التميمي: نرفض التشكيك بولاء فئة من المجتمع بعد ضبط الخلية الإرهابية
رد النائب عبدالله التميمي على التشكيك بولاء فئة عريضة من المجتمع الكويتي وسوق الاتهامات لها بشكل واسع في أعقاب ما شهدته البلاد أخيرا من ضبط "الخلية الإرهابية"، واصفا هؤلاء المروجين للاتهامات بأنهم رأس الفتنة والمسوقين لها ضد وحدة المجتمع الكويتي المتعايش منذ الأزل.
وقال إن هذه الطائفة لا تحتاج الى شهادات من هؤلاء الحشرات في إثبات ولائها ووطنيتها للكويت وقيادتها منذ تأسيس البلاد قبل أربعة قرون، واستدرك بأن حادثة التفجير الإرهابية في جامع الإمام الصادق برهنت بشكل قاطع على أن هذه الطائفة، رغم الدماء التي سالت في حالة السجود لله على أن الكويت وقيادتها خط أحمر مهما بلغت التضحيات، فهب رموز وأبناء هذه الطائفة للالتفاف حول قيادة بلادهم وفوتوا كل الفرص لزرع الشقاق بين أبناء الوطن الواحد. وزاد التميمي: "من يشكك بالولاء ويكيل التهم للجميع نقول له اخرس، فأنت عار على الكويت وأهلها ومكونات مجتمعها المسالم، وننتظر رد الإخوة الوطنيين من بقية فئات المجتمع على هذه الشرذمة التي تنضح حروفها وكلماتها وأفكارها بالفتنة والطائفية النتنة، ولاسيما أنهم مرصودون ومعروفون بخيانتهم للوطن وتمردهم عليه، فباتوا مشردين بين أوكار الخيانة والتحريض على الوطن وأهله في شتى بقاع العالم ويتبعهم بعض الهمج الرعاع في داخل البلاد".وأضاف أن من يروجون لهذا السلوك الحقير بمجرد أن وجدوا حادثا إرهابيا لعصابة إرهابية باشروا ببث سمومهم للتأثير في المجتمع وزرع الفتنة والفرقة بين مكوناته، من دون أن يتابعوا المشهد العام وردود الأفعال التي صدرت أولا وابتداء عن فعاليات الكويت وأبنائها بمن فيهم رموز الطائفة المستهدفة الذين دانوا هذا الفعل الشنيع.وتساءل التميمي عن مواقف بقية الفعاليات الأخرى التي تنادي بالوطنية تجاه هذه الشرذمة التي تحاول خلط الأوراق وحرق الوطن، مستنكرا: أليس من الواجب تأصيل الموقف الوطني بعد حادث التفجير الإرهابي الأخير عبر استنكار مواقف أصحاب الفتنة؟