة مسرح الكبار لأول مرة قال: "تعد نقلة التمثيل من الدراما إلى مسرح الطفل وصولاً إلى مسرح الكبار تجربة هامة تضيف إلى مسيرتي الفنية، لأن المسرح هنا يعتمد على المواجهة المباشرة أمام الجمهور، التي تختلف عن مواجهتي للكاميرا، وهي خبرة جديدة تدعوني للمزيد من الاجتهاد للارتقاء بأدواتي التمثيلية والأفكار الجديدة ولا أكتفي بقراءة النص فحسب، لأنني حالياً أخوض تجربة من نوع خاص مع مسرح الكبار من خلال مسرحية (صرخة الأشباح) التي تنتمي إلى مسرح الرعب".

حلا تبحث عن شخصيات شريرة

بينما تجسد الممثلة حلا أدوار الفتاة الطيبة والرومانسية، تبحث عن أداء شخصيات شريرة لأن تلك النوعية من الأدوار تستقر في ذاكرة المتلقي.

وقالت حلا، في تصريح لـ "الجريدة"، إنها اعتذرت عن أداء دور في مسلسل "بيت العنكبوت" بسبب ارتباطها بعروض مسرحية "نور الظلام" خلال فترة العيد، وكان من المفترض أن تصور ثلاثين حلقة من المسلسل عبر دورها وهو ابنة الفنانة القديرة سعاد عبدالله.

وعن أعمالها المستقبلية، ذكرت أن "هناك أعمالا مع المنتج والفنان باسم عبد الأمير، ولكنه حتى الآن لم يعلن عن أسماء المسلسلات التي سأشارك فيها".

وعن الأدوار التي تحب أن تجسدها تقول حلا: "واجب على الفنان أن ينوع في جميع أدواره منها البسيط والجريء، لكن المخرجين والكتاب يرون الافضل أن أجسد شخصية رومانسية ذات الطابع الهادئ والبريء".

وبسؤالها عن رأيها لو عرض عليها تجسيد دور شخصية شريرة، أوضحت أنها ستكون قادرة على تجسيد الشخصية خصوصا بعد أخذها الدروس والخبرة من المخرج، مضيفة أن أدوار الشر تظل في ذاكرة المشاهدين ولا تنسى.

ريم ضابطة في «الحالمون»

تستعد الفنانة ريم الكويتية لتصوير دورها في مسلسل "الحالمون" بعد العيد، وتجسد من خلاله دور ضابط في الشرطة.

وقالت ريم، في تصريح، إن "هذه التجربة هي التاسعة في مجال الدراما التلفزيونية، وجذبتني الشخصية لأنها تتصف بالغرابة، وأيضا جديدة على مجتمعنا".

وتابعت: "أعجبني الدور لأني أريد أن أخرج شخصية الشرطية بصورة جيدة خلافا لما يعتقد بعض الناس أن الإناث لا يصلحن لهذا المجال، سأبذل قصارى جهدي لتقديم شخصية الضابط بالشكل المناسب الذي يؤكد جدارة المرأة واستحقاقها في العمل ضمن سلك الشرطة". يشار إلى أن مسلسل "الحالمون" من تأليف اسمهان توفيق وإخراج خالد جمال، ومن انتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

back to top