رافا عاشر «ضحايا» بيريز في 12 موسماً
أصبح المدرب الإسباني رافا بينيتيز عاشر "ضحايا" فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد في 12 موسما.فعلى الرغم من قيادته الفريق للقبين في دوري الأبطال الأوروبي، فإنه لم يجدد تعاقد المدرب الإسباني في 2003، تعاقد مع البرتغالي كارلوس كيروش خلفا له. ولكن "مقصلة" بيريز أطاحت بكيروش بعد 273 يوما فقط من توليه المنصب، ليخلفه كاماتشو في 2004، الا أن الأخير لم يستمر في منصبه سوى شهر، حيث استقال لعدم شعوره بالراحة.
ويتولى غارسيا ريمون المنصب خلفا لكاماتشو، ولكنه يلاقي نفس المصير، رغم انه استمر في مقعد المدير الفني لأربعة أشهر.وفي يناير 2005، حط واندرلي لكسومبورغو الرحال في مدريد، حيث تولى تدريب الفريق الملكي، لكنه خرج من الموسم خالي الوفاض، ليقيله بيريز منتصف الموسم التالي بخفي حنين. وقرر بيريز بعدها الاعتماد على أحد رجال النادي، وتحديدا مدرب الفريق الرديف، لوبيز كارو، الذي لم يستمر في منصبه سوى 156 يوما.وفي فبراير 2006 استقال رئيس النادي في ظل حالة من الفوضى سادت الريال، لكنه عاد في 2009، إلى رئاسة الملكي، ومعه التشيلي مانويل بيليغريني مدربا للميرينغي، ولكنه أقاله بنهاية الموسم، ليخلفه البرتغالي جوزيه مورينيو مطلع 2010. قاد المدرب الاستثنائي الريال للفوز بلقب واحد في الكأس والليغا في ثلاثة مواسم، ولكنه تسبب في جدل كبير، ليتولى زمام الأمور في النادي الملكي كارلو أنشيلوتي بديلا للبرتغالي في 2013. أنشيلوتي ولقب الأبطالنجح أنشيلوتي في قيادة الفريق الملكي للفوز باللقب العاشر له في دوري الأبطال الأوروبي، ولقب في الكأس، ولكنه لم يحقق أي بطولات في ثاني مواسمه، ليقرر بيريز اقالته الصيف الماضي.وراهن بيريز على بينيتيز في قرار فاجأ الكثيرين، وظل يدافع عنه إزاء الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها بسبب الأداء المتواضع الذي يقدمه الريال تحت قيادته.ولكنه في النهاية، رأى أن بينيتيز استنفد حظه مع فريق بحجم الريال، ليقرر اقالته والاستعانة بالفرنسي زين الدين زيدان، على أمل أن تكون حظوظه أفضل من سابقيه.